باحث من جامعة خليفة يصدر كتابًا حول ديناميكيات نظام الطاقة في منطقة الشرق الأوسط

يحتوي الكتاب على 11 مقالًا لخبراء رياديين في المجال

قام كل من الدكتورة لي تشن سيم، الأستاذة المساعدة في قسم العلوم الاجتماعية والإنسانية في جامعة خليفة والدكتور روبن ميلز، الرئيس التنفيذي لشركة قمر للطاقة وزميل في مركز جامعة كولومبيا لسياسات الطاقة العالمية، بتحرير كتاب جديد يشرح بشكل تفصيلي أثر الانتقال إلى الطاقة منخفضة الكربون في منطقة الشرق الأوسط على ديناميكيات نظام الطاقة في المنطقة، ويحمل الكتاب اسم "الطاقة منخفضة الكربون في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا".

قالت الدكتورة لي تشن: "يركز الكتاب على الدور الفعال لشركاء الطاقة والاعتبارات الجغرافية السياسية في الاستفادة من مجموعة المشاريع التي تُطبَّق على أرض الواقع في مجال الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والمياه والطاقة المتحولة عن النفايات والطاقة النووية في المنطقة. 

من جهة أخرى، سيساهم الركود الاقتصادي الناجم عن زيادة الطلب على النفط خلال العقود القليلة القادمة في ظهور الاقتصادات المناسبة القادرة على إيجاد مصادر للطاقة منخفضة الكربون، والذي سيسهل بدوره عملية التحول عن نظام الطاقة الحالي والقائم على الوقود الأحفوري. ففي هذا الصدد، هل ستكون الدول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا رائدة في هذا المجال؟ وهل سيؤثر ذلك على العلاقات بين الدول والمجتمعات؟".

يحتوي الكتاب الجديد على 11 مقالًا تمت كتابتها من قبل خبراء مرموقين ورياديين في مجالاتهم، وجُمِعت على يد الدكتورة لي تشن سيم وروبن ميلز. وتناقش المقالات مواضيع تتنوع ما بين زيادة مصادر الطاقة المتجددة في دول الخليج وتطوير مصادر الطاقة الكهربائية النظيفة في مصر.

وأضافت الدكتورة لي تشن: "يستقطب كتابنا اهتمام الأكاديميين العاملين في مجالات العلاقات والسياسات الدولية واقتصادات الطاقة ومجال الأعمال، كما سَيَلقى الكتاب قبولًا لدى الخبراء الاستشاريين والممارسين وصناع القرار ومحللي المخاطر. ويؤكد الكتاب على الدور الرئيس للسياسات في تحديد سرعة التحول للطاقة منخفضة الكربون ونطاق الاستفادة منها والآثار المترتبة على استهلاكها في المنطقة".

يُذكر أن الكتاب يسلط الضوء على أثر الانتقال للطاقة المتجددة والطاقة النووية في تغيير ديناميكيات نظام الطاقة في المنطقة التي اعتمدت استخدام النفط والغاز لوقت طويل مسببًا الصراعات السياسية.