عُيَّن عضو الهيئة الأكاديمية في جامعة خليفة، البروفيسور تيجون زانغ، من قسم الهندسة الميكانيكية والنووية، زميلًا في الجمعية الأميركية للمهندسين الميكانيكيين تقديرًا لإنجازاته الهندسية الاستثنائية وإسهاماته المهنية في الهندسة وكذلك في الجمعية، التي تُعَد واحدة من أكبر وأقدم جمعيات المهندسين.
يُصَنَّف البروفيسور تيجون ضمن أفضل 2% من العلماء على مستوى العالم، وفقًا لتصنيف "جامعة ستانفورد" وله أكثر من 100 منشور في مجلة مُحكمة و10 اختراعات وبراءات اختراع دولية، وهو أيضًا عضو "مجمع محمد بن راشد للعلماء" (الأكاديمية الوطنية بدولة الإمارات) ومدير موضوع بمعهد أبوظبي للبحث الافتراضي في مجال الاستدامة (الطاقة). وكان البروفيسور تيجون قد حاز في وقت سابق على تكريم من الجمعية الأميركية للمهندسين الميكانيكيين كمحرر مشارك متميز.
ويواصل البروفيسور تيجون دوره المحوري كمدير العلاقات الدولية في جامعة خليفة، حيث يساهم في تعزيز العلاقات الدولية والتعاون والشراكات مع مؤسسات عالمية رائدة متنوعة. وعلاوة على ذلك، فاز بالعديد من الجوائز وحقق تكريمات متنوعة لمشاركاته الفاعلة في مختلف المشاريع في دولة الإمارات كجزء من منظومة الابتكار التي تقوم عليها جامعة خليفة وأبوظبي.
وكان فريق البروفيسور تيجون قد فاز في وقتٍ سابق بالمركز الأول في "جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه" التي تحظى بمكانة عالمية مرموقة، وذلك اعترافًا بالبحوث المُبتَكَرَة التي قدمها أفراد الفريق. واختير البروفيسور تيغون عضوًا في لجنة التسيير بالعديد من برامج البحث والتطوير، كما يقوم أيضًا بدور الباحث الرئيس في العديد من المشروعات البحثية في مجالات الطاقة والمياه والتكنولوجيات الدقيقة/ النانوية في دولة الإمارات.
وفاز البروفيسور تيجون أيضًا بجائزة "التعاون البحثي بين القطاعين الجامعي والصناعي" من "الهيئة الوطنية للبحث العلمي" بدولة الإمارات و"جائزة أبوظبي للتميز البحثي" و"جائزة الزمالة للرواد العرب والأميركيين من الأكاديميات الوطنية الأميركية للعلوم والهندسة والطب".
وشغل البروفيسور تيجون في وقتٍ سابق منصب أستاذ مساعد زائر لدى "معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا" وباحث دكتوراه مشارك في "معهد رينسيلار للعلوم التطبيقية " بالولايات المتحدة الأميركية، وهو عضو بالمجلس التنفيذي للاتحاد الآسيوي للعلوم والهندسة الحرارية. وشارك سابقًا في رئاسة (الجانب العربي) المنتدى الرابع للرواد العرب والأميركيين في مجالات العلوم والهندسة والطب والذي يجمع بين الولايات المتحدة و22 دولة عربية (تنظمه الأكاديميات الوطنية الأميركية للعلوم والهندسة والطب). ووُجِّهَت إليه الدعوة للمشاركة بصفة مُراجِع في العديد من المقترحات البحثية ورسائل الدكتوراه الدولية وأكثر من 60 مجلة علمية.
وأشاد سعادة البروفيسور إبراهيم الحجري، رئيس جامعة خليفة، بالبروفيسور تيجون على هذا الإنجاز البارز والمستحق، مؤكدًا أنه دليل على تفانيه وجهوده الكبيرة وإسهاماته المهمة في مجال الهندسة الميكانيكية.
قال البروفيسور تيجون: "يشكل هذا التكريم الدولي بالنسبة لي أهمية خاصة، حيث أمضيت كامل مسيرتي الأكاديمية بالكامل في جامعة خليفة التي دعمت تطوري المهني، كما يؤكد هذا التكريم أيضًا مدى الدعم الكبير الذي تلقيته من زملائي الجامعة ومن منظومة الابتكار في أبوظبي التي تشجع الجميع وتحفزهم في الدولة. وفي هذا الصدد، أفخر أني جزء من مجموعة مبادرات عديدة غنية وهامة ".
ترجمة: سيد صالح
أخصائي ترجمة وتعريب