تفوق الفريق على منافسيه العالميين في تطوير النظم اللاسلكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
مركز  بحوث تكنولوجيا الجيل السادس في جامعة خليفة يفوز  بالمركز الأول في "تحدي النماذج اللاسلكية الكبرى" 2025 من الاتحاد الدولي للاتصالات

فاز مركز البحوث المعنية بتكنولوجيا الجيل السادس في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا بالمركز  الأول على مستوى العالم في "تحدي النماذج اللاسلكية الكبرى" 2025 من الاتحاد الدولي للاتصالات والذي شارك فيه 65 فريقًا من كافة أنحاء العالم لدفع عجلة التقدم في مجال الاتصالات اللاسلكية التي تحتوي على الذكاء الاصطناعي كمكون جوهري وتتسم بكفاءة البيانات وتُعَد بمثابة حجر الأساس للجيل التالي من شبكات الاتصال اللاسلكي.

 

وتكون الفريق الفائز التابع للمركز من باحثي الدكتوراه: الدكتور يو تيان والدكتور براهيم ميفغودا ومهندس الأبحاث أنيس بارا، من قسم هندسة الكمبيوتر والمعلومات، وبإشراف البروفيسور مروان دباح، مدير مركز البحوث المعنية بتكنولوجيا الجيل السادس. وقدم الفريق أداءً لافتًا خلال منافسات التحدي، وذلك بفضل تجاربه المبتكرة وتصاميم نماذجه المحكمة وتعزيز كفاءة خطوط اتصاله واسعة النطاق، وهو ما أتاح له رفع رصيد نقاطه النهائي في التحدي من 0.62 إلى 0.85، ليتجاوز خط الأساس ويضمن المركز الأول عالميًا.

 

يركز "تحدي النماذج اللاسلكية الكبرى" من الاتحاد الدولي للاتصالات، والذي يتبع الأمم المتحدة ويعنى بتكنولوجيات المعلومات والاتصالات، على تعليم الذكاء الاصطناعي لقراءة الموجات الهوائية. ويطور المشاركون في التحدي نماذج قادرة على التعلم من الإشارات اللاسلكية بأدنى حدٍ ممكن من التوجيه وتحديد المسارات السالكة أو العقبات والتنبؤ بأفضل الإشارات اللاسلكية للاستخدام وتقليل الضوضاء في قنوات الاتصالات وتحديد مواقع الأجهزة بدقة.   

 

وقال البروفيسور مروان دباح: "يسلط هذا الإنجاز الذي حققه مركزنا للبحوث المعنية بتكنولوجيا الجيل السادس على الريادة العالمية التي تحظى بها جامعة خليفة في بحوث الشبكات اللاسلكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي ويعزز التأثير المتنامي لدولة الإمارات في صياغة نظم الابتكار في شبكات الجيل السادس، كما يعكس أيضًا رؤية دولة الإمارات بشأن الابتكار في التكنولوجيا العميقة والإسهام في ترسيخ المعايير العالمية للشبكات التي تحتوي على  الذكاء الاصطناعي كعنصر أساسي. ويمثل نجاح فريق المركز نموذجًا يبعث على الفخر باستمرارية تفوق العقول المحلية وارتقائها بحدود العلم والتكنولوجيا إلى آفاق جديدة".

 

ترجمة: سيد صالح
أخصائي ترجمة وتعريب