يبحث الشريكان إمكانية مشاركة الموارد وتوفير دورات وبرامج تدريبية معتمدة ذات صلة بالقطاع الصناعي
جامعة خليفة ومعهد الابتكار والتطوير المهني في أبوظبي يوقعان مذكرة تفاهم لتطوير التعلم والبحث

أعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا ومعهد الابتكار والتطوير المهني، المؤسسة الرائدة عالميًا في توفير البرامج التدريبية والخدمات الاستشارية، اليوم، عن توقيع مذكرة تفاهم لتأسيس إطار تعاون يهدف إلى تنفيذ مبادرات مشتركة لتحسين مستويات التعلم والتطوير المهني والبحث العلمي.

 

وقع على المذكرة البروفيسور بيان شريف،الرئيس الأكاديمي في جامعة خليفة وفاروق محمد، مدير الأعمال في معهد الابتكار والتطوير المهني في أبوظبي، وذلك بحضور كبار المسؤولين من كلا الشركاء.

 

وقال البروفيسور بيان شريف: "يسرنا أن ندخل هذه الشراكة مع معهد الابتكار والتطوير المهني والمساهمة في بناء كوادر بشرية في القطاعات الاستراتيجية ذات الصلة بالتحول الذي تشهده دولة الإمارات نحو اقتصاد المعرفة، كما هو الحال في المنطقة والعالم ككل. تُعَد جامعة خليفة، بفضل القاعدة الأكاديمية والبحثية الراسخة التي تتمتع بها، مؤسسة للتعليم العالي ذات قدرة على تزويد المتعلمين من جميع المراحل العمرية بالمهارات اللازمة للتطوير الشخصي والمهني الشامل. سيساهم الدمج بين مواردنا وموارد المعهد في تحقيق تكامل فعال يعود بالنفع على الجهات المعنية من خلال تمكينهم من اكتساب مهارات متخصصة وتسهيل عملية تكوين كوادر عالية التدريب وذات معرفة أوسع".

 

وقال فاروق محمد: "نسعى في المعهد إلى تنفيذ هدفنا المتمثل في سد الفجوة بين القطاعين الأكاديمي والصناعي من خلال التعلم العملي عالي الأثر. يُعَد هذا التعاون مع جامعة خليفة إنجازًا كبيرًا للمعهد، يجمع بين التميز الأكاديمي العالمي وخبراتنا التدريبية العالمية لإعداد المتخصصين وطلبة الجامعات للتعامل مع التكنولوجيات ومواجهة التحديات التي تشكل المستقبل. وفي هذا الإطار، نهدف أن نوفر معًا الدعم للقوى العاملة المبتكِرة والماهرة والمستعدة للريادة في بيئة صناعية تتطور بشكل سريع".

 

سيبحث الشريكان، بموجب مذكرة التفاهم، فرص مشاركة الموارد والتي تشمل أعضاء الهيئة الأكاديمية والمواد التدريبية لدعم مبادرات التعلم والتطوير. تغطي المذكرة أيضًا مشاركة الموارد والمناهج والبرامج التدريبية المشتركة ذات الصلة بالقطاعات المتنوعة والمعتمدة من جامعة خليفة، إضافةً لتنسيق الفرص التدريبية لتوفير المعلمين والخبرات والبنية التحتية. وسيقوم المعهد بالتنسيق مع أعضاء الهيئة الأكاديمية في جامعة خليفة، وبصفة خاصة الدكتورة أمينة السميطي، أستاذة مساعدة في الهندسة الكهربائية، لتحديد وتنظيم الأنشطة التدريبية.

 

تُمَكِّن المذكرة أيضًا معهد الابتكار والتطوير المهني من المشاركة في الفعاليات التي تنظمها جامعة خليفة، إضافًة لدورات التوعية التي تتناول الاتجاهات الصناعية الرئيسة والتكنولوجيات الناشئة والمهارات المهنية اللازمة للطلبة وأعضاء الهيئة الأكاديمية.