عُيِّن الدكتور بيريهو تكلو جبريهيوت، عضو هيئة أكاديمية بجامعة خليفة والأستاذ المساعد في الرياضيات، في المجلس الاستشاري لـ "مجلة إي بي إل كوانتوم"، وهي مجلة علمية دولية مرموقة في مجال فيزياء الكم وتصدر عن المعهد الأمريكي للفيزياء.
يتخصّص عالم الفيزياء الرياضية، الدكتور بيريهو، في المعلومات الكمية وعلم القياس والاستشعار والحوسبة والأنظمة الكمية المفتوحة، وتشمل مساهماته تطوير أساليب التقدير والتشابك وطرق الاتصال، والتي تمثّل لبنة الأساس التي تعتمد عليها التكنولوجيات الناشئة في مجال الكم.
سيشارك الدكتور بيريهو من خلال منصبه الجديد، في توجيه عملية التحرير للمجلة ومراجعة طلبات نشر البحوث وتحديد المجالات البحثية الواعدة، مع تسليط الضوء على دور المنطقة.
يتناول عمل الدكتور بيريهو، في جامعة خليفة، التحديات المتعلّقة بالمفاهيم الرياضية المتقدمة مثل تقدير الحالة وتوليد التشابك والاستشعار الدقيق، مع التطبيقات التي يمكن أن تُمكّن الجيل القادم من التكنولوجيات المبتكرة، وتشمل مشاريعه الأخيرة تطوير مناهج جديدة للقياس واستكشاف أنظمة بصرية وأنظمة استشعار جديدة تحت إشراف مركز الأنظمة الفيزيائية الإلكترونية.
وقد ظهرت بحوثه في المجلات العلمية مثل "إن بي جي كوانتوم إنفورميشن" المتخصصة بعلوم الكم، و"فيزيكال ريفيو فاميليز" المعنية بعلوم الفيزياء، و"ترانساكشنز أون كوانتوم إنجينيرينغ" التي تنشرها جمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات والمعنيّة بهندسة الكم، و"ساينتِتفِك ريبورتس"، المعنيّة بالعلوم الطبيعية، كما قام بتأليف مقال خاص نُشر في مجلة الفيزياء التي تنشرها الجمعية الفيزيائية الأمريكية، بعنوان "التعلم لمعرفة المزيد حول أنظمة الكم".
يتعاون الدكتور بيريهو حاليًا مع باحثين في جامعة ميلانو وجامعة مودينا، وهو عضو في الجمعية الفيزيائية الأمريكية ويعمل أيضًا كمراجع للمجلات العلمية الرائدة مثل "فيزيكال ريفيو لِترز" و"جورنال أوف فيزيكس"، المعنيّتين بمجال الفيزياء، كما توِّجه معهد الفيزياء في المملكة المتحدة، بلقب "المحكِّم الموثوق به"، لتميّزه في مجال تحكيم الأقران.
شغل الدكتور بيريهو قبل انضمامه إلى قسم الرياضيات بجامعة خليفة، مناصب بحثية في جامعة ميلانو وجامعة بليز باسكال ومركز الأنظمة الفيزيائية الإلكتروني في جامعة خليفة.
قال الدكتور بيريهو: "يُعتبر هذا التكريم أكثر من مجرد إنجازٍ تشريفي على الصعيد الشخصي، فهو تقدير للمكانة المتنامية التي تحظى بها جامعة خليفة في مجتمع البحوث العلمي العالمي. ويوفّر لي العمل في المجلس الاستشاري لمجلة عملية عريقة مثل "إي بي إل كوانتوم"، فرصةً للمساعدة في تشكيل التوجه البحثي في أحد أكثر مجالات العلوم ديناميكية في يومنا هذا، كما أتطلع إلى المساهمة في النهوض بفيزياء الكم واستعراض الدور الهام الذي تلعبه جامعة خليفة ودولة الإمارات في مجال الاكتشاف العلمي".
ترجمة: مريم ماضي
أخصائية ترجمة وتعريب