أعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، اليوم، عن عزم مركز البحوث والابتكار في الغرافين والمواد ثنائية الأبعاد في الجامعة المشاركة في تنظيم المؤتمر الدولي "المواد ثنائية الأبعاد في التطبيق: تكنولوجيات الطاقة" يوميّ 20 و21 أكتوبر 2025 في مدينة دريسدن الألمانية، وذلك بالتعاون مع معهد ماكس بلانك لفيزياء البنية المجهرية وجامعة دريسدن التقنية.
يهدف المؤتمر على مدار يومين لجمع الباحثين ورواد القطاع الصناعي والشركات الناشئة وصانعي السياسات من مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك دولة الإمارات ودول من قارتي أوروبا وآسيا لاستكشاف أحدث البحوث ومناقشة إمكانات التسويق التجاري واختبار الفرص المتاحة للتطبيقات الفعلية لبطاريات الجيل التالي والخلايا الشمسية وتخزين الهيدروجين والمُرَكَّبات خفيفة الوزن في مجال الحركة والتنقل.
وسيتضمن المؤتمر أيضًا جلسات تفاعلية مصممة لاكتشاف التطورات في بحوث وتطبيقات للمواد ثنائية الأبعاد وتأسيس علاقات تعاونية بين أعضاء السلك الأكاديمي وممثلي القطاعات المختلفة والشركات الناشئة وصياغة استراتيجيات للتصدي للتحديات الفعلية في مجال الطاقة والإسهام في تعزيز الاستدامة ودفع عجلة التقدم في توفير حلول للطاقة النظيفة وبتكلفة يسيرة.
وقال البروفيسور حسان عرفات، مدير أول لمركز البحوث والابتكار في الغرافين والمواد ثنائية الأبعاد في جامعة خليفة: "تفخر جامعة خليفة بالمشاركة في قيادة هذه المبادرة مع معهد ماكس بلانك لفيزياء البنية الدقيقة وجامعة دريسدن للتقنية لتوفير منصة للجمع بين أعضاء الهيئات الأكاديمية وممثلي القطاعات والشركات الناشئة للمساهمة في تسريع إيجاد الحلول، حيث يتزامن انعقاد المنتدى مع ارتفاع الطلب العالمي على الطاقة والحاجة الماسة إلى توفير حلول ومستدامة ونظيفة وفي متناول الأيدي. يمكن للمواد ثنائية الأبعاد من خلال خصائصها الفريدة أن تساهم في تحسين مستويات تخزين وتحويل ونقل الطاقة وتكنولوجيات الهيدروجين ودعم الجهود الرامية إلى تحقيق أحد أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وهو الهدف المتعلق بالطاقة النظيفة وقليلة التكلفة".
بدوره، قال البروفيسور الدكتور زينليانغ فينغ من معهد ماكس بلانك لفيزياء البنية المجهرية وجامعة دريسدن التقنية: "يمثل هذا المنتدى فرصة استثنائية للجمع بين العقول الرائدة من القطاع الأكاديمي والقطاعات المختلفة والشركات الناشئة لتسريع عملية الانتقال بالمواد ثنائية الأبعاد من مرحلة البحوث المختبرية إلى تكنولوجيات عملية في مجالات الطاقة والحركة. ونهدف، من خلال دمج التميز العلمي مع التوجهات الصناعية، إلى تحديد فرص الإنتاج على نطاق واسع وإدراجه في النظم الفعلية والتوصل إلى حلول للطاقة المستدامة. ويؤكد التعاون بين المؤسسات كجامعة خليفة ومعهد ماكس بلانك لفيزياء البنية المجهرية وجامعة دريسدن التقنية على الطبيعة العالمية للتطور العلمي والتزامنا المشترك بالابتكار الذي يعود بالنفع على المجتمع".
وسيشارك في المؤتمر متحدثون من جامعة خليفة منهم، البروفيسورة لورديس فيغا، مديرة مركز البحوث والابتكار في الهيدروجين وثاني أكسيد الكربون وأستاذة الهندسة الكيميائية والهندسة البترولية والدكتور عمار نايفة، أستاذ مشارك بقسم الهندسة الكهربائية وعلوم الكمبيوتر، حيث سيسلطان الضوء على إسهامات الجامعة في تكنولوجيات الهيدروجين ونظم الطاقة المستدامة وتطبيقات المواد المتقدمة.
سيواصل المؤتمر هذا العام، بعد تحقيق النجاح في مؤتمر العام الماضي حول المواد ثنائية الأبعاد في تطبيقات المياه، تعزيز التعاون الدولي وتطوير البحث العلمي ودعم الابتكار بما يساهم في تحقيق أهداف الاستدامة العالمية.