حصل على تكريم متميز لإنجازاته وخبراته وكفاءته في مجال علوم الأحياء الدقيقة
تعيين عضو من الهيئة الأكاديمية في جامعة خليفة زميلًا في الكلية الملكية لعلماء الأمراض

عُيّن الدكتور دين إيفريت، بروفيسور الصحة العامة وعلوم الأوبئة بجامعة خليفة، زميلًا في الكلية الملكية لعلماء الأمراض تكريمًا لبحوثه المنشورة في المجلة العلمية في مجال العلوم الحيوية الدقيقة.

 

يُعتبر منصب الزمالة واحدًا من أكثر الجوائز المهنية تميّزًا في هذا المجال، ويُمنح لعلماء وأطباء مختارين في جميع أنحاء المملكة المتحدة ورابطة الدول البريطانية (الكومنوِلث) الذين قدّموا إنجازات بارزة في مجال علم الأمراض. وسيحصل الدكتور دين على هذا اللقب الهام كزميل في الكلية الملكية لعلماء الأمراض، وهو مقياس مرموق عالميًا يشير إلى المكانة المتميزة التي يحققها الحاصل عليها، خلال فعاليات حفل استقبال الأعضاء الجدد. وقد تم اختيار الدكتور دين لهذا المنصب من قبل الزملاء الحاليين، حيث يحظى بخبرة في مجال علم الأحياء الدقيقة امتدت لأكثر من 20 عامًا، وتم قبوله بشكل رسمي بعد إجرائه لفترة تقييم استمرت 18 شهرًا من قبل لجان مختلفة.

 

وركز الدكتور دين، وهو عالم في علوم الأحياء الجزيئية الدقيقة مرموق دوليًا، حياته المهنية على تطوير بحوث العلوم الجينية الخاصة بمسببات الأمراض ومقاومة مضادات الميكروبات ومراقبة الأمراض المعدية، كما عمل لمدة عقدين في أفريقيا، ثم شغل منصب رئيس قسم الأحياء الجزيئية الدقيقة والصحة العالمية في جامعة إدنبرة، قبل أن ينضم إلى جامعة خليفة. 

 

يقود الدكتور دين في جامعة خليفة الجهود الرامية إلى إنشاء اتحاد مراقبة مقاومة مضادات الميكروبات في دولة الإمارات، لتعزيز جاهزية الدولة لمواجهة التحدي العالمي الذي يزداد تفاقمًا والذي يتمثّل في مقاومة مضادات الميكروبات. وقد نشر 115 ورقة بحثية وكان المؤلف الأول أو الثاني في 40-50% منها، كما اقتُبست بحوثه غالبًا في أفريقيا والآن الشرق الأوسط، وظهر منشوره البحثي الأخير الذي حمل عنوان: "إنفلونزا الطيور - أهو الوباء التالي المرتبط بالسفر؟ المراقبة الاستباقية التابعة لنهج الصحة الواحدة ضرورية للحد من مخاطر الانتشار"، في المجلة العلمية الطبية "ذا لانسيت". إضافةً لذلك، يركز بحثه الحالي على مسببات الأمراض التنفسية التي تشمل الأنفلونزا وفيروسات أمراض الرئة. ويتعاون الدكتور بشكل وثيق مع مركز أبوظبي للصحة العامة، حيث يسهم كشريك أكاديمي أول في البحوث التي يجريها المركز، وهو باحث رئيس في العديد من الدراسات الجارية، بما فيها الدراسات التي تستهدف التهابات الجهاز التنفسي الحادة.

 

إضافة لتعيينه زميلًا في الكلية الملكية لعلماء الأمراض، يُعتبر الدكتور دين عالم أحياء حاصلًا على رتبة "تشارترد" (وهي رتبة مهنية مرموقة تُمنح للعلماء المحترفين في المملكة المتحدة)، مع الجمعية الملكية للعلوم الحيوية في المملكة المتحدة، وهو زميل في معهد العلوم الطبية الحيوية، كما يشغل منصب زميل في الجمعية الملكية لعلماء الأحياء، ما يعكس دوره الفعّال في النهوض بمجال العلوم الحيوية الدقيقة والعلوم الطبية الحيوية والبحوث الصحية العالمية.

 

وقال الدكتور دين: "يشرفني أن يتم اختياري زميلًا في الكلية الملكية لعلماء الأمراض، حيث يعكس هذا التكريم رحلتي البحثية المتميزة وروح التعاون التي تدفع عجلة التقدم في العلوم الحيوية الدقيقة والبحوث المعنيّة بالأمراض المعدية، كما أفخر بالمساهمة في تعزيز إمكانات دولة الإمارات في مجال مراقبة مقاومة مضادات الميكروبات والصحة العالمية وتوجيه الجيل القادم من العلماء الذين سيُمضون قُدمًا في هذا العمل من خلال دوري في جامعة خليفة".

 

تضم الكلية التي تُعتبر مؤسسة خيرية، أكثر من 13,000 عضو حول العالم، وهي تمنح رتبة "الزمالة من خلال الأعمال المنشورة في الكلية الملكية لعلماء الأمراض"، للباحثين ذوي الخبرة الواسعة والذين يظهرون إسهامًا مستمرًا في مجالهم، كما يجب على المرشحين لهذا اللقب تقديم ما لا يقل عن 30 منشورًا بحثيًا محكّمًا، وأن يكون قد شارك في 10 منها كمؤلفٍ أول ليثبت أثره الفعّال في مجالٍ بحثي معين.

 

ترجمة: مريم ماضي
أخصائية ترجمة وتعريب