أعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، اليوم، عن توفير برنامج ماجستير الهندسة في الصحة، الأمان والهندسة البيئية الذي سيتوفر إلكترونيًا بشكل كامل اعتبارًا من الفصل الأكاديمي الأول 2025، وذلك بهدف تمكين المهندسين الممارسين والخريجين من تعزيز خبراتهم ومهاراتهم في هذه التخصصات.
سيتضمن برنامج ماجستير الهندسة في هندسة في الصحة والأمان والهندسة البيئية الإلكتروني تخصصات في الوقاية من الحرائق وسلامة العمليات والحماية من الإشعاع، كما سيساهم في رفد المتخصصين بالمهارات اللازمة لتقييم وإدارة المخاطر وابتكار الحلول الهندسية والتشغيلية المناسبة وضمان الالتزام باللوائح التنظيمية وأفضل الممارسات المعتمدة في القطاع الصناعي.
وقال البروفيسور بيان شريف، الرئيس الأكاديمي في جامعة خليفة: "يعكس برنامج ماجستير الهندسة في الصحة والأمان والهندسة البيئية، الذي سيتوفر إلكترونيًا بشكل كامل، حرصنا على توفير برامج ذات أهمية استراتيجية في تلبية متطلبات بيئات العمل الإقليمية والعالمية. ونهدف، كمؤسسة للتعليم العالي تركز على البحوث وريادة الأعمال، إلى توفير مبادرات مجتمعية تساهم في بناء القدرات وترفع مستوى الوعي بأهمية البيئة والسلامة. لذلك، سيساهم خريجو هذا البرنامج بشكل كبير في تحقيق التقدم الاقتصادي وفي تعزيز جودة الحياة في المجتمع".
وسيكتسب خريجو برنامج ماجستير الهندسة في الصحة والأمان والهندسة البيئية العديد من المهارات التي ستمكنهم من تصميم أنظمة المياه ومياه الصرف التي تضمن توفير مياه نظيفة وآمنة من خلال القضاء على البكتيريا والفيروسات الضارة. ومع تزايد المخاوف البيئية المتعلقة بالسلامة عالميًا، قد تتنامى الحاجة إلى مثل هذه الكفاءات المتخصصة. وإلى جانب الحماية البيئية، تُعَد الخبرة في هندسة الوقاية من الحرائق أمرًا ضروريًا لتصميم الأنظمة والبروتوكولات التي تمنع اندلاع الحرائق وتكتشفها وتسيطر عليها في البيئات الصناعية والعامة. ويلعب مهندسو الصحة والسلامة دورًا بارزًا في حماية الأرواح والبنى التحتية والبيئة من خلال تقليل المخاطر والتخطيط المستدام، فضلًا عن أنهم مُدَرَّبين على تقييم المخاطر وإصدار تقارير بشأن النتائج وتطوير حلول علمية مُبتَكَرَة للتحديات المعقدة المتعلقة بالسلامة والبيئة.
يذكر أن مهندسي الصحة والسلامة سيتمكنون من القدرة على تصميم الآلات والمعدات التي من شأنها تحسين الصحة البشرية أو الوقاية من الأمراض والمساعدة في التخلص من النفايات وتعزيز تدابير السيطرة على التلوث، فضلًا عن تطوير وسائل القضاء على المخاطر الراهنة.
ترجمة: سيد صالح
أخصائي ترجمة وتعريب