فاز فريق مكون من أربعة طلبة من جامعة خليفة بالمركز الأول في فئة "الحوسبة والروبوتات" في النسخة الـ 19 من مسابقة اليوم الطلابي لمشاريع التخرج التابعة لجمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات في دولة الإمارات، عن نظامٍ مصمّم للكشف عن أصول المستودعات والتحقّق منها وإحصائها باستخدام رؤية الكمبيوتر والذكاء الاصطناعي، تستخدمه الطائرات بدون طيّار التي تعمل في الأماكن المغلقة.
ضم الفريق كلًا من سهلة أديسينا وآمنة عارف ورحيقة روزا وتسنيم أحمد، في حين قدّم كلٌّ من الدكتور رياض الخزعلي والدكتور ميهاي ساندولينو والدكتور شون سوي الإرشاد والتوجيه التقني، وقد شارك أكثر من 330 طالب من 58 مؤسسة أكاديمية في اليوم الطلابي لجمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات في الإمارات بجامعة دبي، ما جعله واحدًا من أكبر معارض الطلبة المعنيّة بالتكنولوجيا في العالم.
وقد اختُبر نظام الطائرة بدون طيار المصمم حسب الطلب والمجرّب يدويًا بنجاح للقيام برحلة مستقرة في أماكن مغلقة، كما يتميز بأنه مجهّز بمستشعرات على متن الطائرة وكاميرا تعمل بالذكاء الاصطناعي وجهاز "رازبيري باي"، وهو كمبيوتر متعدد الاستخدامات يحتوي على لوحة واحدة ويتميّز بتكلفته المنخفضة. جدير بالذكر، أن هذا الحل يتميّز بإمكانية نقله واستخدامه للذكاء الاصطناعي.
تتضمن الطائرة بدون طيار أيضًا نماذج تستخدم منظومة "يولو في 8"، وهي سلسلة خوارزميات للكشف الفوري عن الجسم، والتي تُستخدَم للكشف عن الصناديق العادية والتالفة، إضافةً لرموز الاستجابة السريعة (كيو آر) أو الباركود، مع متوسط دقة يتجاوز 95%. إضافةً لذلك، تحتوي الطائرة على تقرير إلكتروني كامل يشمل فيديو يُسجَّل في الوقت الفعلي ونظام تتبع المخزون، ما يدعم إتمام عمليات المسح في مدة لا تتجاوز ثلاث ثواني، وهو أمر بالغ الأهمية للتطبيقات الآنيّة.
من جهته قال الدكتور رياض الخزعلي: "نهنّئ طلبتنا على فوزهم بالجائزة الأولى في الفئة وإظهار الدور الذي تضطّلع به جامعة خليفة كمؤسسة للتعليم العالي، في رعاية التميّز العلمي، كما كانت هذه المسابقة تجربة رائعة لطلبتنا، تمكّنوا من خلالها من عرض مشروع تخرّجهم جنبًا إلى جنبٍ مع المشاريع الأكثر ابتكارًا وإلهامًا لطلبةٍ من جميع أنحاء الدولة، والتي تنوّعت مجالاتها لتشمل أنظمة الرعاية الصحية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المستدامة والروبوتات المتطورة، حيث كان مستوى الإبداع والتميز التقني في كل جناحٍ محفّزًا وملهمًا بحق".
ترجمة: مريم ماضي
أخصائية ترجمة وتعريب