20 عرضًا بحثيًا وعروض شفوية لطلبة الدكتوراه والماجستير تتناول الحلول البحثية المتطورة
المؤتمر السنوي الأول لبحوث الهندسة الكهربائية بجامعة خليفة يسلط الضوء على أهم التحديات التي تواجه مجال انتقال الطاقة  

شملت أبرز محطات النسخة الأولى من المؤتمر السنوي لبحوث الهندسة الكهربائية التي نظمتها جامعة خليفة، أهم التحديات التي تواجه الانتقال العالمي في مجال الطاقة والعروض التقديمية حول المجالات الرئيسة للابتكارات الهندسية والحلول البحثية المتميزة، و20 عرضًا بحثيًا مطبوعًا من طلبة الدكتوراه والماجستير، كما أُعلِن ضمن فعالياته عن ثلاث جوائز في فئات أفضل ملخصٍ وأفضل عرض بحثي شفهي وأفضل عرض بحثي مطبوع. 

 

نظّم قسم الهندسة الكهربائية الذي صُنّف في المرتبة الـ 102 عالميًا حسب تصنيفات جامعة كيو إس العالمية لعام 2025 حسب التخصص، المؤتمرَ في حرم الجامعة الرئيس، ويهدف الحدث إلى تعزيز سُبُل التعاون داخل المجتمع الأكاديمي مع توفير منصة للطلبة لعرض أعمالهم والتواصل مع أعضاء الهيئة الأكاديمية.  

 

مُنِحت جائزة أفضل ملخص لطالب الدكتوراه وهاب الله (تحت إشراف الدكتور خليفة الحوسني)، لمشروعه حول استراتيجية التحكم المتقدم والمباشر في الطاقة الكهربائية للعمليات عالية الكفاءة لغشاء تبادل البروتونات مع تجاوز الخطأ من خلال قدرة الشبكات التي تتحكّم فيها مصادر الطاقة المتجددة، وطالب الدكتوراه يوسف بدران (تحت إشراف الدكتور محمد المرسي)، لمشروعه تحت عنوان "نهج تقييم الاستقرار الذي يعتمد على البيانات لترابط الشبكات الصغيرة المتعددة". 

 

إضافةً لذلك، مُنِحت جائزة أفضل عرض بحثي شفوي لطالب الدكتوراه بلال حبيب، (تحت إشراف الدكتور عمر الزعابي)، لمشروعه المتعلق بانخفاض المجال الكهربائي لمادة موصّلة عند التقاطع الذي تلتقي عنده ثلاث صفائح تكتونية حول الفاصل العازل في نظم المعلومات الجغرافية، وفاز بجائزة أفضل عرض بحثي مطبوع، طالب الدكتوراه ناصر جمال سعيد السيف (تحت إشراف الدكتور جمال الصوالحي)، لمشروعه الذي يحمل عنوان "النظام اللاسلكي ثلاثي الملفات لنقل الطاقة". 

 

وقدمت طالبات البكالوريوس شيماء محمد الطنيجي ومريم أحمد الحمودي وإنجي عماد فاروق وهند إبراهيم البستكي، عرضًا بحثيًا مطبوعًا بعنوان "تحديد موقع المركبة وقياس سرعتها باستخدام وحدات الرادار والكاميرا"، فيما ألقى الدكتور هاني فرج، أستاذ بحوث زائر، الكلمة الرئيسة بعنوان: "تمكين انتقال الطاقة: لِمَ يُعد البحث والتطوير أمرًا بالغ الأهمية للحد من الانبعاثات الكربونية في أنظمة الطاقة والنقل". حيث حلّل الدكتور هاني أسباب عدم التمكّن من التصدّي للتحديات التقنية والتشغيلية الكبيرة التي تواجه العوامل الرئيسة لتمكين عملية انتقال الطاقة مثل التكامل المتجدد على نطاق واسع وكهربة النقل وإنتاج الهيدروجين المستدام إلا من خلال نهج هجين يجمع بين التكنولوجيات التي تعتمد على البطاريات والتكنولوجيات التي تعتمد على الهيدروجين. 

 

وقد تطرّقت عشرة عروضٍ بحثية من أصل عشرين، إلى مواضيع مثل التعديل الرقمي والنقل اللاسلكي للطاقة واستقرار الشبكات الصغيرة، مع التركيز على الحلول المبتكرة للتحديات التي تواجه قطاع الطاقة وتكامل مصادر الطاقة المتجددة. وغطت عشرة عروض بحثية أخرى مواضيع شملت إدارة الطاقة في الشبكات الصغيرة الهجينة والأطر المدركة للمخاطر لنقل الهيدروجين، وسلطت الضوء على تنوع البحوث في قسم الهندسة الكهربائية بجامعة خليفة. 

 

من جهةٍ أخرى، تناولت سبعة عروض تقديمية قادها الطلبة موضوعات مثل عمليات غشاء تبادل البروتونات وأجهزة حبس الشحنات واستعادة الإمداد الكهربائي في الشبكات الصغيرة ما أكّد على النطاق الواسع لإمكانات التكنولوجيات والتطبيقات المتقدمة في مجال الهندسة الكهربائية. وركزت سبعة عروضٍ شفهيةٍ أخرى على الترابط بين الشبكات الصغيرة والطباعة الحجرية الناعمة واستخدام تعلّم الآلة في الكشف عن الأخطاء، مع تسليط الضوء على البحوث والتطبيقات المبتكرة. 

 

وغطّت خمس مناقشات أخرى مجالاتٍ كالكشف عن الهجمات الإلكترونية في التنبؤ بالطاقة الشمسية وأطر الإمداد الاقتصادي للشبكات الصغيرة، والتي سلّطت الضوء على الاستقرار والكفاءة والحلول المبتكرة.  

 

من جهته قال البروفيسور عمار نايفة، أستاذ مشارك في الهندسة الكهربائية، ورئيس لجنة بحوث قسم الهندسة الكهربائية: "أتاح المؤتمر السنوي الأول لأبحاث الهندسة الكهربائية الفرصة للطلبة لاستعراض أعمالهم البحثية والتنافس مع أقرانهم في مجالات الابتكار، كما أنّنا نخطط لتعزيز جانب التواصل في النسخة القادمة من المؤتمر، حيث يستعد مجال الهندسة الكهربائية لتسجيل تطوّرٍ كبيرٍ يوفر المزيد من الإمكانات للخريجين الجدد. جدير بالذكر، أن المؤتمر لم يسهم في النهوض بالعمل البحثي الرئيس الذي سنشاركه مستقبلًا فحسب، وإنّما في تبادل المعرفة والخبرة التي ستلهم الطلبة لاستكشاف جوانب أكثر في مجال الهندسة الكهربائية أيضًا". 

 

ترجمة: مريم ماضي
أخصائية ترجمة وتعريب