حصل الدكتور شبير حسن، أستاذ مساعد في العلوم الحيوية ويعمل في مركز التكنولوجيا الحيوية بجامعة خليفة، على جائزة بريكس الدولية المرموقة لعام 2025 تقديرًا لإسهاماته المتميّزة في مجال البحث العلمي وجهوده في تعزيز التعليم عبر الحدود والثقافات.
حاز الدكتور شبير على الجائزة في مدينة موسكو بروسيا خلال منتدىً دولي رفيع المستوى استضافه مركز التجارة العالمي تحت شعار المشاريع الثقافية كأداة لدمج دول "بريكس بلس". وقد كُرِّم الدكتور إلى جانب المايسترو إيغور إيفارد، وهو شخصية مشهورة في الفنون العالمية، لتأثيرهما على الثقافة العالمية والعلوم والتعاون بين الثقافات، كما شارك في حفل توزيع الجوائز دبلوماسيون ووفودٌ من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا والإمارات والبحرين ودول "بريكس بلس" الأخرى.
وقد كُرِّم الدكتور شبير، الذي مثّل جامعة خليفة ودولة الإمارات، تحت شعار "العقول التي تلهم والقادة الذين يرتقون"، لدوره الريادي في مجال البحوث المعنيّة بالتكنولوجيا الحيوية والتزامه المستمر ببناء الجسور التعليمية بين دولة الإمارات والعديد من دول البريكس وبريكس بلس. وقد عززت مبادراته المعنيّة بالتبادل الأكاديمي الدولي وتعزيز أطر التواصل بين العلماء الشباب والمؤسسات البحثية والمجتمعات العلمية عبر القارات.
وقد حضر مراسم تقديم الجائزة التي منحها منتدى بريكس الثقافي الإعلامي، بدعم من سفارة مملكة البحرين في روسيا الاتحادية والتحالف العالمي لصنّاع السلام، كبارُ الشخصيات من بينهم الدكتور أحمد الساعاتي، سفير البحرين لدى روسيا، والدكتور سيرغيه دفوريانوف، نائب رئيس منتدى بريكس الثقافي الإعلامي.
وأشاد المتحدث الرئيس خلال الحفل بالدكتور شبير على "إسهاماته النموذجية في دفع عجلة تقدّم البحث العلمي وتعزيز التعاون الأكاديمي الدولي"، كما استعرض مقطع الفيديو الذي عُرض ضمن المراسم، عمله في التعليم العالمي والشراكات البحثية المنصفة، ويشيد به.
وقال الدكتور شبير حسن: "يُشرّفني الحصول على جائزة بريكس الدولية 2025 على المستوى الشخصي، حيث تشهد على الروح التعاونية للبحث العلمي والتعليم الذي لا يعرف المستحيل، كما أنّه يسلط الضوء على أهمية تعزيز الشراكات بين الدول لمواجهة التحديات العالمية وإلهام الأجيال القادمة. كلّي فخرٌ بتمثيل جامعة خليفة والإمارات على هذه المنصة المرموقة، ويشرّفني كذلك أن أحصل على تقدير من قبل منتدى دولي مرموق كهذا، الذي تُعد دولة الإمارات عضوةً فيه أيضًا".
مريم ماضي
أخصائية ترجمة وتعريب