أعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا اليوم عن توقيع مذكرة تفاهم مع معهد بحوث الطاقة الكهربائية الذي يتّخذ من الولايات المتحدة مقرًّا له، وهو معهد مستقل غير ربحي للبحوث وعمليات التطوير المعنيّة بالطاقة.
وقّع مذكرة التفاهم كلٌّ من سعادة الأستاذ الدكتور إبراهيم الحجري، رئيس جامعة خليفة، والدكتور أرشد منصور، الرئيس والمدير التنفيذي لمعهد بحوث الطاقة الكهربائية، ويُتوقّع أن تمهّد هذه الشراكة الطريق أمام المعهد لاستخدام مباني حرم جامعة خليفة لإنشاء عمليات محلية متخصصة وتسهيل المشاركة في البحوث التعاونية مع أهم صناع القرار في قطاع الطاقة.
من جهته، قال سعادة البروفيسور إبراهيم الحجري: "يشهد تعاون جامعة خليفة مع معهد بحوث الطاقة الكهربائية على الثقة التي توليها المؤسسات الرائدة في التزامنا بتطوير البحوث المبتكرة في قطاع الكهرباء، كما أنّنا نسعى معًا إلى استكشاف التطبيقات الرائدة التي تعزز الكفاءة وتسهم في خفض الانبعاثات الكربونية، الأمر الذي تنجم عنه منافع مجتمعية كبيرة، حيث تعكس هذه الشراكة تفانينا في مواجهة أهم التحديات التي تواجه منطقة الشرق الأوسط، مع الاستفادة من الرؤى الإقليمية لجامعة خليفة والخبرة العالمية لمعهد بحوث الطاقة الكهربائية لدفع عجلة تقدم عملية تحول الطاقة، و نهدف أيضًا إلى الاستفادة من الإمكانات الهائلة للأنظمة الذكية والأمن الإلكتروني، إلى جانب استكشاف المجالات المتطورة مثل توليد الطاقة النظيفة، حيث تقود الجامعة الطريق في البحوث والحلول الرائدة المستقبلية.
قال الدكتور أرشد منصور: "يسعدنا التعاون مع جامعة خليفة، المؤسسة الرائدة في مجال الابتكار والبحث، حيث أننا سنقود بالتعاون معها رحلة التقدّم في مجال البحوث المعنيّة بالطاقة ونعزز الحلول التي تسهم في مواجهة التحديات الأكثر إلحاحًا اليوم وإيجاد فرص المستقبل".
سيقوم كلٌّ من جامعة خليفة ومعهد بحوث الطاقة الكهربائية وفقًا لمذكرة التفاهم، بمواءمة الخطط البحثية وتنسيق الأنشطة للنهوض بالتطبيقات المبتكرة التي تتصدّى للتحديات الكبيرة التي تواجه قطاع الكهرباء، مع التركيز على تعزيز مستوى الكفاءة وخفض انبعاثات الكربون وتقديم فوائد مجتمعية ملموسة، كما سيشمل التعاون مشاركة الخطط البحثية لدعم المجتمع الأوسع لقطاع الطاقة واستكشاف الشراكات مع الشركات الناشئة والشركات المبتكرة لتعزيز التأثير.
إضافة إلى ذلك، ستبحث الجهتان عن فرصٍ مشتركة فيما يتعلّق بالبحوث والمشاريع التجريبية والتخطيط للسيناريوهات والنمذجة والمبادرات المعنيّة بمجالات مثل توليد الطاقة النظيفة ونقلها وتوزيعها، وسيمتد التعاون ليشمل مجالات متعددة القطاعات، والتي تشمل الموارد التي لا ينتج عنها كمية كبيرة من انبعاثات الكربون وناقلات الطاقة البديلة وعملية انتقال الأنظمة إلى الاعتماد على الكهرباء والاستدامة والأمن السيبراني وتطبيقات تكنولوجيا الأقمار الصناعية وعمليات صنع القرار القائمة على الأنظمة الذكية.