يساهم النموذج في تحسين مستوى الدقة في التشخيص واتّخاذ القرارات الطبية عبر الاستفادة من ملاحظات الأطباء 

طالبة دكتوراه من جامعة خليفة تفوز بجائزة أفضل ورقة بحثية في المؤتمر الدولي الحادي والخمسين للحواسيب والهندسة الصناعية عن نموذجها المُبتَكَر في تسمم الدم

 

فازت طالبة الدكتوراه في علم الإدارة والهندسة من جامعة خليفة، فريدة رحمداني، بجائزة أفضل ورقة بحثية عن نهجها المُبتَكَر في التصدي لتحدٍ بالغ الأهمية في قطاع الرعاية الصحية، وذلك ضمن فعاليات المؤتمر الدولي الحادي والخمسين للحواسيب والهندسة الصناعية الذي استضافته جامعة نيو ساوث ويلز بمدينة سيدني الأسترالية. 

 

واختارت فريدة لورقتها البحثية الفائزة بالجائزة عنوان "نموذج للتنبؤ يتمحور حول البشر لتبسيط عملية اتخاذ القرار في مسارات علاج تسمم الدم "، حيث تركز الورقة على تسمم الدم، وهي حالة مرضية مميتة تنتُج عن تجاوب الجسم مع الالتهابات، وتُعَد من الأسباب الرئيسة للوفاة على مستوى العالم. وأشرف على المشروع البحثي الذي قامت به فريدة الدكتور ميست كان ايمر سيمسيكلير والدكتور محمد عمر من جامعة خليفة، بالتعاون مع الدكتور صديق أنور والدكتور علي محمد الشيدي من مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي. 

 

جمعت الورقة البحثية الفائزة في منهجها البحثي بين التعلم الآلي ومبادئ التصميم التي تتمحور حول البشر والبيانات الطبية المستَمَدَة من الواقع لتطوير نموذج للتنبؤ يهدف إلى الارتقاء بمستويات التعامل مع تسمم الدم إلى أقصى حدٍ ممكن، ويهدف هذا النموذج بدوره إلى تحسين مستويات الدقة في التشخيص وتنظيم عملية صنع القرار بدمجها مع ملاحظات الأطباء، بما يضمن سهولة فهم المنظومة القائمة على التكامل بين البشر والأنظمة الذكية واندماجها مع المسار الحالي للعملية .  

 

طرحت فريدة ورقتها البحثية في جلسة خاصة بعنوان "مستقبل التعليم والعمل في مجتمع رقمي جديد"، والتي سلطت الضوء على الإسهامات التحولية في قطاعات التعليم والرعاية الصحية والقوة العاملة في عالم رقمي.  

 

وقال الدكتور ميست: "جسّد البحث الذي قدمته فريدة جوهر موضوع الجلسة من خلال استعراض مدى إمكانية تصميم التكنولوجيا حسب الطلب لتحسين النتائج المقترنة بالبشر في البيئات التي تنطوي على قدر مرتفع من المجازفة، ويؤكد فوز البحث بالجائزة على أهمية المناهج متعددة التخصصات في التصدي لمشاكل العالم الفعلي".

 

ترجمة: سيد صالح
اخصائي ترجمة وتعريب