دولة الإمارات العربية المتحدة: نوفمبر 2024 - أعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا عن استضافتها النسخة الثانية من ندوة طول العمر الصحي لتوجيه المناقشات المعنيّة بطول العمر وتقديم معلوماتٍ وآراء مدروسة حولها، من خلال معالجة السبب الرئيس المشترك للأمراض المزمنة المقترنة بالشيخوخة.
تقام ندوة طول العمر الصحي من 21 وحتى 22 نوفمبر 2024، بدعم من دائرة تنمية المجتمع ووزارة الصحة، كما سيلقي الكلمة الافتتاحية كلٌّ من سعادة الدكتور مغير الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع، وسعادة الدكتورة نورة الغيثي، وكيلة دائرة الصحة – أبوظبي. وسيقدّم كلٌّ من معهد الحياة الصحية أبوظبي و"بيور هيلث"، الرعاية البلاتينية لهذا الحدث.
من جهتها قالت الدكتورة حبيبة الصفار، عميدة كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة خليفة: "يسر جامعة خليفة التعاون مع الشركاء لتنظيم هذه الندوة، حيث يتمثّل هدفنا في تقديم استراتيجيات رائدة ومبتكرة تُسهم في تأخير الإصابة بالأمراض المرتبطة بالعمر وتعزيز السّلامة وطول العمر، كما أنّنا نسعى من خلال تطوير الطب الشخصي والصحة الدقيقة، إلى دعم أحدث الابتكارات المتعلّقة بالبحوث المعنيّة بالشيخوخة والطب الجينومي والتكنولوجيات المتطوّرة والسياسات المتعلّقة بالصحة لتعزيز الحالة الصحية لسكّان أبوظبي والعالم”.
تركز الندوة على أربعة محاور، وهي آلية الشيخوخة والطب الدقيق الخاص بعلم الجينوم والوقاية الدقيقة والتكنولوجيات المتقدمة للشيخوخة الصحية وسياسات الصحة الاجتماعية، كما أنها تهدف إلى النهوض بأبوظبي لتصبح مركزًا للبحوث المتقدمة في مجالات طول العمر والرفاهية وتطوير الاستراتيجيات لتحسين نوعية الحياة وتعزيز الشيخوخة الصحية في المجتمعات على مستوى العالم، ويُتوقع أن يشارك أكثر من 250 باحثٍ بما في ذلك باحثين من دولة الإمارات وكافّة أنحاء العالم، إضافةً إلى الطلبة والخبراء الأكاديميين وصُنّاع القرار وممارسي المهن الطبية ومديري المستشفيات والشركاء في القطاع الصناعي ومستشارين ومتخصصين في رعاية المسنين.
تتناول الندوة قضايا الشيخوخة على نحو تفصيلي باعتبارها السبب الرئيس للأمراض المزمنة، بحضور أكثر من 25 خبيرًا رائدًا من جميع أنحاء العالم، والذين سيستعرضون من خلال الحدث أحدث الأفكار والابتكارات. إضافة إلى ذلك، ستتطرّق الجلسات إلى مواضيع مثل الأساس الجزيئي والجيني للشيخوخة واستراتيجيات الوقاية الدقيقة والهندسة الحيوية والأنظمة الذكية في الرعاية الصحية والسياسات الاجتماعية المبتكرة التي تدعم الشيخوخة الصحية.