أعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، اليوم، عن فوز فريق الجامعة المكون من 14 طالب وأكاديمي بالمركز الثاني في بطولة الروبوتات صغيرة الحجم في كأس (روبو-كب 2024) العالمي لكرة قدم الروبوتات والتي أقيمت مؤخرًا في مدينة آيندهوفن بهولندا.
وقد شارك فريق جامعة خليفة المكون من أعضاء من عدة تخصصات في البطولة العالمية التي ضمت ما يزيد عن 300 فريق من 45 دولة في 17 مسابقة موزعة على خمس بطولات، ويُعَد تحدي (روبو-كب 2024) البطولة الكبرى للروبوتات على مستوى العالم، حيث حل الفريق ثانيًا على مستوى العالم في مشاركته الأولى في المسابقة التي تم تأسيسها بهدف مشاركة المعرفة وتسريع وتيرة التطور في مجال الروبوتات. وتتولى جامعة آيندهوفن للتكنولوجيا تنظيم تحدي الكأس بالتعاون مع مؤسسة بروموتك 2050 غير الربحية، والتي تهدف إلى تعزيز المعرفة في مجال الروبوتات لدى الأفراد على نطاق واسع.
وفي هذه المناسبة، قال الدكتور حمد كركي، الأستاذ المشارك بقسم الهندسة الميكانيكية والنووية بجامعة خليفة والباحث الرئيس لمشروع فريق "أبطال جامعة خليفة في الروبوتات": "يدل الفوز بالمركز الثاني في مسابقة دولية للروبوتات مُقامة في أوروبا على ما تتمتع به جامعة خليفة من خبرة في مجال التكنولوجيا المتطورة، حيث يكتسب هذا الفوز أهمية خاصة الآن في وقت تستعد فيه جامعة خليفة لاستضافة وتنظيم النسخة الــ 36 من مؤتمر الروبوتات والأنظمة الذكية العالمي (آيروس 2024)، في أبوظبي خلال شهر أكتوبر المقبل. نبارك للفريق الذي نجح في تطوير الروبوتات المزودة بقدرات خاصة ساعدته في تحقيق نتائج متميزة، كما يتمتع الفريق بروح العمل المشترك وارتفاع مستوى استعدادهم التقني وقدرتهم على تطبيق معلوماتهم النظرية على المشروعات العملية".
يشمل الفريق أعضاء في الهيئة الأكاديمية وطلبة من جامعة خليفة من أقسام الهندسة الميكانيكية والنووية وعلوم الكومبيوتر والطيران والفضاء، إضافة إلى هندسة الكومبيوتر. ويتولى الدكتور حمد كركي والدكتورة جوليا دي ماسي، مديرة برنامج وباحثة زائرة والدكتور عازر باباييف أدوار الاستشارة التقنية للفريق.
وتلعب الفرق المكونة من خمسة روبوتات ذاتية التحكم كرة القدم في بطولة كأس الروبوتات لفئة الحجم الصغير باستخدام كرة بحجم 1 وفقًا لمعايير الفيفا، حيث استعرضت هذه البطولة الوجه الحماسي لكرة القدم وضمت فرقًا من روبوتات لكرة القدم بارتفاع متوسط في مباراة تضم خمسة روبوتات لكل فريق تتحرك في الملعب بشكل مستقل دون أي تدخل بشري. وقد صمم كل فريق جهازه بطريقته الخاصة، مع ضمان أن تكون جميع المستشعرات موجودة في الروبوت، وبمراعاة المعايير المطلوبة لحجم ووزن الروبوتات.
لعبت الروبوتات، باستخدام المستشعرات، بشكل استراتيجي وشاركت مواقعها وبياناتها الأخرى مع بعضها البعض، فيما ساهمت مهارات القيادة وركل الكرة في إضفاء عنصر التشويق والإثارة في منافسات كأس الروبوتات على صعيد الترفيه والتكنولوجيا، كما كانت تعليمات الحكم البشري تُنقل إلى اللاعبين من خلال شبكة الواي فاي.
شملت فئات (روبو-كب 2024) روبوتات كرة القدم ذاتية التحكم والروبوتات المنزلية التي تساعد في المهام اليومية وروبوتات الإنقاذ التي تكشف عن الضحايا في حالات الكوارث والروبوتات الصناعية والمسابقات المخصصة للأطفال، حيث تنافس حوالي 1,000 مشارك شاب مع روبوتاتهم التي قاموا بتصميمها وبرمجتها بأنفسهم.