جائزة وشهادة تقدير للدكتور عماد الحسينات والدكتورة مريم الشحي
عضوان من الهيئة الأكاديمية في جامعة خليفة يفوزان بأفضل التكريمات في جائزة الشيخ حمدان بن زايد البيئية

فاز عضوان من الهيئة الأكاديمية بجامعة خليفة بالمركزين الأول والثاني في الدورة الأولى من جائزة الشيخ حمدان بن زايد البيئية، وهي جائزة مرموقة تكرم الأفراد والمنظمات الملتزمين بحماية البيئة وتشجعهم على الريادة في الحلول البيئية المبتكرة.

 

منح سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة ورئيس مجلس إدارة هيئة البيئة في أبوظبي، جوائز مشاريع البحوث البيئية للدكتور عماد الحسينات والدكتورة مريم الشحي، حيث تكرّم هذه الجوائز أفضل البحوث في مجال الاستدامة البيئية التي يجريها كل من المؤسسات البحثية والباحثون في أبوظبي.

 

حاز الدكتور عماد الحسينات، الأستاذ المشارك في قسم الهندسة الكيميائية والبترولية، في فئة جائزة مشاريع  بحوث البيئة، على الجائزة الأولى عن مشروعه"جمع الطاقة النظيفة من مياه الصرف التي تحتوي على درجات متفاوتة من الملوحة لمعالجة المياه بشكل مستدام وإعادة تغذية طبقات المياه الجوفية" بتمويل من دائرة التمويل والمعرفة. وحصلت الدكتورة مريم الشحي، الأستاذة المساعدة في قسم البنية التحتية المدنية والهندسة البيئية، على الجائزة الثانية من الفئة نفسها عن مشروع "مراقبة جودة مياه الخليج العربي من الفضاء"، الذي تم تمويله من قبل جامعة خليفة.

 

وبذلك، فقد حصل عضوا الهيئة الأكاديمية في جامعة خليفة على جائزة وشهادة تقدير وستُتاح لهم الفرصة لمشاركة قصص نجاحهم وأدائهم الاستثنائي مع الآخرين من خلال الجلسات الإرشادية والتدريبية التي تنظمها جائزة الشيخ حمدان بن زايد البيئية على مدى الأشهر الـ 12 المقبلة.

 

وقال الدكتور عماد: "أفخر بحصولي على المركز الأول في جائزة مشاريع البحوث البيئية. ففي دولة الإمارات، تنتج معظم مسارات المياه المالحة، والتي تتراوح نسبة ملوحتها من 2  إلى 10 أضعاف ملوحة مياه البحر، من محطات تحلية المياه وأثناء إنتاج النفط والغاز، وغيرها. وتعتبر هذه المسارات مجاري للنفايات لكنها تحتوي على طاقة غير مستفاد منها يمكن أن تساهم في الحد من كلفة معالجة المياه وتسهيل إعادة استخدام مصادر المياه المعقدة."

 

وأضاف: "نقوم حاليًا في جامعة خليفة بتطوير أغشية انتقائية للأيونات تسمح بتحسين كفاءة استخراج الطاقة من مجاري المياه المعقدة للغاية مثل المياه الناتجة عن النفط والغاز، كما يسعى مختبرنا إلى بحث إمكانية استخدام المياه المُعالَجة الناتجة عن النفط والغاز لإعادة تغذية طبقات المياه الجوفية في أبوظبي.”

 

نشر الدكتور عماد حتى الآن ثلاث أوراق بحثية وكشفي اختراع قيد الإعداد، في حين تمكنت الدكتورة مريم من نشر ثلاث أوراق بحثية.

من جهتها قالت الدكتورة مريم: "يسعدني أن أحصل على هذه الجائزة المرموقة لمشروعي الذي يركز على مراقبة مياه الخليج العربي من الفضاء والذي يُعتبر حلًا بديلًا مهمًا للطرق التقليدية غير القابلة للتطبيق من الناحية الاقتصادية، ويتزايد استخدام الاستشعار عن بعد بواسطة الأقمار الصناعية كمصدر تكميلي للمعلومات لشبكات الرصد في الموقع، وهو  المصدر المناسب الوحيد في كثير من الحالات."

 

وأضافت الدكتورة: "يمكن للمستشعرات القائمة على الأقمار الصناعية الآن قياس جميع مكونات المياه تقريبًا بشكل مباشر وغير مباشر بما في ذلك خصائصها الفيزيائية والكيميائية الحيوية، حيث تم إطلاق العديد من مهمات الأقمار الصناعية للمحيطات لتخدم التطبيقات المتعلقة بمراقبتها، بما في ذلك مطياف التصوير معتدل الدقة ومطياف التصوير متوسط الدقة وجهاز تصوير الأشعة تحت الحمراء المرئية والمستشعر ذو مجال الرؤية الواسع لمعاينة البحر ومستشعرات الأرض. وتتميز هذه الأقمار الصناعية بدقتها الزمنية العالية وتغطيتها الكبيرة بدلًا من عمليات الرصد المؤقتة، ما يُمكّن من دراسة فيزياء الارتداد المبعثر وامتصاص مياه الخليج العربي.”

 

تكرم جائزة الشيخ حمدان بن زايد البيئية الأفراد الذين يسعون لتطوير للاستدامة البيئية وتحقيق التنمية المستدامة.

 

ترجمة: مريم ماضي