جامعة خليفة ومجموعة إي إل تي توقعان مذكرة تفاهم لتأسيس مركز للتميز في تطبيقات الطيف الكهرومغناطيسي بأبوظبي

أعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا ومجموعة إي إل تي اليوم عن توقيع مذكرة تفاهم لتوسيع نطاق المعرفة المتعلقة بإدارة الطيف الكهرومغناطيسي في الإمارات.

 

وقع المذكرة من جهة جامعة خليفة الدكتور ابراهيم الحجري، نائب الرئيس الأول لخدمات الدعم في الجامعة، بينما وقع عن مجموعة إي إل تي باولو إيزو، نائب الرئيس الأول والرئيس التنفيذي لشؤون المبيعات في المجموعة.

 

تهدف المذكرة إلى تحقيق التعاون بين الطرفين في المجالات التعليمي الأكاديمية والبحوث، بما يتماشى مع تخصص جامعة خليفة في مجال تطبيقات الطيف الكهرومغناطيسي، من منطلق رؤية تسعى إلى تحسين مهارات ومعارف طلبة وباحثي جامعة خليفة وفي دولة الإمارات بشكل عام، حيث سيكون مركز التميز في تطبيقات الطيف الكهرومغناطيسي بمثابة صالة تدريب مختبرية رقمية لمحاكاة الجيل الأحدث من معدات الطيف الكهرومغناطيسي لتتيح لطلبة جامعة خليفة فرصة تطبيقها في دراساتهم.

 

وقال الدكتور إبراهيم الحجري، نائب رئيس أول للخدمات المساندة وأستاذ مشارك في الهندسة الميكانيكية والنووية في جامعة خليفة: "يسرنا أن نتشارك مع مجموعة إي إل تي في تأسيس مركز التميز في تطبيقات الطيف الكهرومغناطيسي بجامعة خليفة، حيث تمتلك جامعة خليفة ضمن هيئتها الأكاديمية خبرة تخصصية كبيرة في هذا المجال، ستمهد مذكرة التفاهم الطريق لمزيد من التوسع في أنشطتنا وبرامجنا ذات الصلة كما ستتيح لنا فرصة تطوير إمكانياتنا المختبرية من خلال المعدّات الحديثة المتاحة للطلبة والباحثين لدينا."

 

وقال إنزو بينيني، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة إي إل تي: "يسرّني أن أوقع على مذكرة التفاهم هذه مع جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا لتأسيس مركز التميز في تطبيقات الطيف الكهرومغناطيسي، كما أود أن أُعرب عن إعجابي الشديد بهذه المؤسسة الاستثنائية في أبوظبي، وبما تتميز به من منشآت عالمية المستوى، حيث يُعد الالتزام الراسخ من جانب جامعة خليفة حيال الابتكار أمرًا محوريًا في تحويل أبوظبي ودولة الإمارات إلى مركزين رائدين للابتكار والإبداع والتقدم، كما يُعَد التوقيع على مذكرة التفاهم دلالة ملموسة على سعينا لنقل خبرتنا التي تمتد عبر 70 عام إلى الأجيال الجديدة من المهندسين الإماراتيين، وستتاح لطلبة جامعة خليفة إمكانية الدخول إلى قاعة تدريب مختبرية رقمية لمحاكاة الجيل الأحدث من معدات الطيف الكهرومغناطيسي على نحو يُمكّنهم من التميز في التطبيقات التجارية للطيف الكهرومغناطيسي عبر مسارات أكاديمية وعملية متقدمة."

 

تمتلك مجموعة إي إل تي تاريخًا حافلًا من التعاون مع الإمارات، إذ يعود ذلك إلى مطلع حقبة التسعينات من القرن الماضي حين بدأت المجموعة في توفير منتجات مبتَكَرَة عبر مجالات الحرب الإلكترونية لدعم القدرات الدفاعية للدولة، وأسهم حضور المجموعة في الدولة لما يزيد عن 40 عامًا في نمو التكنولوجيات والمهارات بالتزامن مع تعاونها النشط مع القوات المسلحة.

 

ويتيح التوقيع على مذكرة التفاهم هذه فرصة لمجموعة إي إل تي لإثراء قدرات المهندسين في جامعة خليفة في مجال تطبيقات الطيف الكهرومغناطيسي لتعزيز التقدم البارز الذي تحققه جامعة خليفة كمركز رائد عالمي للابتكار.

 

وتتفوق جامعة خليفة التي تحظى بتصنيف عالمي في البحوث والابتكار في مجال تطبيقات الطيف الكهرومغناطيسي، حيث يحقق باحثوها تقدمًا فيما يتعلق بتوليد أشعة تيراهيرتز في درجة حرارة الغرفة، وهو ما يمكنه أن يفيد في الكشف عن الغازات السامة والمتفجرات بل وحتى الأمراض.

 

وفي إنجازٍ هامٍ آخر، فازت باحثة من جامعة خليفة مؤخرًا بجائزة العالم الصغير من الاتحاد الدولي لعلوم الراديو خلال النسخة الـ 35 من جمعيته العامة وندوته العلمية، واللتان انعقدتا في العام الماضي، وذلك عن عملها البحثي حول أهمية الإلكترونات الموزعة وفقًا لسلسلة كابا على الموجات المنفردة الكهروستاتيكية في المجال المغناطيسي لكوكب زُحَل. وتُكرِّم هذه الجائزة الشباب الذين تقل أعمارهم عن 35 عامًا والذين لهم إسهامات مُبتَكَرَة واكتشافات في بحوث متعددة المجالات تتعلق بعلوم الراديو التي تدرس كافة جوانب المجالات والموجات الكهرومغناطيسية.

 

ترجمة: سيد صالح