جامعة خليفة تعرض 13 ابتكارًا لمشاريع بحثية وشركات ناشئة في معرضَي الأنظمة غير المأهولة والمحاكاة والتدريب

أعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا اليوم عرضها 13 ابتكارًا في التكنولوجيات المتقدمة للعالم رقمي خلال فعاليات النسخة السادسة من معرض ومؤتمر الأنظمة غير المأهولة ومعرض المحاكاة والتدريب.

 

وتعرض جامعة خليفة خلال المعرض ابتكارات تتضمن طائرات بدون طيار مخصصة لإطفاء الحرائق ومجموعة من الأنظمة الروبوتية غير المتجانسة ودرع مُزوَّد بخاصية الوظيفة الطبيعية غير القابلة للاستنساخ لتعريف وتثبيت الرقائق ونظام أمني يستند إلى مصفوفة البوابات المنطقية القابلة للبرمجة وسيارة جامعة خليفة ذاتية القيادة وطائرات بدون طيار لتحسين مستويات هطول المطر من خلال قياس السحب وتلقيحها ومنظومة ذكية مدعومة بالأنظمة الذكية للكشف عن المواد الخطرة.

 

من جهته قال الدكتور عارف سلطان الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي في جامعة خليفة: "يسرنا في  جامعة خليفة أن نعرض ابتكاراتنا المتميزة في معرضَي الأنظمة غير المأهولة والمحاكاة والتدريب، كما نواصل من خلال بحوثنا السعي إلى إيجاد حلول رائدة للتحديات المتعلقة بالمركبات غير المأهولة سواءً كانت جوية أو أرضية أو حتى تلك التي الغوص تحت الماء، والأنظمة غير المأهولة وتعلم الآلة وتطبيقات المركبات ذاتية الحركة، حيث نؤمن بقدرتنا من خلال هذه المشاركة على إبراز البحوث التي تجري في جامعة خليفة على الروبوتات المُبتَكَرَة والأنظمة الذكية وتسليط الضوء عليها، بالإضافة إلى إظهار التطورات التي تشهدها المنطقة في مجال الروبوتات والأنظمة الذكية للجهات المعنيّة بها."

 

وتتضمن المشاريع التي تعرضها جامعة خليفة أيضًا خلال الحدث مشروع "مراقبة المحيطات وتنظيفها من أجل نظام بيئي بحري مستدام"، بالتعاون بين مركز جامعة خليفة للروبوتات والأنظمة ذاتية القيادة ومختبر ستانفورد للروبوتات بجامعة ستانفورد، ويهدف هذا المشروع إلى تطوير روبوتات قادرة على مراقبة قيعان المحيطات وتخليصها من النفايات البلاستيكية، كما تقوم الروبوتات البحرية التابعة لمركز جامعة خليفة للروبوتات والأنظمة ذاتية القيادة بفحص الشعاب المرجانية وتكوين مزارع مائية لأداء عمليات المراقبة والتدخل على نحو أكثر كفاءة.

 

وتستعرض جامعة خليفة أيضًا مشروع "زودياك"، وهو طائرة بدون طيار مرنة متعددة الأطراف تغوص تحت الماء وتتكون من 12 ذراعًا على شكل أسواط. وتتمحور فكرة المشروع حول الاستفادة من الروبوتات المرنة في تطبيقات تحت الماء، مع التركيز بصفة خاصة على التحرك  والمناورة والاستشعار. 

 

تشارك في الحدث أيضًا الشركة الناشئة التابعة لجامعة خليفة "فارمين"، وهي منصة زراعية ذكية تستخدم المعلومات شبه الفورية الواردة من الفضاء وتعزز الاستفادة من صور الأقمار الصناعية والدقة الفائقة والأنظمة الذكية للاستمرار في رسم خرائط لحقول المزارع وزيادة إنتاجيتها إلى أقصى حدٍ ممكن. وتتضمن استخدامات  الدرع المُزوَّد بخاصية الوظيفة الطبيعية غير القابلة للاستنساخ لتعريف وتثبيت الرقائق، لتقييم الأداء الوظيفي للمنظومة وأمنها، وذلك لتأسيس أنماط رئيسة موثوقة وآمنة لضمان المستوى الأمثل للأداء والأمن.

 

وستشارك مجموعة الأنظمة الروبوتية الجوية والبحرية غير المتجانسة، والتي طوّرها فريق "فلاي إيغل" الذي يضم أعضاءً من مركز جامعة خليفة للروبوتات والأنظمة ذاتية القيادة ومعهد بكين للتكنولوجيا، في تحدي محمد بن زايد العالمي الكبير للروبوتات البحرية. وتتكون المجموعة من طائرات بدون طيار وسفينة غير مأهولة وذراع روبوتية تركز على ضمان الأمن البحري في ساحل أبوظبي.

 

وتشمل المشاريع الأخرى طائرات بدون طيار لتحسين مستويات عمليات الاستمطار والتصدي للتحديات المائية الناجمة عن المناخ الجاف، بينما يمكن استخدام الطائرات من دون طيار المخصصة لإطفاء الحرائق في المراحل الأولى من الحرائق التي تندلع في واجهات المباني العالية. وتظل الروبوتات الجوية الأخرى القادرة على التأقلم بشكل فوري مع التغيرات التي تطرأ في بيئاتها المحيطة أو في أنظمتها الخاصة ضرورية للعمليات التي تجري أثناء هبوب الرياح القوية وتغيير الحمولات وفي البيئات التي لا تستطيع أنظمة تحديد المواقع التعرف عليها وعند انخفاض مستويات الرؤية. تقوم شركة "درون ليف" الناشئة في مركز خليفة للابتكار في الوقت الراهن بتطوير هذا المشروع التابع لمركز جامعة خليفة للروبوتات والأنظمة ذاتية القيادة  لخدمة متطلبات السوق.

 

ويُعَد مشروع روبوت الحُبارَى للدراسات السلوكية في الحقل وتجميع العينات ثمرة تعاون كل من مركز جامعة خليفة للروبوتات والأنظمة ذاتية القيادة والصندوق الدولي للحفاظ على الحُبارَى، والذي يقع مقره الرئيس في دولة الإمارات.  حيث يهدف هذا المشروع إلى تطوير روبوت للمساعدة في الجهود الرامية للحفاظ على طائر الحُبارَى. وقد تعاون مركز جامعة خليفة للروبوتات والأنظمة ذاتية القيادة أيضًا مع معهد الابتكار التكنولوجي في أبوظبي لتطوير مجموعات من الطائرات بدون طيار يمكنها الغوص تحت الماء لمراقبة المحيطات وفحص البنية التحتية القائمة تحت الماء.  

 

يوفر مشروع سيارة جامعة خليفة ذاتية القيادة بنجاح خدمة النقل في حرم جامعة خليفة في ساس النخل، كما يُقَيِّم المركبات ذاتية القيادة ويطورها كي تتواءم مع البيئة السادة في الإمارات. ويُعد مشروع "سمارت آي تيك" التابع لجامعة خليفة، منظومة ذكية مدعومة بالأنظمة لاكتشاف المواد الخطرة أثناء عمليات فحص أمتعة المسافرين في المطارات باستخدام أشعة إكس، كما يتمثّل مشروع آخر في نظام أمني يستند إلى مصفوفة البوابات المنطقية القابلة للبرمجة لفك شفرات الرسائل الصوتية وإجراء تحليلات أمنية متنوعة.

 

ويُعتبر مشروع "مشية" الذي يخدم قطاع الرعاية الصحية في الإمارات، أداة لتقييم الحركة تتضمن تثبيت مستشعرات في أجسام الأفراد لقياس الحركة وتسجيلها وتمكين الأطباء من تقييم التشخيصات واحتساب عدد الحركات للأغراض التشخيصية واتخاذ القرارات العلاجية.

 

ترجمة: سيد صالح