تُغطي الاتفاقية البحث والتطوير في مجالات التكنولوجيا الحيوية مثل الطاقة النظيفة وخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري والحلول منخفضة الكربون للسفن البحرية وحماية المحيطات وتقنيات المعلومات واحتجاز الكربون واستخدامه
اتفاقية تعاون بين جامعة خليفة وشركة أدنوك للإمداد والخدمات للبحوث في مجال الاستدامة والممارسات المتعلقة في إزالة الكربون

أعلنت اليوم جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا وشركة أدنوك للإمداد والخدمات بي ال سي، الشركة الرائدة عالمياً في مجال الخدمات اللوجستية والبحرية لقطاع الطاقة، والتي يتم تداول أسهمها في سوق أبوظبي للأوراق المالية تحت الرمز "ADNOCLS" عن توقيع اتفاقية تعاون لتنفيذ مشاريع بحثية مشتركة في مجال الاستدامة والمتعلقة بإزالة الكربون.

 

وقع الاتفاقية كل من رئيس جامعة خليفة البروفيسور السير جون أورايلي والقبطان عبد الكريم المصعبي، الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للإمداد والخدمات.

 

وفي هذه المناسبة، قال رئيس جامعة خليفة، البروفيسور السير جون: "يسعدنا أن نتعاون مع أدنوك للإمداد والخدمات من أجل تعزيز البحث والابتكار في مجال تبني الحلول ذات انبعاثات منخفضة للكربون ومصادر الطاقة النظيفة، حيث تفخر جامعة خليفة بامتلاكها أحد أقوى مراكز البحوث والابتكار في مجال احتجاز واستخدام الكربون وتخزينه، بالإضافة إلى إنتاج واستخدام وتخزين مادة الهيدروجين. كما ستعزز هذه الشراكة أنشطتنا البحثية وتسهم في تقديم حلول مستدامة وفعَالة تعود بالنفع على تطور الجهات العالمية ذات الصلة."

 

وتماشيًا مع استراتيجية دولة الإمارات العربية المتحدة لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050، اعتمدت مجموعة أدنوك، خطة لتسريع جهودها للحد من الانبعاثات الكربونية للمساهمة في تحقيق هدفها للحياد المناخي بحلول عام 2045. كما تلتزم شركة أدنوك للإمداد والخدمات في تعزيز الاستدامة بصفتها شركة رائدة عالمياً في مجال الخدمات اللوجستية والبحرية لقطاع الطاقة، حيث خصصت الشركة حوالي 2 مليار دولار أمريكي للاستثمار في بناء سفن ذات كفاءة بيئية عالية منخفضة الانبعاثات، واستطاعت أن تخفض معدلات كثافة الكربون في أسطولها المملوك بأكثر من 20% منذ عام 2018 وحتى عام.2022

 

من جهته، قال القبطان عبد الكريم المصعبي الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للإمداد والخدمات: "يعزز هذا التعاون الالتزام الراسخ في تسريع إزالة الكربون في القطاع البحري، وتعزيز دور التكنولوجيا المبتكرة في خفض كثافة انبعاثات الغازات الدفيئة. كما أن هذا التعاون في البحث والتطوير سيعمل بدوره على توظيف التقنيات الحديثة لدعم هدف مجموعة أدنوك لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2045، بالإضافة إلى حماية محيطاتنا وتعزيز دورنا في تحقيق استدامة النظام البيئي البحري واللوجستي لدولة الإمارات العربية المتحدة."

 

تهدف الاتفاقية إلى دراسة فرص التعاون الاستراتيجي في مجالات البحث والتطوير والتي تغطي جوانب متعددة مثل تقنيات الطاقة النظيفة وبرامج خفض كثافة انبعاثات الغازات الدفيئة، وتطوير حلول منخفضة الكربون للسفن والمنصات و المرافق البحرية، إلى جانب تقنيات حماية البيئة البحرية واحتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه والوقود منخفض الكربون، وتكنولوجيا المعلومات.

 

وبموجب الاتفاقية، سيعمل الشريكان على تنفيذ برامج بحثية متقدمة لفريق عمل شركة أدنوك للإمداد والخدمات، واستكشاف فرص التعاون في عدد من المشاريع المشتركة المتعلقة بقطاع الشحن البحري والتي تتضمن تنفيذ بعض الأنشطة لإيجاد الحلول لخفض الكربون مثل الفحص الفني وإعداد ورش العمل وتشكيل الفرق العلمية أو الهندسية.

 

بالإضافة إلى ذلك، سيتعاون الشريكان في برامج أبحاث الدراسات العليا لموظفي أدنوك والمشاركة في مبادرات أخرى مرتبطة بمركز أبحاث وابتكار ثاني أوكسيد الكربون والهيدروجين التابع لجامعة خليفة. ويشمل الاتفاق أيضا المشاركة في أنشطة مشتركة، مثل عمليات التفتيش التقني، وحلقات العمل، وحلقات نقاش خاصة بالفرق العلمية أو الهندسية.

 

في وقت سابق من هذا العام، سجلت جامعة خليفة من خلال فريق من الباحثين في مركز بحوث وابتكار ثاني أكسيد الكربون والهيدروجين بقيادة البروفيسور لويس فيغا، بالتعاون مع جامعة روبير الأول بيرجيلي في إسبانيا براءة اختراع لتصميم نهج متكامل يعتمد على التعلم الآلي لتقييم المبردات المستدامة الجديدة. يتصدر مركز جامعة خليفة للبحث والابتكار في ثاني أكسيد الكربون والهيدروجين جهود البحث والتطوير في مجالات متعددة بما في ذلك تطوير مواد وتقنيات جديدة لالتقاط ثاني أكسيد الكربون واستخدامه وتخزينه، بالإضافة إلى إنتاج ونقل واستخدام الهيدروجين والوقود المستدام، كتقنيات تمكينية رئيسة لتسريع الانتقال في مجال الطاقة.