جامعة خليفة تحتفي بالإنجازات المتميزة للقادة الشباب لطاقة المستقبل

أعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا اليوم عن تسلُّم الدفعة 13 من القادة الشباب لطاقة المستقبل للعام 2023 شهادات إتمامهم متطلبات البرنامج الذي استمر لمدة عام، خلال حفل أُقيم بهذه المناسبة، ليصبحوا بعدها مُجهزين بشكل كامل لإيجاد حلول الطاقة النظيفة المستدامة والتصدي لتغير المناخ.

 

يتيح برنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل الذي أطلقه رئيس دولة الإمارات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، في عام 2010، إمكانية الوصول الاستثنائي والمتميز لأعضاء البرنامج للتواصل مع أفضل القادة العالميين ورجال الأعمال والأكاديميين المتخصصين في مجال الاستدامة والطاقة البديلة. وضم حفل تخريج القادة الشباب لطاقة المستقبل، الذي يدخل عامه الـ 14 في العام 2024، أعضاء مجلس أمناء جامعة خليفة ورعاة نسخة العام 2023 من البرنامج،إضافة إلى كبار الشخصيات والضيوف.

 

وفي نسخة العام 2023، تم توزيع الشهادات على القادة الشباب لطاقة المستقبل المكونين من مواطني الدولة وطلبة ومتخصصين محليين ومتخصصين دوليين شباب من 11 دولة مختلفة. وحضر القادة الشباب لطاقة المستقبل لنسخة العام 2024 الحفل الذي يعد جلسة إرشادية بالنسبة لهم، حيث ضمت نسخة العام 2024 مواطنين إماراتيين متخصصين شباب وطلبة محليين ودوليين. وقد قام القادة الشباب لطاقة المستقبل بتشكيل رابطة من الخريجين تضم حوالي 600 طالب ومتخصص شاب.

 

قال الدكتور يوسف الحمادي، نائب الرئيس الأول للخدمات الأكاديمية والطلابية في جامعة خليفة: "يهدف برنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل في جامعة خليفة إلى تأهيل المتخصصين الشباب وتمكينهم وتدريبهم للتصدي للقضايا الأساسية في مجال الطاقة النظيفة والاستدامة، ويُعد تخريج الدفعة 13 من برنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل نقطة انطلاق هامة تتمثل في تعزيز الاهتمام بالمجتمع ورسم الأهداف التي تعود بالخبرات المثمرة التي يسعى لها هؤلاء الطلبة والمتخصصين الشباب. وفي هذا الإطار، تفخر جامعة خليفة بدعم هؤلاء الأفراد المتميزين في رحلتهم  ليصبحوا قادة المستقبل في مجال الطاقة المتقدمة والاستدامة في المنطقة وفي جميع أنحاء العالم. ونبارك للقادة الشباب لطاقة المستقبل 2023 ونرحب بقادة  نسخة العام 2024 من البرنامج والذين سيمشون على خطى من سبقوهم ويبتكرون مفاهيم أكثر استدامة."

 

نفذ قادة نسخة العام 2023 خلال قترة البرنامج  على مدار العام، مشاريع تتماشى مع التزاماتهم السنوية مع التركيز على المجالات الحيوية مثل إنتاج الهيدروجين الأخضر وإيجاد طرق لتحويل النفايات الحيوية إلى وقود يُستخدم في قطاع النقل في المجتمعات الريفية والمواد ثنائية الأبعاد لتخزين الهيدروجين والتقييم المبكر الفوري غير الضار للتمر وتحسين أداء الألواح الكهروضوئية ونظام البطاريات القابلة للتبديل من أجل الاستدامة وأنظمة التوليد المشترك للحرارة والطاقة لإنتاج الهيدروجين، وغيرها الكثير.

 

لم يكتف القادة الشباب في نسخة هذا العام بإنجاز مشاريعهم فحسب، بل أُتيحت لهم الفرصة لتعزيز مهاراتهم من خلال سلسلة من الورش والمحاضرات حول القيادة وتكنولوجيا البطاريات والتحفيز المستدام والتعدين الفضائي إهدار الطاقة والروبوتات وحصاد الطاقة.

 

قال جيانلوكا دي بيلا، خريج نسخة عام 2023 من برنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل من إيطاليا: “لقد منحني البرنامج شرف العمل مع زملاء من جميع أنحاء العالم في مشروع “نظام البطاريات القابلة للتبديل”، كما وسّعت الدورات والمشاريع والمؤتمرات التقنية التي ينظمها البرنامج آفاقي وشبكة علاقاتي في قطاع الطاقة، الأمر الذي يُعد ضروريًا بالنسبة إلينا ولمستقبل كوكبنا."

 

وقال عبدالرحمن راشد البوفلاسة، مهندس إماراتي وخريج نسخة عام 2023 من البرنامج: “بصفتي واحدًا من القادة الشباب لطاقة المستقبل، كان لي شرف العمل في مشروعين مهمين، وأخطط من الآن فصاعدًا للاستفادة من المعرفة والخبرة التي اكتسبتها من خلال البرنامج من أجل العمل في مجال التخطيط الحضري المستدام والدعوة إلى سياسات أكثر شمولية وأمانًا على البيئة."

 

تلقى القادة الشباب لطاقة المستقبل الدعم على مر السنين، من رواد المجتمع والشركات الراعية الإماراتية ومن أبرز هؤلاء، الداعمون الإماراتيون سعادة محمد بن كردوس العامري وسعادة سلطان بن راشد الظاهري، كما يواصل كلّ من المجلس الألماني الإماراتي المشترك للصناعة والتجارة إلى جانب رواد القطاع، شركة "بي إيه إس إف" و"سيمنز" و"وينترشال ديا"، دعم البرنامج.