جامعة خليفة تستعرض مشاريع وحلول مبتكرة في الاستدامة خلال قمة مؤتمر المناخ "كوب 28" في دولة الإمارات

تستعرض جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا عددًا من المشاريع البحثية المتمحورة حول الاستدامة خلال الجلسة الـ 28 من مؤتمر المناخ "كوب 28" لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ والذي سينعقد في دولة الإمارات، الأمر الذي يعزز مكانة الجامعة كمؤسسة أكاديمية تحرص على التفاعل مع المجتمع من خلال استعراض مشاريعها البحثية الرائدة.

 

تقع منصة جامعة خليفة في "جناح التكنولوجيا والابتكار" في منطقة الاستدامة وستستعرض مجموعة من المشاريع تغطي جميع مجالات الاستدامة، حيث تتضمن مشروع برمجية (سايف) التي تتنبأ باستقرار شبكات الكهرباء ونظام حراري شمسي بالإشعاع إلى أسفل الذي يعتبر بديلًا لتصميم المستقبِل المركزي لبرج الطاقة الشمسية المركزة ومشروع لتقييم التقلبات الجوية الشديدة ومشروع الأغشية المصنوعة بالطباعة ثلاثية الأبعاد لمعالجة المياه ونظام يستفيد من المزايا التكميلية لكل من محركات الاحتراق الداخلي والدفع الكهربائي وقمر صناعي مصغر بحجم 3 وحدات لتقييم تقلبات المناخ ونظام مياه من الجو الذي يقوم فقط على الطاقة الشمسية ونظام طاقة الزراعة بمياه البحر، والذي يعتبر المشروع البحثي الأول من نوعه في العالم للحد من النفايات وإنتاج الغذاء والوقود باستخدام الأراضي الصحراوية المروية بمياه البحار وإنتاج الوقود الحيوي للطيران.

 

تحرص جامعة خليفة باعتبارها مؤسسة بحثية تهدف إلى تحقيق الابتكار في جميع مجالات الاستدامة على بذل المزيد من الجهود الكبيرة لتحقيق الإنجازات وتصدر المراكز الريادية، ويظهر ذلك عبر تنفيذ أكثر من 30 مبادرة في الاستدامة في مختلف المجالات. وتشمل المبادرات مؤتمر استدامة الطيران العالمي ومؤتمر تحول الطاقة ومعرض مشاريع الاستدامة ومعرض نموذج مؤتمر المناخ 28 ومعرض أنشطة خاص بتغير المناخ وهاكاثون نفايات الطعام ووقف استخدام العبوات البلاستيكية في الحرم الجامعي وحملة توزيع النباتات ومبادرة تحويل النفايات إلى ملابس ومسابقة تصميم الشعار للطلبة والتعهد بالعمل المناخي ونشر المدونات الصوتية المتخصصة بالاستدامة ومبادرات جديدة يقوم بها طلبة نادي الاستدامة.

 

وتعد جامعة خليفة واحدة من المؤسسات القليلة التي توفر ثمانية برامج تدريب مجتمعية، مؤكدةً بذلك  على إيمانها الراسخ بأهمية تنفيذ أهداف التنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة على الصعيدين المحلي والدولي. وتلعب البرامج التي أطلقتها جامعة خليفة دورًا بارزًا في تحقيق الوصول لأهداف التنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة، حيث تتضمن برنامج سفير لأهداف التنمية المستدامة والقادة الشباب لطاقة المستقبل وبرنامج النخبة وبرنامج الخبرة البحثية للطلبة من خلال الزيارات وبرنامج اكتشف وبرنامج سفراؤنا الوطني "استعداد" وبرنامج رؤيا.

 

يذكر أن جامعة خليفة، إضافة لجهودها المتواصلة في الابتكار، تساهم في تعزيز دور طلبتها والباحثين لتطوير الأفكار التحويلية في الهندسة والعلوم إلى شركات ناشئة ناجحة من خلال الدعم المقدم من مركز خليفة للابتكار.