مركز البحوث والابتكار في الغرافين والمواد ثنائية الأبعاد ومركز الأغشية وتكنولوجيات المياه المتقدمة في جامعة خليفة بالشراكة مع "غرافيل" الفرنسية يطوران نموذج أولي لمستشعر حيوي يساهم في تشخيص الأمراض

 

أعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، ممثلة بكل  من مركز البحوث والابتكار في الغرافين والمواد ثنائية الأبعاد ومركز الأغشية وتكنولوجيات المياه المتقدمة، بالشراكة مع شركة غرافيل الفرنسية اليوم عن البدء بالخطوة الأولى من الشراكة الاستراتيجية بينهم بهدف تصنيع مستشعرات حيوية قائمة على الغرافين لتحقيق الاستفادة على المستوى التجاري في دولة الإمارات. وقد تمكن الشركاء رسميًا من تطوير أول منتج قابل للتطبيق العملي كنتيجة لهذا التعاون.

 

وتعتبر هذه الشراكة القائمة على تكنولوجيا فعالة تم تطويرها في مختبرات مركز الأغشية وتكنولوجيات المياه المتقدمة في جامعة خليفة والتكنولوجيات الخاصة بشركة غرافيل الركيزة الأولى للتعاون في مجال إجراء التشخيصات الطبية.  

 

وقال سعادة حميد الشمري، نائب رئيس مجلس أمناء جامعة خليفة: "نفخر بهذا التقدم وندعم هذا التعاون الذي حققه  مركز البحوث والابتكار في الغرافين والمواد ثنائية الأبعاد والذي يمثل منارة تساهم في تحفيز الابتكار وتسلط الضوء على تقدمنا العلمي والتكنولوجي العميق. ويبقى التزامنا برعايه الشركات التكنولوجية الناشئة عالية الجودة ثابتًا لندعم الصناعات الجديدة المتقدمة في دولة الإمارات ونحقق المزيد من الإنجازات الكبيرة التي تعزز التطور الاقتصادي في الدولة في السنوات القادمة".

 

من جانبه، قال الدكتور فنسنت بوشيات، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة غرافيل: "تفخر شركة غرافيل بالنجاح الذي حققته وهو دمج تكنولوجيتها المتخصصة بالقراءة اللاسلكية والحائزة على العديد من الجوائز مع المستشعر الحيوي الذي تم تطويره في جامعة خليفة. ويعتبر ذلك التعاون بذرة لمزيد من التعاونات الرامية إلى تطوير صناعة التكنولوجيا الحيوية في دولة الإمارات لتصبح في طليعة هذه الابتكارات على الصعيد عالمي".

 

وعلق الدكتور شادي حسن، مدير مركز الأغشية وتكنولوجيات المياه المتقدمة، قائلًا: "يسر جامعة خليفة أن تعلن عن نجاحها في دمج المستشعر الحيوي الذي طورته مع تكنولوجيا القراءة اللاسلكية المُطوَّر في شركة غرافيل. ويجسد هذا التعاون بداية للشراكات الواسعة النطاق  التي تركز على دعم قطاع التكنولوجيا الحيوية في دولة الإمارات المؤهلة لريادة الجهود العالمية للابتكار في هذا المجال". 

 

وقد لعب مركز البحوث والابتكار في الغرافين والمواد ثنائية الأبعاد دورًا أساسيًا في تحديد ورعاية التعاون بين مركز الأغشية وتكنولوجيات المياه المتقدمة في جامعة خليفة و شركة غرافيل، مما سهل إرساء أسس العلاقة والاستثمارات اللازمة لتسريع أوجه التعاون وتسويق المستشعرات الحيوية القائمة على الغرافين لرفع مستوى الأداء المتفوق للمنتجات والمواد المعززة بالغرافين.

 

من جهته، قال فهد العبسي، المدير التجاري والمشاريع الخاصة في مركز البحوث والابتكار في الغرافين والمواد ثنائية الأبعاد: "تقف جامعة خليفة في طليعة الابتكار التكنولوجي، حيث تقوم بدور فعال في مجال تعزيز مستويات الرعاية الطبية وتحسين جودة الحياة عبر تكنولوجياتها الحديثة والمتطورة. وفي مركز البحوث والابتكار في الغرافين والمواد ثنائية الأبعاد، يدفعنا إيماننا  بالقوة التحولية التي تحظى بها المواد ثنائية الأبعاد في مختلف القطاعات الصناعية إلى الاستفادة منها في المزيد من الابتكارات على أوسع نطاق".