يؤهله لتوفير البحوث العلمية المتقدمة والابتكارات في الأحياء الجزيئية
مركز التكنولوجيا الحيوية في جامعة خليفة المركز البحثي الأول في الدولة في حصوله على شهادة الآيزو من مركز الإمارات العالمي للاعتماد

أعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا اليوم عن حصول مركز التكنولوجيا الحيوية في الجامعة على شهادة (الآيزو 15189:2012) من "مركز الإمارات العالمي للاعتماد" في مجال "تسلسل الجيل القادم"، نظرًا لاستيفائه جميع متطلبات الاعتماد في الجودة والكفاءة. وبذلك، يكون مركز التكنولوجيا الحيوية المركز البحثي الأول في دولة الإمارات في حصوله على هذا الاعتماد. 

وبهذا الإنجاز، أصبح مركز التكنولوجيا الحيوية في جامعة خليفة الآن مؤهلًا لإجراء البحوث التي تركز على الأحياء الجزيئية في بيئة ذات جودة معيارية عالية. وسيساهم هذا الاعتماد في تعزيز مصداقية وجودة الخدمات البحثية الصادرة عن مركز التكنولوجيا الحيوية في جامعة خليفة والحفاظ على المعايير الدولية في التدريب والبحوث العلمية القائمة على التطور التكنولوجي.

وفي هذه المناسبة، قال الدكتور عارف سلطان الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي في جامعة خليفة: "تركز المراكز البحثية في جامعة خليفة على الاكتشافات العلمية والأكاديمية وعلى تطبيق أعلى المعايير العالمية وتوفير مجموعة واسعة من أفضل الخدمات البحثية للشركاء. وفي هذا الإطار، سيساهم هذا الإنجاز والمتمثل في اعتماد مركز التكنولوجيا الحيوية من قبل مركز الإمارات العالمي للاعتماد كنتيجة لاستيفاء المركز جميع متطلبات شهادة الآيزو 15189:2012 في منحنا حافزًا كبيرًا لتعزيز أنشطتنا وتوسيع نطاقها لتشمل العديد من المجالات الأكاديمية والبحثية ومجموعة الخدمات التي يوفرها المركز".

من جهتها، قالت الدكتورة حبيبة الصفار، مديرة مركز التكنولوجيا الحيوية في جامعة خليفة وأستاذة مشاركة في الأحياء الجزيئية وعلم الوراثة: "يعتبر حصول مركز التكنولوجيا الحيوية على شهادة الآيزو 15189:2012 من مركز الإمارات العالمي للاعتماد، عن موضوع تسلسل الجيل القادم، الاعتماد الأول من نوعه على صعيد المراكز البحثية في الدولة، حيث يجسد هذا الإنجاز  الثقة الكبيرة التي مُنحت لمختبراتنا الطبية ويؤكد على مدى حرص الجامعة على توفير  الخدمات البحثية ذات الجودة والكفاءة العالية في مختلف العمليات".

وقد حصل مركز التكنولوجيا الحيوية في جامعة خليفة في وقت سابق على اعتماد دائرة الصحة في أبوظبي كأول مختبر بحثي غير تشخيصي في دولة الإمارات لاستيفائه جميع معايير مؤسسة (ضبط الممارسات المعتمدة) والتي لا يمكن استيفائها إلا من خلال المرافق التشخيصية في المستشفيات والمراكز الطبية والمختبرات الطبية التشخيصية.

يذكر أن مركز التكنولوجيا الحيوية في جامعة خليفة يواصل مساعيه المتميزة في إشراك الطلبة والتركيز على مهاراتهم الأساسية في مجال الرعاية الطبية، حيث تم تدريب الطلبة خلال السنوات الخمس الماضية وتمكينهم من كسب القدرات التقنية والثقة اللازمة للعمل في مختبر الأحياء الجزيئية وعلم الوراثة. إضافة لذلك، شارك أكثر من 100 طالب وطالبة في سنتهم الدراسية الثانية والثالثة في تخصصات بكالوريوس الأحياء والعلوم الأخرى ذات الصلة، في العديد من مشاريع الأحياء الجزيئية واكتسبوا مجموعة من الخبرات القيمة في مجال استخراج الحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين "دي إن إيه" وفحص تفاعل البوليميراز المتسلسل "بي سي آر" والكتابة الجينية وتسلسل الجيل القادم.