شارك فريقان من طلبة جامعة خليفة في مسابقة ضمت أكثر من 495 جامعة خلال تحدي بلومبيرغ تريدنغ، وهي شركة تساهم في استثمار عملات غير حقيقة بقيمة مليون دولار أمريكي في العملات التجارية بهدف شراء وبيع الأسهم وغيرها من السلع على مدار المسابقة التي تستمر لسبعة أيام.
نفخر بطلبة جامعة خليفة الذي شاركوا في هذا التحدي الذي يقوم على بيئة استثمارية واقعية من خلال نظام البرمجة التابع لشركة بلومبيرغ، حيث تمكن الطلبة بالتزامهم وتعاونهم بروح الفريق والاستفادة من مهاراتهم التي اكتسبوها من مواد الرياضيات وإدارة الأعمال التجارية في جامعة خليفة من القيام بأداء متميز وتحقيق الفهم الفعال لمفهوم التجارة على أرض الواقع.
ضم الفريق الذي أشرف عليه العضو في الهيئة الأكاديمية الدكتور ريكاردو آركبولد، الأستاذ المساعد في العلوم الإنسانية والاجتماعية، كلًا من :
- كابتن الفريق: زهارا علي، بكالوريوس العلوم في الهندسة الطبية الحيوية.
- سيدرك مولوغيتا، بكالوريوس العلوم في الهندسة الكيميائية.
- حمد البلوشي: بكالوريوس العلوم في الهندسة الميكانيكية.
- خالد آدم: بكالوريوس العلوم في الهندسة الكيميائية.
- تيمار سيميري: بكالوريوس العلوم في هندسة الكمبيوتر.
أما الفريق الثاني الذي أشرف عليه كل من الدكتور جورجيو كونسغلي، الأستاذ المشارك في الرياضيات والدكتور جورج زوبيلي، أستاذ في الرياضيات اشتمل على الأعضاء:
- كابتن الفريق: برونو كوستا، طالب في برنامج الدكتوراه.
- عمر فوريست: طالب في برنامج الدكتوراه.
- إيمان شعبي: بكالوريوس العلوم في الرياضيات.
- هيا معيوف: بكالوريوس العلوم في الرياضيات.
- محمد الأمين عز: بكالوريوس العلوم في الرياضيات.
وفي نهاية التحدي، حل فريق الكابتن زهارا في المركز الـ 50 وحل فريق الكابتن برونو في المركز 77 من أصل 497 فريق مشارك من جامعات مختلفة. وفي سياق التنافس في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، حل فريق الكابتن زهارا في المرتبة 6 وحل فريق الكابتن برونو في المرتبة 8، وهو ما يعتبر إنجازًا لعدم الكفاية المعرفية لأعضاء الفريقين في مجال التجارة والتمويل.
واستعان الطلبة بنفس نوع البيانات والبرمجيات المتوفرة في البنوك الاستثمارية ومحلات الصرافة في أرض الواقع، واكتسبوا العديد من المعارف المتعلقة بآلية الوصول للمعلومات التمويلية وتحديد الاتجاهات الاقتصادية التي تؤثر في الأسهم والسلع الأخرى وعملات الصرف في جميع أنحاء العالم، وتم تحديد الأرباح والخسائر وفقًا للأداء الحقيقي لهذه الأدوات. وفي هذا الإطار، بيّن الطلبة الاستراتيجية التي اتبعوها لتحديد المعاملات التجارية.
يذكر أن الطلبة المشاركين في هذا التحدي حصلوا على شهادات في مجال نظام بلومبيرغ البرمجي، الأمر الذي من شأنه تعزيز دورهم في سوق العمل عقب تخرجهم.