ورشة عمل "تصنيف كليفتون لنقاط قوة الطلبة" تكرم الفائزين في برنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل وتساعدهم على التعمق في مواهبهم وقدراتهم
أعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا اليوم عن تكريم 10 أعضاء في برنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل التوعوي، وذلك خلال ورشة خاصة لتكريم الفائزين بمسابقة دراسة الحالات للبرنامج لعام 2021 تحت عنوان "استخدام الذكاء الاصطناعي في الزراعة المستدامة"، والتي أجراها مركز الإمارات للابتكار في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (إبتيك).
وشمل الفائزون العشرة الأعضاء في البرنامج ثلاثة طلبة إماراتيين وطالب دولي من جامعة خليفة وموظف في بلدية دبي وخمسة أعضاء دوليين من المكسيك وكولومبيا والولايات المتحدة والصين وهونغ كونغ.
وفي هذه المناسبة، قال الدكتور عارف سلطان الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي للجامعة: "صُممت البرامج التوعوية ومبادرات الاستدامة لدينا لتشجيع مشاركة أوسع من الشباب والمهنيين. أود أن أشكر شركة "باسف" شريكة البرنامج لتنظيمها تصنيف كليفتون لنقاط قوة الطلبة وتنظيم ورش التكريم ومساعدة الفائزين من البرنامج على استكشاف مهاراتهم وقدراتهم وتعزيزها. لعب مركز "إبتيك" لبحوث الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في جامعة خليفة دوراً يستحق التقدير في إجراء مسابقة دراسة الحالات حول استخدام الذكاء الاصطناعي في الزراعة المستدامة. نتوجه بالشكر لشركائنا ونأمل في استمرار تقدم أعضاء البرنامج للعام 2021 بهدف التوصل لابتكارات مستدامة، وذلك بما يتماشى مع رؤية القيادة في الدولة".
وقد قيّمت لجنة حكام رفيعة المستوى الفائزين في مسابقة دراسة الحالات التابعة للبرنامج، والتي شملت كلًا من الدكتور نواف الموسى، مدير مركز "إبتيك" ورئيس بحوث البنية التحتية الذكية، والدكتور ديمتر روتا، الأستاذ المساعد في الهندسة الكهربائية وعلوم الكمبيوتر لدى جامعة خليفة، والدكتور كين داني بون، كبير الباحثين في مركز "إبتيك".
وقدّم الدكتور روتا والدكتور بون موضوع دراسة الحالات لأعضاء البرنامج وتفاعلا معهم ضمن مناقشات جماعية. ومُنح أعضاء البرنامج ستة أيام بعد تلك المقدمة الأولية لإيجاد حلول والتوصل إلى أفكار مبتكرة. وقد قيّم الحكام الفائزين حسب معايير شملت إبداع التصميم وقوته ومتانته، بالإضافة إلى إمكانية تنفيذه والكفاءة المدعومة بالتحليل التي يضيفها إلى قطاع الزراعة، حيث تم قبول جميع الحلول الداخلية والخارجية في مرحلة التقييم، خصوصاً الحلول المستدامة التي توفر للطاقة والمواتية للمناخ الجاف في الشرق الأوسط.
وتشير الدراسات في هذا القطاع إلى إمكانية تقديم الذكاء الاصطناعي لبيانات دقيقة ومباشرة للمزارعين من حقولهم، مما يسمح لهم بتحديد المناطق التي تحتاج إلى الري أو التسميد أو المبيدات. وقد تساعد الابتكارات الزراعية، مثل الزراعة العمودية، على زيادة إنتاج الغذاء مع تقليل استخدام الموارد.
وتهدف مسابقة دراسة الحالات التي ينظمها برنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل هذا العام إلى تصميم حل أو نظام أو عملية جديدة في مجال الزراعة الذكية تستفيد من تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي وإنترنت الأشياء لتوفير فوائد ضخمة قابلة للقياس مقارنة بالممارسات الزراعية المماثلة المستخدمة حالياً.
ونظمت باسف، أكبر شركة للكيماويات في العالم وشريكة البرنامج منذ ما يزيد عن أربع سنوات، ورشة "تصنيف كليفتون لنقاط قوة الطلبة" لتكريم الفائزين، حيث يساعد التصنيف الأفراد على التعمق في مواهبهم ونقاط قوتهم عن طريق تقييم عبر الإنترنت للشخصيات الطبيعية من منظور علم النفس الإيجابي. وتم تطوير تلك الأداة خصيصاً للإنترنت بهدف المساهمة في اكتشاف الجوانب التي يتفرد بها الشخص وما يمكن أن يضيفه إلى الفريق أو مكان العمل.
ويعتبر "إبتيك" مركزاً للتميز في الأبحاث والابتكار تم تأسيسه بالشراكة بين جامعة خليفة ومجموعة اتصالات وشركة بريتيش تيليكوم بدعم من صندوق تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات التابع لهيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية.