تشارك مجموعة من أعضاء الهيئة الأكاديمية في جامعة خليفة معلوماتهم حول طرق الحفاظ على المناطق القطبية 
جامعة خليفة تستضيف صناع القرار ومتخصصين عالميين في جلسة حوارية حول القطب الشمالي 

استضافت جامعة خليفة مجموعة من العلماء الرائدين والمهتمين المتخصصين في الدراسات القطبية وصناع القرار العالميين في جلسة الحوار القطبي الخاص بالدائرة القطبية الشمالية 2025 ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025.  

 

أجرت معالي كاترين ياكوبسدوتير، رئيسة الحوار القطبي الخاص بالقطب الشمالي ورئيسة وزراء آيسلندا السابقة، برفقة رئيس دائرة القطب الشمالي، معالي أولافور راغنار غريمسون، جولة تفقدا خلالها المرافق البحثية المتطورة في جامعة خليفة. وزار الضيوف كذلك مختبر العلوم البيئية والجيوفيزيائية وأول نظام على مستوى العالم لتوليد المياه من الهواء يعمل بالكامل بالطاقة الشمسية وبتخزين الطاقة الحرارية الكهربية ومتحف الجسد الدائم الوحيد في المنطقة وكلية الطب والعلوم الصحية ومركز البحوث المتقدمة والابتكار، الذي يركز على الطيران والفضاء ومختبر الدراسات والبحوث البحرية، الذي يعتبر المنشأة بحثية المتقدمة الأولى من نوعها والمجهزة بمعدات إنتاج الموجات والتيارات.  

 

وحضر كذلك مجموعة من أعضاء الهيئة الأكاديمية من جامعة خليفة يمثلون أقسام علوم الأرض وهندسة الطيران والفضاء والهندسة الميكانيكية والنووية والهندسة المدنية والبيئة، حيث ساهموا بطرح وجهات نظرهم في العلوم والبحوث، وقدموا توصيات بشأن طرق متنوعة للتعاون للتخفيف من حدة المخاطر المتعلقة بذوبان الجليد والفقر المائي، والتي تفاقمت بفعل تأثير التغير المناخي.   

 

ضم الوفد أيضًا أعضاء من لجنة توجيه البرنامج الإماراتي القطبي وهم، غيتي أدلر ريمر، رئيسة جامعة غرينلاند وإيزابيلا كوزييل، نائبة المدير العام للمركز الدولي للتطوير المتكامل للجبال ووالدكتور بيتر غريفيث، مدير مكتب الدورات والنظم البيئية في شركة ساينس سيستيمزآند أبليكيشنز إنك (إس إس إي آي) وسودان بيكاش ماهارجان، العالم البحثي المتخصص في الغلاف الجليدي لدى المركز الدولي للتنمية المتكاملة للجبال في نيبال والدكتور ثورشتاين ثورشتاينسون، عالم الجليديات بالمكتب الآيسلندي لشؤون الأرصاد الجوية والبروفيسور ألكسندر هومان، من معهد ألفريد فيجنر ومركز هيلمهولتز للبحوث القطبية والبحرية.

 

وتم الإعلان عن البرنامج الإماراتي القطبي في نوفمبر 2024 من قبل معالي مريم المهيري، رئيسة مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة ورئيسة لجنة توجيه البرنامج. ويهدف البرنامج إلى تأهيل العلماء الإماراتيين للمشاركة في البعثات القطبية الدولية، حيث يعتبر مركز البحوث القطبية في جامعة خليفة خطوة أولية لبناء الشراكات الاستراتيجية الدولية وتوقيع الاتفاقيات ذات الصلة والمشاركة في المهام القطبية الدولية. ويسعى المركز كذلك إلى القيام بدور محوري في سد الفجوات المعرفية في علوم القطبين من خلال دراسة الغلاف الجليدي والمحيطات والمناظر الطبيعية، بما يتماشى مع المبادرات العالمية مثل السنة القطبية الدولية الخامسة 33-2032. 

 

يذكر أن مبادرة حوار الندور القطبية تساهم في توحيد الخبراء وصناع القرار العالميين لدفع عجلة الحوار العالمي بشأن البحوث القطبية المسؤولة وتعزيز التعاون لمناقشة الأوضاع في المنطقتين القطبيتين الشمالية والجنوبية ومناطق القطب الثالث التي تشمل جبال الهملايا.