أعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، اليوم، عن استعراض 8 ابتكارات بحثية في الاستدامة خلال القمة العالمية لطاقة المستقبل 2025، الحدث الدولي الرائد الذي يساهم في تعزيز الاستدامة والتحول في أنظمة الطاقة العالمية، وهو جزء من أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025.
تُقام القمة خلال الفترة من 14 إلى 16 يناير في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك) وتضم مجموعة من الفعاليات تشمل معرضًا واستعراضًا لأحدث التكنولوجيات وحاضنةً للاستثمارات ومنتدىً تجاري، وتجمع ما بين قادة ومبتكرين ومفكّرين عالميين بهدف تبادل الأفكار التي من شأنها أن ترسم أهداف واضحة لمستقبل مستدام. يستعرض جناح جامعة خليفة، الذي يحمل اسم (أتريوم- إي 420)،مشاريعًا تعتبر ابتكارات متقدمة في مجال الاستدامة.
وفي هذه المناسبة، قال الأستاذ الدكتور بيان شريف، الرئيس الأكاديمي لجامعة خليفة: "تفخر جامعة خليفة، المؤسسة الأكاديمية التي تركز على البحوث، باستعراض ابتكاراتها المصممة لتطوير حلول الطاقة النظيفة والاستدامة بما يعود بالفائدة على المجتمع. صُممت مشاريعنا، والتي تركز على التحوّل المنظّم للطاقة والمواد المتقدمة والتصنيع ومعالجة المياه والأمن الغذائي، بهدف دعم تطوير مجتمع مستدام وآمن، ويؤكد ذلك على نوعية البحوث الشاملة التي عُرِفت بها جامعة خليفة. وفي هذا الإطار، يمكن للزوار خلال القمة الاطّلاع على هذه البحوث الهامة للجميع في المنطقة وفي جميع أنحاء العالم".
تشمل مشاريع جامعة خليفة التي تُستعرض في القمة تكنولوجيات جديدة للاحتفاظ بغاز ثاني أكسيد الكربون واستخدامه وتخزينه وإنتاج الهيدروجين واستخدامه بشكل مستدام وتصميم المواد والعمليات وتطويرها لصنع وقود مستدام يُستَخدَم في قطاع النقل الثقيل إضافة لبرنامج جديد يعتمد على الأنظمة الذكية لتقييم الاستقرار والتصور والتعزيز ويتنبأ باستقرار شبكات الطاقة.
يحظى التصميم المثالي متعدد الأغراض، لمولدات الكهرباء متعددة النبضات ذات الجهد الفائق، بأهمية لمجموعة من التطبيقات الخاصة كالتطبيقات المتعلّقة بالموجات الدقيقة ومعالجة المياه والغذاء. وتساهم "الهياكل الجديدة المطبوعة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد للتطبيقات متعددة الوظائف" في تمكين صناعة أجهزة جمع المياه وأجهزة الإدارة الحرارية كالمبادلات الحرارية وأجهزة التصريف الحراري للإلكترونيات وبطاريات المركبات الكهربائية.
أثبت مشروع "مسار المعالجة المُبتَكَرَة للنفايات العضوية لتحوّلات التربة الصحراوية" أهميته في تحويل التربة الصحراوية إلى تربة محسنة، في حين يُستَخَدَم جهاز التحلية باستخدام الطاقة الشمسية الذي ينتج مياهًا عذبةً من دون مخلفات ملحية على غرار شجر القرم، في تحسين إنتاجية المياه بحسب الطلب. ويمكن الاستفادة من تكنولوجيا "إزالة التأيّن بالسعة الكهرومغناطيسية" في إنتاج المياه النقية من المجاري المائية ذات نسبة ملوحة تتراوح ما بين المنخفضة إلى المتوسطة.