يؤكد تنوع المشاريع المعروضة مدى التميز الإبداعي لدى الطلبة وتوضح فعالية الابتكارات ومواكبتها للحياة
طلبة جامعة خليفة يستعرضون 54 مشروعًا هندسيًا في "يوم الابتكار 2023"

أعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا اليوم عن استعراض ما مجموعه 54 مشروعًا ابتكاريًا في يوم الابتكار في جامعة خليفة 2023، المعرض السنوي الذي يسلط الضوء على مجموعة من المشاريع العلمية المبتكرة والمتميزة والتي يقدمها طلبة الجامعة كمشاريع تخرج في السنة الأخيرة من دراستهم.

ركزت المشاريع التي تم استعراضها في حرم جامعة خليفة الرئيس على مجموعة من المواضيع تشمل هندسة الفضاء، والتي حيث بلغ عدد المشاريع في هذا المجال 9، والهندسة الطبية الحيوية التي مثلت 11 مشروعًا و3 مشاريع في هندسة البنية التحتية المدنية والبيئية و17 مشروعًا في الهندسة الكهربائية وعلوم الكمبيوتر و5 مشاريع في هندسة الأنظمة الصناعية و 9 مشاريع في الهندسة الميكانيكية.

وفي هذه المناسبة، قال الدكتور عارف سلطان الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي في جامعة خليفة: "تؤكد هذه المشاريع المتنوعة على مستوى الابتكار الذي وصل إليه طلبة جامعة خليفة في مشاريعهم ومدى فعاليتها ومواكبتها للحياة، الأمر الذي يعزز مكانة الجامعة كمؤسسة رائدة في تطوير رأس المال البشري والفكري. إضافة لذلك، تعكس هذه المشاريع الارتباط الوثيق الذي يربط ما بين الطلبة وأعضاء الهيئة الأكاديمية الذين يمثل دعمهم وإرشادهم للطلبة العامل الأهم لتميزهم".

اشتملت مشاريع هندسة الفضاء على المسح الضوئي ثلاثي الأبعاد وإعادة إنشاء شفرات المحركات الجوية وتصميم طائرة الإقلاع والهبوط العمودية الكهربائية للتنقل الجوي في المدن وتصميم هياكل جوية خفيفة الوزن تقوم على فكرة إسفنج البحر وتصميم مركبة جوية ذاتية التحكم وإنشاؤها للمشاركة في مسابقة التصميم والبناء والطيران التي ينظمها المعهد الأمريكي للملاحة الجوية والفضائية، إضافة لتصميم جناح طائرة متعدد الأشكال قادر على التمدد النشط والالتواء.

وضمت مشاريع الهندسة الطبية الحيوية جهاز "إلكتروكينيتكس" الذي يساهم في تشخيص مرض السرطان وخلايا مصنوعة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد ودعامات بهدف الاستفادة منها في هندسة أنسجة العظام وطائرة بدون طيار تقوم على الذكاء الاصطناعي للكشف عن الكمامات ومحاكاة الأطراف السفلية لدى الإنسان ودمجها بأجهزة حسية وإدراكية لغرض استخدامها في حالات إعادة التأهيل في ما بعد السكتة الدماغية. وتضمنت مشاريع الهندسة الطبية الحيوية كذلك على دراسة تجريبية تعتمد على تتبع حركات العين عبر أجهزة كمبيوتر شائعة الاستخدام وهياكل بوليمرية مصنوعة بالطباعة ثلاثية الأبعاد بهدف الاستفادة منها في الجيل القادم من الإلكترونيات الحيوية المصنوعة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد.

وركزت مشاريع هندسة البنية التحتية المدنية والبيئية على تطبيق لغبار صخور الغابرو لتحسين التربة الزراعية في المناطق الجافة وتصميم معياري لمبنى مستدام ونظام زراعة مائية لتحقيق الأمن الغذائي وحماية البيئة وإعادة استخدام مياه الصرف اللامركزية في الزراعة. من ناحية أخرى، تشمل مشاريع هندسة الأنظمة الصناعية نظام البناء المصنّع لتعليم طلبة الهندسة في المختبرات ومشروع إدارة المخاطر والمرونة في سلاسل التوريد ومشروع تنفيذ قواعد التصنيع اللين لمصنع الإمارات لتحسين الطقس، إضافة لمشروع الطاقة المتجددة في الشرق الأوسط: الوضع الراهن وخطط المستقبل.

وقد غطت مشاريع الهندسة الكهربائية وعلوم الكمبيوتر العديد من المفاهيم التي تعتمد على نظام التنبؤ البيئي القائم على الذكاء الاصطناعي وأنظمة حفظ الطاقة لبطارية تتبع الشمس ثلاثية الأبعاد كهروضوئية هجينة وخيمة لأغراض التخييم ومركبة تعمل بالمياه وصناديق الربط الذكية للحصول على صيانة ذكية في دولة الإمارات من خلال أسلاك أرضية ذات جهد كهربائي مرتفع، إضافة لمشروع الكشف عن عمليات الاحتيال عبر البطاقات الائتمانية وسيارة طائرة هجينة وتطبيقات الزكاة الإسلامية في الهواتف المحمولة وتصميم مركبة كهربائية والتحكم بتوجيهها ومشروع تعلم الآلة في أجهزة التنبؤ الخاصة بشبكات الهاتف الخاصة المرنة والآمنة ومشروع سلة المهملات الذكية بالاستعانة بجهاز كمبيوتر بصري ونظام ذكاء اصطناعي لرصد الحالة الصحية للأشخاص المسنين ونظام طائرة بدون طيار لرصد الألواح الشمسية ونظام إدارة الشقق الآلي وآلية التحكم في الوصول لوحدات تخزين البلوك تشين.

يذكر أن بعض مشاريع الهندسة الميكانيكية التي تم استعراضها احتوت على نظام جمع طاقة الرياح باستخدام العلم المستدام ضمن تطبيقات المدن الذكية وتطوير أنبوب سخان جوي لتحويل الوقود الصلب إلى غاز  وتصميم جهاز لقياس خصائص تدفق الغاز ومشروع تصميم وبناء سفينة سطحية ذاتية التحكم وتصميم نظام إضاءة للمركبات الجوية ذاتية التحكم المتخصصة بالرقابة والتفتيش.