جامعة خليفة تنظم المعرض الافتراضي لفرص التدريب المهني 2021 لما يُقارب من 29 مؤسسة من القطاعين الحكومي والخاص

نظمت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا المعرض الافتراضي لفرص التدريب المهني 2021 بمشاركة حوالي 29 مؤسسة من القطاعين العام والخاص، حيث قامت المؤسسات باستعراض فرص التدريب المهني المطروحة كخطوة أولى رئيسة في المجال المهني للشباب المتخصصين والمؤهلين للمساهمة في تطوير اقتصاد المعرفة في دولة الإمارات.

وحضر ما مجموعه 457 طالبًا وطالبة المعرض الافتراضي الذي قدم أكثر من 120 فرصة للتدريب في نطاقات واسعة من الصناعات تشمل الرعاية الصحية والتكنولوجيا الحيوية والطاقة النظيفة والهندسة النووية والطيران والفضاء والنفط والغاز، إضافة لقطاعات التكنولوجيا المتقدمة كالروبوتات والأنظمة الذكية وسلسلة الموارد اللوجستية والبنية التحتية.

وشهد المعرض مشاركة عدد من المؤسسات و الشركات الرائدة مثل مجموعة ايدج وشركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" وتوازن ومؤسسة اتصالات ومؤسسة دو ومايكروسوفت وجي إي وجنرال موتورز وبي دبليو سي الشرق الأوسط وتوتال وشلمبيرغر وأكسنتشور وبنك الإمارات دبي الوطني. بالإضافة للمشاركة المتميزة من شركات شنايدر إليكتريك ولوكهيد مارتن ومجموعة بوسطن الاستشارية والمسعود للنفط والغاز وشركة الإنشاءات البترولية الوطنية وستراتا ونور أبوظبي والجرافات البحرية الوطنية ودي ان في و دايركت تي تي.

واشتمل معرض التدريب الافتراضي 2021 على 5 ورش عمل وخدمات تدريب إجراء المقابلات وكتابة السيرة الذاتية لـ 23 طالبًا وطالبة وجلسة حوارية حول "إقامة شبكة العلاقات وتطوير المسار الوظيفي على لنكد إن" والتي ضمت 47 مشاركًا، كما حضر ما يزيد على 100 طالبًا وطالبة جلسة نقاشية بعنوان "مقدمة إلى مجموعة إيدج والتوجهات التي تؤثر في مكان العمل".

وتماشيًا مع الظروف الاستثنائية السائدة، استفاد الطلبة من المنصة الافتراضية للتفاعل مع المؤسسات المشاركة إلكترونيًا، وذلك من خلال غرف رقمية تمثل كل مؤسسة وتتيح للطلبة التحدث مع ممثلي المؤسسات بشكل فردي أو  مجموعات، كما تتيح المنصة إمكانية إجراء المقابلات مع الطلبة وتزويدهم بالتفاصيل المتعلقة ببرامج التدريب من خلال الفيديوهات والكتيّبات الرقمية.

في هذا الصدد، قال الدكتور أحمد الشعيبي، نائب الرئيس الأول للشؤون الأكاديمية وشؤون الطلبة والأستاذ المشارك في جامعة خليفة: "تم تصميم برامج جامعة خليفة الأكاديمية والبحثية الشاملة بهدف رفد الطلبة بالخبرات المناسبة وتزويد الشركات الحكومية والخاصة بالكفاءات اللازمة لمؤسساتهم، حيث تحرص جامعة خليفة على إعداد طلبتها لشغل الوظائف المستقبلية وهم مسلحين بالمعرفة ومهارات القرن الواحد والعشرين".

وأضاف: "أثبت طلبة جامعة خليفة جدارتهم على الصعيدين الشخصي والمهني، فهم طلبة طموحين قادرين على تقديم الحلول المبتكرة والأفكار البناءة التي تساهم في تعزيز دور الشركات، كما ساهم خريجو جامعة خليفة بوضع بصماتهم المتميزة في القطاعات الصناعية الرئيسة التي شملت الطاقة والاستدامة والفضاء والرعاية الصحية. وفي هذا الإطار، ستساهم هذه النخبة الجديدة من الطلبة المتدربين في البناء على ذلك الإرث من خلال ما سيقومون بتقديمه للمؤسسات المستضيفة".

وفي إطار تعزيز العلاقات بين الشركات الصناعية ودعم مشاركات الطلبة والخريجين في اقتصاد الدولة والعالم بشكل عام، يحرص مكتب خدمات الخريجين والتوظيف في جامعة خليفة على تنظيم عدد من الأنشطة كمعرض التوظيف السنوي ومعرض التدريب ويوم أصحاب العمل ويوم التخصصات، كما يحرص دائمًا على إقامة الشراكات والحفاظ على العلاقات مع قادة القطاع الصناعي الذين يساهمون في دعم طلبة وخريجي جامعة خليفة خلال عملية بحثهم عن برامج تدريبية وفرص عمل وغيرها من أشكال التعاون القائمة على الربط بين الطلبة والشركات.

ووفقًا لمكتب خدمات الخريجين والتوظيف، حصل عدد كبير من طلبة جامعة خليفة على فرص عمل وعروض تدريبية من خلال هذه المعارض في السنوات الماضية، والتي ساهمت في توفير الفرص للطلبة للانتقال للمؤسسات الحكومية والخاصة الكبيرة والرئيسة في الدولة كمتخصصين فيها، فيما حصل البعض الآخر من الطلبة على خبرات دولية من خلال التدريب مع شركات متعددة الجنسيات، الأمر الذي ساهم في منحهم الخبرات العملية المتميزة.

تؤكد البرامج التدريبية التي يتم إجراؤها خارج الدولة سواء بشكل مباشر أو بشكل افتراضي على حرص جامعة خليفة والتزامها بالارتقاء بمستوى طلبتها دوليًا وإعدادهم ليصبحوا مواطنين عالميين.