تشمل الشراكة مجالات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات وعلم الجيولوجيا والتكنولوجيات الآمنة على البيئة وتتيح للطلبة المشاركة في برامج أعمال ومسابقات الهاكاثون
جامعة خايفة وشركة "غازبروم نيفت" تعلنان شراكتهما التكنولوجية في منطقة الشرق الأوسط

انضمت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا إلى المنظومة التعليمية التابعة لرابطة جامعات "غازبروم نيفت"، والتي تضم جامعات رائدة من روسيا والهند والصين، حيث ستتيح هذه الشراكة تبادل الخبرات في مجالات الابتكار الصناعي والبرامج التعليمية والمشاريع العلمية في قطاع الطاقة.

 

وتتضمن الشراكة فرصًا لإطلاق مشاريع بحثية مشتركة، إضافة إلى إشراك خبراء الشركة في تطوير المقررات الأكاديمية وإلقاء المحاضرات. وستركز مجالات العمل الرئيسة على الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات وعلم الجيولوجيا والتكنولوجيات الآمنة على البيئة.

 

وسيحظى طلبة جامعة خليفة بفرصة المشاركة في برامج الأعمال ومسابقات الهاكاثون ودورات دراسة الحالة في مركز بيتيرزبيرغ لتكنولوجيا الطاقة (مركز الطاقة)، وهو منظومة لدعم ريادة الأعمال التكنولوجية تم تطويره بمشاركة "غازبروم نيفت". وكجزء من الشراكة، سيكتسب الطلبة خبرة عملية من خلال العمل على مشاريع تهدف إلى مواجهة التحديات التكنولوجية المتقدمة، كما سيشارك أعضاء الهيئة الأكاديمية في تطوير برنامج تعليمي دولي يركز على إعداد وإطلاق الشركات الناشئة عالية التكنولوجيا في منطقة الشرق الأوسط.

 

وسيحظى طلبة الماجستير الروس في شركة "غازبروم نيفت"، مستقبلًا، بفرصة المشاركة في برامج تبادل قصيرة المدة مع طلبة جامعة خليفة. إضافة لذلك، سيتم استكشاف إمكانية إنشاء برنامج مشترك يمنح درجتين علميتين بين الجامعات الروسية وجامعة خليفة في دولة الإمارات.

 

وقال إيليا ديمينتيف، رئيس جامعة "غازبروم نيفت" للشركات: "نسعى إلى إنشاء نموذج يتمكّن فيه الطلبة من روسيا ودولة الإمارات من التعاون معًا لمواجهة التحديات التكنولوجية والمشاركة في الهاكاثونات وتبادل الأفكار. ونساهم، من خلال ذلك، في تشكيل مجتمع دولي من القدرات الجاهزة للتصدي لأصعب التحديات في قطاع الطاقة. وسيمكن هذا النهج المهندسين مستقبلًا من اكتساب خبرة عملية على المستوى الدولي وتطبيق أفضل الممارسات. وفي هذا الإطار، ستصبح شراكتنا أساسًا لتعزيز رأس المال البشري في صناعة التكنولوجيا المتقدمة وستدعم مبادرات تعليمية وبحثية مشتركة جديدة."

 

وقال سعادة البروفيسور إبراهيم الحجري، رئيس جامعة خليفة: "تفتح الشراكة مع "غازبروم نيفت"، أحد قادة التكنولوجيا في صناعة النفط والغاز العالمية، فرصًا فريدة لأعضاء الهيئة الأكاديمية والباحثين والطلبة لدينا، حيث يحتل قسم هندسة البترول لدينا المرتبة السابعة عالميًا، بينما تركز العديد من مراكزنا البحثية على الطاقة والاستدامة واحتجاز الكربون والهيدروجين. وتمتلك جامعة خليفة منظومة حيوية تدعم الاحتضان والتسويق التجاري، ونرى إمكانيات كبيرة في دمج خبراتنا. لذلك، ستساهم هذه الشراكة في تعزيز الابتكار وتطوير الإمكانات القادرة على تشكيل تكنولوجيات المستقبل في قطاع الطاقة العالمي."

 

تساهم "غازبروم نيفت"، بمبادرة من رئيس الاتحاد الروسي، في تطوير منصة دولية للعمل عن بُعد لدول بريكس، وهي مجموعة من خمس دول ذات اقتصادات ناشئة، كما ستكون متاحة للمتخصصين من دولة الإمارات. وتهدف هذه الخدمة الإلكترونية إلى إيجاد سوق عالمي متوازن للقدرات من خلال تمكين التعاون عبر الحدود. ويتوقع أن تتيح المنصة، بحلول عام 2027، للشركات الروسية الوصول إلى متخصصين مؤهلين من دول الشركاء، مما يساهم في معالجة النقص المحلي من الخبراء ذوي التخصصات المتقدمة وتعزيز التكنولوجيات الروسية على المستوى الدولي.