حصل فريق من الباحثين من "مركز الإمارات للتكنولوجيا النووية" في جامعة خليفة، بالتعاون مع باحثين آخرين، على جائزة "أفضل مساهمة بحثية" خلال فعاليات المؤتمر السعودي الدولي الثاني لهندسة الطاقة النووية الذي تنظمه جامعة الملك فهد للبترول والمعادن.
شارك في إعداد الورقة البحثية، التي تحمل عنوان "ديناميكيات مفاعل الأملاح المنصهرة السريع باستخدام التحليل النمطي الديناميكي البارامتري"، كل من البروفيسور أنطونيو كامي والبروفيسور فرانسوا فولون والبروفيسور محمد الرواشدة وزميل الدكتوراه خورام سليم تشودري والدكتور سعيد العامري من جامعة خليفة، إلى جانب الدكتورة كارولينا انترويني وكلاديو ستيتشيتي وستيفانو ريفا من جامعة بوليتكنيكو في ميلانو.
وتركز الورقة البحثية على تكنولوجيا الجيل التالي من المفاعلات النووية والمعروفة بمستويات السلامة المرتفعة وبالمرونة والاستدامة في استهلاك الوقود. واستخدم الفريق تقنية مختلفة في تطوير إطار يتيح فهمًا أعمق لديناميكيات المفاعلات، وهو ما يدعم بدوره تصميم نظم نووية تتسم بمستويات أعلى من السلامة والكفاءة.
وقال الدكتور سعيد العامري: "نفخر بحصولنا على جائزة أفضل مساهمة بحثية في المؤتمر السعودي الدولي الثاني لهندسة الطاقة النووية، والذي وفر منصة لاستعراض البحوث الرائدة في مجال الهندسة النووية. يؤكد هذا التكريم حرص مركز الإمارات للتكنولوجيا النووية على دفع عجلة التقدم في العلوم والهندسة النووية من خلال مناهج مبتكرة تستند إلى البيانات، كما يساهم بحثنا في تعزيز الفهم الشامل لديناميكيات مفاعل الأملاح المنصهرة السريع ودعم الجهود العالمية الرامية إلى توفير طاقة نظيفة وموثوقة ومستدامة".
ترجمة: سيد صالح
أخصائي ترجمة وتعريب