بروفيسورة في جامعة خليفة ضمن قائمة “أفضل 50 امرأة في قطاع الهيدروجين” عالميًا لعام 2025

 أعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا اليوم أن البروفيسورة لورديس فيغا، مديرة  مركز البحوث والابتكار في الهيدروجين وثاني أكسيد الكربون وأستاذة الهندسة الكيميائية والهندسة البترولية بالجامعة جاءت ضمن أربع سيدات فقط من دولة الإمارات اللواتي أُدرجن في القائمة العالمية لأفضل 50 امرأة في قطاع الهيدروجين 2025، فئة التكنولوجيا والابتكار. ويؤكد اختيار البروفيسورة لورديس ضمن هذه القائمة على جهودها الكبيرة والمتميزة في البحث والتطوير في مجال إنتاج الهيدروجين وتخزينه ونقله وتكنولوجيات الاستفادة منه.

 

تم إعداد هذه القائمة العالمية بالتعاون بين منصتي "هيدروجين إيكونوميست" و"إتش 2 تيك" وبالشراكة مع المؤتمر الدولي للقيادات النسائية في قطاع الطاقة، وتتضمن القائمة العالمية 50 ريادية موزعات على خمس فئات رئيسة تشمل المشاريع والشراكات، التكنولوجيا والابتكار، السياسات والتنظيمات، الاستخدام الصناعي والتحول، والقيادات الناشئة، حيث نُشِرَت القائمة في يونيو 2025، بعد عملية تقييم واختيار ومراجعة عالمية، ومن المقرر إقامة احتفالات رسمية بهذه المناسبة في أكتوبر هذا العام.

 

يؤكد إدراج اسم البروفيسورة لورديس فيغا في نسخة هذا العام من القائمة على الدور الفعال الذي تقوم به دولة الإمارات في دفع مسار التحول نحو الطاقة النظيفة، حيث تم ترشيحها من قبل العديد من رواد القطاع الصناعي لتأثيرها البارز في تكنولوجيا الهيدروجين وجهودها في تمكين الجيل التالي من العلماء.

 

وفي هذه المناسبة، قال البروفيسور أحمد الدرة، نائب المدير الأكاديمي للشؤون البحثية في جامعة خليفة: "يُعَد اختيار   البروفيسورة لورديس فيغا في فئة التكنولوجيا والابتكار، ضمن القائمة العالمية لأفضل 50 سيدة في قطاع الهيدروجين لعام 2025، إنجازًا هامًا يدل على إسهاماتها المتميزة وخبراتها العالمية في الجامعة. ويعتبر هذا التكريم مصدر فخر للمجتمع العلمي، كما يعزز مكانة الجامعة كمركز للبحوث المبتكرة في المنطقة. إضافة لذلك، يسلط هذا التكريم الضوء على الدور المحوري لجامعة خليفة في النهوض بالحلول التي تعتمد على الهيدروجين والطاقة النظيفة، إلى جانب جهود الشركاء في القطاع الصناعي في الدولة الإمارات وعلى مستوى العالم".   

                                 

وقالت البروفيسورة لورديس: "يسعدني أنه تم اختياري ضمن القائمة العالمية لأفضل 50 سيدة في قطاع الهيدروجين مع مجموعة من المتخصصات المبدعات اللاتي يساهمن في صياغة مستقبل الهيدروجين. ويعكس هذا التكريم أيضًا البيئة التعاونية في جامعة خليفة، حيث يتضافر العلم والابتكار مع بعضهما للخروج بأثر فعال، كما تساهم جهودنا في مركز البحوث والابتكار في الهيدروجين وثاني أكسيد الكربون بالجامعة في توفير الدعم المباشر لاستراتيجية الدولة في الحياد الكربوني 2050 وتنفيذ الأجندة العالمية للتخلص من الكربون. وفي هذا الإطار، نركز على إيجاد حلول عملية واقعية من شأنها الإسهام في تحقيق مستقبل أكثر استدامة في قطاع الطاقة، ليس في دولة الإمارات فحسب، وإنما على مستوى العالم ككل".

 

تمتد خبرة البروفيسورة لورديس لما يزيد عن 30 عامًا في الولايات المتحدة وأوروبا ومنطقة الشرق الأوسط، حيث تحظى بتقدير كبير لجهودها البحثية في مجالات النمذجة الجزيئية وغاز الهيدروجين ومشتقاته والاحتفاظ بغاز ثاني أكسيد الكربون واستخدامه والطاقة البديلة وأجهزة التبريد المستدامة ومعالجة المياه. وتقوم البروفيسورة لورديس بأدوار أخرى إضافةً إلى دورها الأكاديمي، فهي عضوة مستقلة بمجلس إدارة شركة (إركروس)، وهي شركة كيميائية رائدة وشركة (كانال دي إيزابيل 2)، وهي شركة متخصصة في تعبئة المياه، فضلًا عن دورها كمستشارة علمية لمؤسسات بحثية عالمية منها، المعهد الكاتالوني لبحوث الطاقة ومركز الهندسة المتقدمة للهندسة المستوحاة من الطبيعة، إضافة لرئاستها للمجلس الاستشاري الدولي لمشروع دمج الهيدروجين لتسريع تحولات الطاقة.

 

تعتبر البروفيسورة لورديس عضوة سابقة في مجلس علماء الإمارات ورئيسة المجلس الاستشاري للهندسة والتكنولوجيا في دولة الإمارات، فضلًا عن عضويتها في "مهمة الابتكار في الهيدروجين النظيف"، حيث تمثل الدولة في الجانب التقني من هذه المهمة. وحصلت على تكريمات عديدة تشمل ميدالية محمد بن راشد للتميز العلمي واختيارها حديثًا ضمن أفضل 100 قيادة نسائية في إسبانيا وضمن قائمة السيدات المؤثرات في مجال الاستدامة في منطقة الشرق الأوسط في عام 2024، كما تم تعيينها كعضوة في الأكاديمية الملكية للعلوم بإسبانيا وكزميلة للمعهد الأميركي للمهندسين الكيميائيين.

 

يتصدى مركز البحوث والابتكار في الهيدروجين وثاني أكسيد الكربون لمهة التخلص من الكربون، وذلك من خلال  إيجاد الحلول المُبتَكَرَة وعلاقات التعاون الاستراتيجية الرائدة بين القطاعات الأكاديمية والحكومية والصناعية لتسريع مسار التحول من البحوث الأولية إلى الاستخدام الفعلي.

 

ترجمة سيد صالح
أخصائي ترجمة وتعريب