حازت جامعة خليفة وشركة مانتا للطائرات، بالتعاون مع البرنامج الوطني للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية "حياة" في دولة الإمارات، على جائزة الابتكار التكنولوجي لعام 2024 من قبل "أفييشن بِزنس مِدل إيست"، وذلك تقديرًا لابتكارهم في التنقل الجوي المتقدّم.
تسلّط هذه الجائزة الضوء على تطوير منصة الطائرات "مانتا إيه إن إن"، وهي منصة جوية كهربائية هجينة قادرة على الإقلاع والهبوط العمودي والقصير، ومصممة للمهام المتوسطة إلى طويلة المدى ومستقلة عن البنية التحتية الخاصة بالتنقل الجوي الإقليمي والنقل الطبي.
يهدف التعاون بين جامعة خليفة وشركة مانتا للطائرات وبرنامج "حياة" إلى الاستفادة من حلول المركبات الكهربائية الهجينة لتعزيز عملية نقل الأعضاء وتعزيز كفاءة المهمات الطبية وتسهيل نقل الأفراد المحتاجين إلى المساعدة الطبية، وتشدّد هذه الشراكة على أهمية تطوير أنظمة الطيران المتطورة للتنقل الجوي المتقدّم، بما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات للتميّز في الابتكار المستدام في القطاعات الاستراتيجية.
وفي هذا الصدد، قال البروفيسور روبرتو ساباتيني: "تبرز هذه الجائزة التضافر المتميّز لجهود القطاعين الأكاديمي والصناعي في دفع عجلة الابتكارات التكنولوجية، حيث تفخر جامعة خليفة بدورها الريادي في هذه الرحلة التحولية التي تساهم في تحسين دور أنظمة التنقل الجوي المتقدّمة في دعم مهام الرعاية الصحية والحفاظ على السلامة والكفاءة وخاصية الأتمتة من خلال الحلول الرائدة القائمة على الأنظمة الذكية والتقدّم في مجال التفاعل بين الإنسان والآلة، بالتعاون مع شركة مانتا للطائرات وبرنامج "حياة"".
من جهته قال لوكاس مارتشيسيني، الرئيس التنفيذي لشركة مانتا للطائرات: "يشرّفنا في شركة مانتا للطائرات الحصول على هذا التقدير إلى جانب جامعة خليفة وبرنامج "حياة"، حيث تحتل دولة الإمارات مكانة رائدة في مجال التنقل الجوي المتقدم، وتشهد هذه الجائزة على قوة الشراكات التي تجمع بين التميز الأكاديمي والابتكار في القطاع الصناعي، كما أننا نجدّد عهدنا بالالتزام بتشكيل ملامح مستقبل الطيران المستدام والخدمات اللوجستية الطبية".
تعمل مجموعة أنظمة الطيران الذكية ذاتية التحكّم التابعة لجامعة خليفة بصورة وثيقة مع شركة مانتا للطائرات على تصميم أنظمة الطيران المبتكرة وتطويرها واختبارها وتقييمها لمنصة "مانتا إيه إن إن" الجوية الكهربائية الهجينة المؤتمتة بصورة اختيارية للإقلاع من مسافات قصيرة والهبوط العمودي، كجزء من مبادرة فالكون للبحوث والتدريب المعني بأنظمة الطيران، فهي تطوّر أنظمة مبتكرة للتوجيه والملاحة والتحكم، تشمل نظام الاستشعار والتجنّب التعاوني وغير التعاوني والأشكال التكيّفية للواجهات والتفاعلات بين الإنسان والآلة.
ترجمة: مريم ماضي
أخصائية ترجمة وتعريب