طور باحثون من مركز الأنظمة الروبوتية ذاتية التحكم في جامعة خليفة، بالتعاون مع معهد الابتكار التكنولوجي، فوجًا من الأسماك الروبوتية التي يمكن استخدامها لأغراض الرصد تحت الماء وفحص البنية التحتية البحرية.
يحمل المشروع الذي طوره الباحثون اسم "فوج من الأسماك الروبوتية البحرية المتنوعة"، ويتضمن 30 روبوتًا تتنوع ما بين الروبوتات البحرية ذاتية التحكم والروبوتات البحرية ذات التحكم عن بعد والمصممة بطريقة تتيح لها الملاحة الجماعية باستخدام أساليب اتصال متقدمة. ويمكن الاستفادة من هذه الروبوتات في العديد من المهام التي تشمل رصد المحيطات وفحص البنية التحتية البحرية وعمليات المسح البيئي والبحث عن الحطام والألغام في قيعان البحار، إضافةً للاستفادة من قدرتها على التنسيق فيما بينها بشكل ذاتي بإشراف نظام تحكم مركزي يدير العمليات بشكل عام.
تتميز 5 روبوتات من بين 30 روبوتًا أنها أسماك روبوتية "خاصة" مزودة بمزيد من المستشعرات وقنوات الاتصال ووجود مُشَغِّل عن بُعد، بينما تتميز الروبوتات البحرية الباقية والبالغ عددها 25 أنها أسماك روبوتية ذاتية التحكم، وذات عدد أقل من المستشعرات ولديها القدرة على التواصل مع بعضها البعض، ما يمكنها من إعادة ضبط نفسها بنفسها واستعاد توازنها في حالات الطوارئ.
ترجمة: سيد صالح
أخصائي ترجمة وتعريب