جامعة خليفة وجامعة ستانفورد تتعاونان في تطوير الروبوتات المائية
جامعة خليفة تفتح المختبر الأول من نوعه في المنطقة للدراسات والأبحاث البحرية

أعلنت اليوم جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا افتتاح أول مختبر متطور  يحمل اسم حوض جامعة خليفة للأبحاث والدراسات البحرية، والذي يُعد الأول من نوعه في  المنطقة  وتم تزويده بمرافق لتوليد الأمواج والتيارات المائية. كما أعلن مركز جامعة خليفة للروبوتات والأنظمة ذاتية القيادة وجامعة ستانفورد، عن تعاونهما في تطوير روبوتات مائية في مجال الاستدامة. يهدف التعاون لإجراء بحوث متطورة في مجال استخدام الروبوتات البحرية في النظم البيئية المستدامة للمحيطات، بما في ذلك إزالة المواد البلاستيكية للحد من التلوث. 

يـأتي هذا التعاون كجزء من مذكرة تفاهم تم توقيعها بين الطرفين تهدف إلى تسهيل أنشطة البحث والتطوير المتعلقة بأنظمة الروبوتات البحرية وتطبيقات النظم البيئية البحرية المستدامة، مثل مراقبة وتنظيف المحيطات، واستكشاف المياه العميقة. 

سيتيح حوض جامعة خليفة للأبحاث والدراسات البحرية والذي يعتبر الأول من نوعه في المنطقة إمكانية اختبار الروبوتات في بيئة خاضعة للرقابة تحاكي الظروف البيئية المعاكسة تحت الماء في البحر. يضم الحوض البحري مولدات للأمواج ومولدات للتيارات المتدفقة، وأنظمة تتبع آلية متدلية تحت وفوق الماء، والتي تغطي عرض الحوض البحري بالكامل.

وقع مذكرة التفاهم كل من البروفيسور السير جون أورايلي، رئيس جامعة خليفة، والبروفيسور أسامة الخطيب، مدير مختبر ستانفورد للروبوتات، في قسم علوم الكمبيوتر بجامعة ستانفورد، بحضور سعادة سالم بطي القبيسي، عضو مجلس أمناء جامعة خليفة ومدير عام وكالة الإمارات للفضاء وسعادة فهد سالم الكيومي، وكيل دائرة الإسناد الحكومي.

وفي سابقة هي الأولى من نوعها في أبوظبي، أظهر روبوت "أوشن ون كي"، الذي قام بتصميمه فريق من جامعة ستانفورد بقيادة الدكتور أسامة الخطيب قدراته على استعادة النفايات البلاستيكية في حوض جامعة خليفة للأبحاث والدراسات البحرية في جامعة خليفة.

وفي هذا الصدد، قال الدكتور عارف سلطان الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي لجامعة خليفة: "تقدم جامعة خليفة اليوم أحد أهم المرافق البحثية والأول من نوعه في المنطقة لتطوير الدراسات والأبحاث البحرية في الدولة والمنطقة. يعزز المرفق البحثي الجديد قدرات البحث العلمي في الدولة ويضعها في طليعة  الدول في البحث والتطوير في هذا المجال." 

وأضاف: "لطالما كانت جامعة خليفة في طليعة رواد البحث العلمي والابتكار في دولة الإمارات والمنطقة، يسعدنا التعاون مع جامعة ستانفورد لتوسيع نطاق أبحاثنا في مجال الروبوتات والتعلم الآلي. سيُسهم هذا التعاون في توفير حلول مستدامة ذات أهمية للعالم بشكل عام وللدولة بشكل خاص، بما يضمن الحفاظ على النظام البيئي على كوكب الأرض، وتحديدًا للحفاظ على المحيطات".

 من جهته، قال البروفيسور لاكمال سينيفيراتني مدير مركز أنظمة الروبوتات المستقلة "يقوم باحثونا بتطوير روبوتات مستقلة لمختلف التطبيقات البرية والجوية والبحرية. منذ زمن قريب، تقدم باحثون في مركز أنظمة الروبوت المستقلة في جامعة خليفة بطلب للحصول على براءات اختراع لخمسة حلول روبوتية مبتكرة لهذه التطبيقات".