جامعة خليفة تفوز بالمركز الثالث في برنامج مسابقة "إمبريال باريل" التي تنظمها الجمعية الأمريكية لجيولوجيي البترول

حصلت جامعة خليفة على المركز الثالث في برنامج "جائزة إمبريال باريل" الذي نظمته مؤخرًا الجمعية الأمريكية لجيولوجيي البترول في منطقة الشرق الأوسط. ويعتبر هذا البرنامج مسابقة سنوية للطلبة الخريجين في تخصصات علوم الجيولوجيا في جميع الجامعات في العالم ويتم تكريم الفائزين فيها بمنح أكاديمية تغطي دراستهم.

وضم فريق جامعة خليفة طلبة من علوم الأرض وهم، عبد القادري دودا وعبدالوارث راموني أجاغونجيون وأحمد خالد الإسلامبولي وآندرياس فيرنانديز مونكادا وعمر الظنحاني، وقد أشرف عليهم الدكتور محمد السويدي، الأستاذ المساعد في علوم الأرض.

وفي هذا الإطار، قال الدكتور محمد: "قضى الفريق مدة شهرين كاملين من العمل الجاد في البرنامج وساهموا بتحليل مجموعة كبيرة من البيانات وتقييم ما إذا كان بالإمكان استثمار تلك البيانات في أحد مجالات البترول أم لا. وقام الطلبة أيضًا باختبار  مجموعة من البيانات في الجيولوجيا والجيوفيزياء والبتروفيزياء وتقديرات حجمية للبترول، الأمر الذي يتطلب عمل جماعي من خبراء متخصصين كالجيولوجيين وفيزيائيين في البترول وفيزيائيين في الجيولوجيا ومهندسي بترول".

وتمكن الفريق من التوصل لـ 13 دليلًا علميًا مختلفًا في المجالات التي غطت جوانب تشمل المخاطر البيئية وتقدير المخزونات النفطية  وغيرها، ثم قاموا بتقديم نتائج تحليلاتهم للجنة تحكيم مكونة من خبراء القطاع الصناعي ليتم بعد ذلك اختيار الفائزين وفقًا لجودة تقنية العرض التقديمي والوضوح والفعالية.

وأضاف الدكتور محمد: "في شركات البترول، يتم إجراء مثل هذه المشاريع خلال سنة واحدة كحد أدنى، لكن تمكن الطلبة من إنهاء عمليات التحليل والتقييم خلال شهرين، كما أن المشاركين في هذه المسابقات عادةً ما يصبحون منقبين عن النفط على درجة عالية من التميز".

وقال قائد الفريق، أحمد الإسلامبولي: "تعتبر مشاركتي في المسابقة تجربة قيمة بالنسبة لي وللفريق، حيث قمنا بإنجاز عمل يستمر لمدة عام أو أكثر  في معظم الأحيان خلال مدة زمنية قصيرة، ويسعدني بأننا كنا قادرين على مواجهة معظم المشكلات وإيجاد الأفكار المبتكرة والعديد من الأدلة العلمية ضمن نطاق الدراسة".

وقال عمر الظنحاني: "كانت المسابقة صعبة وتتطلب الكثير من الوقت والتفكير النقدي إلا أن النتيجة تستحق ذلك، حيث تعلمنا من خلالها مهارات تقنية وأكاديمية حديثة واكتسبنا معرفة كبيرة في القطاع الصناعي واطلعنا على سير العمل في مشاريع البترول وعلوم الجيولوجيا لدى شركات صناعة النفط والغاز  المرموقة".

وقال عبد القادري: "واجهنا صعوبة في تحقيق التوازن بين وقت العمل في المسابقة وبحوثنا الخاصة ومشاريع الفصل وغيرها من متطلبات الدراسة الجامعية، لكن ساهم العمل مع فريق مكون من زملاء طموحين والتشجيع المتواصل من قبل عضو الهيئة الأكاديمية الدكتور محمد السويدي بجعل  هذه التجربة جديرة بالعناء وبذل الجهود. وبدوري، أثمن الدور الذي قام به كل من قسم علوم الأرض وأعضاء الهيئة الأكاديمية وجامعة خليفة بشكل عام والمتمثل بتقديم الدعم والتحضير المتميز للمسابقة طيلة مدة البرنامج".