تكريم الدكتور ديباك بوثال بجائزة المهن المبكرة لإنجازاته في الحوسبة الذكية

حصل الدكتور ديباك بوثال، الأستاذ المساعد في قسم الهندسة الكهربائية وعلوم الكمبيوتر، على جائزة المهن المبكرة من قسم الحوسبة الذكية التقني الخاص في معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، حيث تُمنح الجائزة تقديرًا لجهود الباحثين والعلماء الشباب الذين حققوا إنجازات بارزة في مجالاتهم المتخصصة في مرحلة مبكرة من حياتهم المهنية.

ويتعين على المرشحين لجائزة "الوظائف المبكرة" أن يحظوا بإنجازات بحثية متميزة وسجل أكاديمي حافل خلال مدة 10 سنوات من حصولهم على درجة الدكتوراه.

ويتمتع الدكتور ديباك بمكانة مرموقة في مجال الحوسبة الذكية نتيجةً لبحوثه الرائدة في مجال الأمن الإلكتروني والبلوك تشين وإنترنت الأشياء وحوسبة الحواف، وتشمل بعض إنجازاته مشروع "إثبات التوثيق" الذي يعتبر أول بلوك تشين متفق عليه في مجال إنترنت الأِشياء ومشروع سلسلة "بي يو إف" التي تقوم على تكنولوجيا بلوك تشين القائمة على أجهزة الكمبيوتر ومشروع "كريبتوكلنك إن"، وهو تقنية تشفير نظرية للرسوم البيانية. وساهم الدكتور ديباك أيضًا كمطور مشارك لجهازي محاكاة مفتوحي المصدر هما، إنترنت الأشياء سيم-إيدج وإنترنت الأشياء سيم- إس دي وان.

يلعب الدكتور ديباك دورًا هامًا في المجال العلمي، حيث شغل مناصب مختلفة تضم عضو مجلس الإدارة التقنية للجنة التقنية للذكاء في معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات ومحرر مشارك للعديد من المنشورات منها "معاملات معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات في الأنظمة الاجتماعية الحوسبية" و"معاملات معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات في البيانات الكبيرة" ومجلة للإلكترونيات الاستهلاكية لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات.

من جانبه، قال الدكتور ديباك: "يسعدني الحصول على هذه الجائزة وأفخر بالتقدير الذي لاقيته من قبل زملائي لجهودي البحثية في القطاع الصناعي".

وقبل حصوله على جائزة "الوظائف المبكرة" من قبل قسم الحوسبة الذكية التقني الخاص في معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، حاز الدكتور ديباك على جائزة أفضل باحث شاب في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا عام 2019 وجائزة التميز في الحوسبة القابلة للتطوير التابعة للجنة التقنية الخاصة بالحوسبة  2018.

وأضاف: "يجب علينا أن نساهم في عملية التقدم والمشاركة في الجوائز الدولية التي تعد فخرًا كبيرًا  بالنسبة لي ولجامعة خليفة كذلك. وفي هذا الإطار، أتقدم بالشكر لجامعة خليفة لدعمها المتواصل للبحوث والباحثين".