عضو من الهيئة الأكاديمية في جامعة خليفة يتسلم منصب زميل في معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات

عُيّن الدكتور فينود خادكيكار، الأستاذ في قسم الهندسة الكهربائية وعلوم الكمبيوتر في جامعة خليفة، منصب زميل في معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، وهو منصب يُمنح فقط لأعضاء معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات الذين ساهموا بإنجازات متميزة في المجالات التي يركز عليها المعهد.

ويمثل هذا المنصب إنجازًا بارزًا بالنسبة للدكتور فينود، حيث يعتبر الباحث الأصغر سنًا في دولة الإمارات في هذا المنصب. وفي هذه المناسبة، قال الدكتور فينود: "يعد تعييني زميلًا في معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات الإنجاز الأكبر في المسيرة المهنية للباحثين ومهندسي الكهرباء وتكريمًا عالميًا للإنجازات المرموقة التي تصنع الأثر في المجتمعات".

واستحق الدكتور فينود هذا التكريم لمشروعه البحثي الذي ركز على "أجهزة تكييف جودة الطاقة الموحدة"، والتي تعد واحدة من أهم الأجهزة في مجال تعزيز نوعية الطاقة التي تساهم في تزويد التيار الكهربائي وسلسلة تحسين الجهد الكهربائي بشكل متزامن وفعال، وطور  أيضًا نظرية رائدة تتمحور حول التحكم بزاوية الطاقة في  أجهزة تكييف جودة الطاقة الموحدة التي توضح الوظيفة الجديدة لدعم الطاقة ذات الحمل التفاعلي من خلال سلسلة من المحولات. وساهم المفهوم الجديد الذي وضعه الدكتور فينود، والذي يركز على مشاركة ودعم الطلب على الطاقة ذات الحمل التفاعلي من خلال تزويد التيار الكهربائي وسلسلة المحولات، في الحصول على العديد من المزايا الملحوظة التي تشمل الاستفادة الأفضل من سلسلة المحولات وانخفاض يتراوح ما بين 20% و40% في معدلات صرف الطاقة وبالتالي انخفاض في التكلفة الإجمالية ووزن وحجم أجهزة تكييف جودة الطاقة الموحدة.

ومن ناحية ثانية، ساهم الدكتور فينود في الربط الدقيق بين نشاط الحمل الكهربائي والطاقة التفاعلية من جهة، وكمية الطاقة التفاعلية التي يجب أن تشاركها سلسلة المحولات من جهة أخرى، الأمر الذي يشكل إضافة جديدة جديرة بالاهتمام في مجال ضبط واستخدام أجهزة تكييف جودة الطاقة الموحدة المتوفرة حاليًا والعمليات المتعلقة بها. وتمثل نتائج بحث الدكتور فينود مرجعًا للعديد من المقالات البحثية وموثقة في مجموعة كبيرة من الكتب وعلى نطاق واسع.

ومن الإنجازات الأخرى التي حققها الدكتور فينود في القطاع الصناعي تطوير نظام شبكة عصبية اصطناعية كمصاف للطاقة النشطة، والتي تعتمد بشكل أساسي على المعرفة بترددات الجهد الكهربائي وهي مرحلة في غاية الأهمية لتحقيق عمليات التزامن ووحدة الطاقة، كما طور تقنية جديدة بالاستعانة بخلايا عصبية مستقيمة الشكل وقابلة للتكيف. وفي هذا الإطار، أتاحت هذه الحلول التي طورها الدكتور فينود فرصة تطبيق منهجيته المتقدمة بشكل سلس في ابتكار معالجات الإشارات متعددة الأغراض، لا سيما وأن منهجيته متعددة جوانب الاستفادة ويمكن تطبيقها في مجموعة كبيرة من التطبيقات التي تشمل أنظمة شبكات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.

وأضاف الدكتور فينود: "أصبح هذا الإنجاز ممكنًا نتيجة الدعم الذي قدمته جامعة خليفة والمتمثل بتمويل هذا المشروع البحثي، إضافة للدعم الذي تلقيته من حكومة أبوظبي بشكل عام. وتسرني هذه الترقية لمنصب زميل في معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات والتي ساهم في تحقيقها طلبتي والمهندسون البحثيون والمساعدون البحثيون. وبدوري، أدعو زملائي الباحثين إلى متابعة تحقيق أحلامهم ببذل الجهود والتفاني لتحقيق الإنجازات التي يطمحون لها".