قسم هندسة الأنظمة الصناعية في جامعة خليفة الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للانضمام لعضوية مجلس جامعات الأنظمة الهندسية

انضم قسم هندسة الأنظمة الصناعية في جامعة خليفة لمجموعة الجامعات الدولية البارزة الأعضاء في مجلس جامعات الأنظمة الهندسية، وهو مؤسسة تضم أكثر من 50 جامعة من أمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا وأستراليا.

تأسس مجلس جامعات الأنظمة الهندسية عام 2004 من قبل الجامعات الأفضل تصنيفًا من جميع أنحاء العالم التي توفر برامج تعليمية وبحثية في الأنظمة الهندسية، ومن هذه الجامعات التي يضمها المجلس معهد ماساتشوستش للتكنولوجيا ومعهد جورجيا للتكنولوجيا وجامعة كارنيغي ميلون وجامعة طوكيو وجامعة كامبريدج، وجامعة خليفة التي تعتبر الجامعة الأولى من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي تنضم لعضوية المجلس.

تكمن أحد مهمات قسم هندسة الأنظمة الصناعية في جامعة خليفة في إعداد طلبتها للتصدي للتحديات التي ستواجههم في القرن الواحد والعشرين. وفي هذا الصدد، قال الدكتور علي بوعبد، الأستاذ المساعد في هندسة الأنظمة الصناعية في جامعة خليفة: "ساهمت الإنجازات الكبيرة في القرن الماضي في تطوير العديد من الأنظمة المعقدة التي تتطلب مجموعة جديدة من المهارات القادرة على مواكبة تلك الأنظمة. وخلال العقود الماضية، ظهر مجال دراسي جديد يضم هندسة النظم والأنظمة الهندسية ويهدف إلى معالجة التحديات التي تشهدها الأنظمة كأنظمة الطاقة والاتصالات والنقل والرعاية الصحية وغيرها الكثير".

وأضاف الدكتور علي: "يركز مجلس جامعات الأنظمة الهندسية بشكل رئيس على الاستفادة من المعرفة الهندسية والبحوث والتصميم في مجال معالجة التحديات الكبيرة التي تفرضها الأنظمة التقنية الاجتماعية والتي تتسم بأنها أنظمة متداخلة وديناميكية معقدة على نطاق واسع".

ويهدف المجلس إلى توفير آلية للجامعات الأعضاء تتيح لهم العمل معًا لتطوير تخصص الأنظمة الهندسية كحقل دراسي جديد ولتوسيع نطاقه في التعليم والممارسات الهندسية.

قال الدكتور علي: "سيحظى قسم هندسة الأنظمة الصناعية في جامعة خليفة بفائدة كبيرة من هذه العضوية من خلال مشاركة أفضل الممارسات مع الجامعات الأخرى الأعضاء في المجلس وإنشاء العلاقات مع أفضل المعلمين والباحثين في هذا التخصص".

يُذكر أن قسم هندسة الأنظمة الصناعية يسعى أن يكون عضوًا فعالًا في مجلس  جامعات الأنظمة الهندسية، حيث وضعت جامعة خليفة بعض الخطط التي تهدف للعمل عليها والتي تتضمن إجراء المشاريع المشتركة مع الجامعات ذات الاهتمام المشترك في المجال الدراسي وتنظيم الاجتماعات والمنتديات والمؤتمرات وإقامة العلاقات مع المؤسسات والمجلات العلمية المتخصصة، الأمر الذي سيساهم في تعزيز مكانة جامعة خليفة على الخريطة العالمية كواحدة من أفضل الجامعات التي تقدم برنامج دراسي وبحثي في الأنظمة الهندسية.