عضو هيئة أكاديمية في جامعة خليفة يوضح آلية عمل النماذج الرياضية المتقدمة في الكتاب الجديد للنمذجة المتقدمة باستخدام نماذج محاكاة المكامن القائمة على برمجية ماتلاب

يشارك الدكتور محمد سعد الكبيسي، الأستاذ المشارك في الهندسة البترولية، خبراته في النماذج الرياضية المتقطعة، حيث تعاون مع مجموعة من الخبراء الرائدين في هذا المجال في الكتاب الذي نُشر مؤخرًا والذي يحمل اسم "النمذجة المتقدمة باستخدام نماذج محاكاة المكامن القائمة على برمجية ماتلاب". وكتب الدكتور محمد الفصل الثاني في الكتاب بعنوان "الأساليب اللاخطية محدودة الحجم لمعادلة التدفق في الأوساط المسامية" ويركز على آلية صياغة الأساليب اللاخطية محدودة الحجم للحصول على نماذج التقطيع الرياضية المتقدمة.

وقال الدكتور محمد: "تلقيت في العام 2019 دعوة من كنوت أندرياس لي،  رئيس الباحثين في مركز بحوث "سنتف" في أوسلو، للمساهمة في كتابة فصل من كتاب "النمذجة المتقدمة باستخدام نماذج محاكاة المكامن القائمة على برمجية ماتلاب"، وأُسعدت بمعرفة التقدير الذي حصده بحثنا في مجال النماذج الرياضية المتقدمة من قبل مجتمع الحوسبة العلمية، وأنه تم اقتباسه في  منشورات المراكز البحثية والجامعات المرموقة كمركز بحوث ناسا أميس وجامعة ستانفورد وجامعة إلينوي في أربانا وتشامبين ومعهد الفيزياء التطبيقية والرياضيات الحوسبية وجامعة الاتصالات الصينية وغيرها".

وأضاف: "تتمتع جامعة خليفة بأدوات عددية تدخل بمجموعة من التطبيقات في مختلف الصناعات والمجالات كالهندسة الفضائية وعلوم المواد والهندسة البيئية وعلم المياه والتقاط الكربون والاستفادة منه وحفظه والرياضيات التطبيقية وغيرها، إلا أننا استهدفنا في مشروعنا البحثي صناعة النفط والغاز".

وتعد النماذج الرياضية المتقطعة التي تحدث عنها الدكتور محمد في الكتاب ثابتة ومتناسقة وفقًا لتصميمها، حيث قال: "نعرض في هذا الفصل الأفكار الأساسية لطريقة بناء تدفقات أحادية الجانب، كما وضحنا الوظائف الرئيسة  للنماذج اللاخطية محدودة الحجم المصاحبة لمجموعة أدوات محاكاة المكامن في برمجية "ماتلاب"، إلى جانب ذكر بعض الأمثلة التي تبين آلية تطبيق هذه الطريقة".

من جانبه، قال الدكتور محمد عاصي، أستاذ ونائب رئيس قسم الهندسة البترولية: "تعتبر مساهمة الدكتور محمد في هذا الكتاب وتعاونه مع مجموعة من العلماء البارزين في مجال الهندسة البترولية إنجازًا كبرًا، وهو ما يدل على القدرات المتميزة التي يحظى بها أعضاء الهيئة الأكاديمية في جامعة خليفة وفعالية برنامج الهندسة البترولية الذي يحتل المركز 21 عالميًا وفقًا لمؤسسة "كيو إس" لتصنيف الجامعات العالمية".

وتميز الدكتور محمد بخبرته الواسعة في صناعة النفط والغاز، حيث شغل سابقًا منصب مدير شؤون الطاقة في إدارة شؤون الطاقة وتغير المناخ في وزارة الخارجية وتولى فيها مهمة العلاقات الثنائية للطاقة في النفط والغاز والطاقة المتجددة، كما شغل منصب نائب الممثل الدائم لدولة الإمارات في الوكالة الدولية للطاقة المتجددة ومستشار في وزارة التغير المناخي والبيئة من الفترة 2017 إلى 2019.

يذكر أنه تم نشر كتاب "النمذجة المتقدمة باستخدام نماذج محاكاة المكامن القائمة على برمجية ماتلاب" من قبل مطبعة جامعة كامبريدج، ويمكن تحميل النسخ الإلكترونية منه من خلال الموقع الإلكتروني للمطبعة.