شاركت جامعة خليفة في مسابقة "اكتشف الكوكب إكس للشباب"، وهي مسابقة محلية تهدف إلى تعزيز اهتمام الطلبة في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. وتم إطلاق المسابقة من قبل مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ بالتعاون مع معرض دبي للطيران 2021، حيث تم تصميمها بشكل خاص لتحفيز الطلبة على الالتحاق بالوظائف المتخصصة بالفضاء والطيران.
وفي هذا الصدد، عُقدت الجولة التمهيدية الأولى من المسابقة في سبتمبر وشارك فيها ما يزيد على 200 فريق من مختلف جامعات الدولة بعد تقديمهم لطلبات الالتحاق بالمسابقة، وتبعها يومان من التدريب في أكتوبر، وصولًا للتحدي الرئيس الذي تم تنظيمه بالتزامن مع معرض دبي للطيران 2021.
يعتبر آيرو إكي الفريق الذي يمثل جامعة خليفة في المسابقة والذي جاء ضمن أفضل 6 مجموعات مؤهلة للتنافس في المرحلة النهائية من المسابقة بعد أن حقق رقمًا قياسيًا بعدد النقاط في هاكاثون بايثون. وضم الفريق مجموعة من طلبة البكالوريوس وهم:
وقام الفريق خلال مرحلة النهائيات بالعمل على تحديين رئيسين هما:
وقد صمم فريق آيرو إكس مركبة جوية ذاتية التحكم ذات مواصفات تتلاءم مع طبيعة بيئة الكوكب إكس، آخذين بعين الاعتبار الجاذبية الأرضية في الكوكب ودرجة الحرارة على السطح والضغط الجوي وغيرها، حيث توصل الفريق إلى وجود فروقات بين بيئة كوكب الأرض والكوكب إكس، الأمر الذي مكنهم من تطوير مركبتهم الجوية التي أطلقوا عليها اسم "هيكسابلور". وتعد المركبة "هيكسابلور" مركبة جوية ذاتية التحكم فريدة من نوعها تتمتع بخمسة أجزاء رئيسة تشمل هيكلًا سداسي الشكل ومحركًا دوّارًا سداسي الشكل ولاقطًا هوائيًا وأجهزة ثقب ومولّد كهروحراري متعدد المهام يعمل بالنظائر المشعة
تم تصميم المركبة لتؤدي المهام المطلوبة منها في استكشاف الكوكب إكس بشكل آلي كاكتشاف مناطق جديدة والتقاط الصور وجمع العينات.
من جانبهما، قالت الطالبتان فاطمة وصوغة: "ساهمت هذه التجربة في تعزيز طريقة التفكير لدينا، كما زودتنا بمعرفة شاملة حول رحلات استكشاف الفضاء، خاصة مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ. إضافة لذلك، تعرفنا من خلال التحديات إلى لغة برمجة جديدة وبرمجيات تصميم جديدة ساهمت في دعمنا لإكمال التحديات".
وأضافتا: "نفخر بهذه الفرصة التي أتاحت لنا الالتقاء بأشخاص متميزين في مركز محمد بن راشد للفضاء الذي يعملون في الوقت الحالي على مهمات فضائية أخرى مختلفة كالمهندس عمران شرف، مدير مشروع مهمة استكشاف المريخ الأولى في دولة الإمارات، حيث لم يكن هدفنا من المشاركة في هذه المسابقة الفوز فقط، وإنما التعرف إلى الأشخاص الطموحين الذين يساهمون في تحفيز الشباب على المشاركة بهذا النوع من المسابقات المتميزة وتشجيعنا على بذل الجهود التي من شأنها أن تقودنا إلى مستقبل مشرق من خلال تولي الوظائف القائمة على العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات".