باحث مشارك من جامعة خليفة يترأس الفريق الفائز في "كلايماثون" 2021

أشرف أبيجيث سوبوين، الباحث المشارك في الهندسة البترولية في جامعة خليفة على فريق دبي الذي فاز كأفضل فريق في فئة الصناعات الزراعية وأفضل فريق في "كلايماثون" 2021، نظرًا للحلول المتميزة التي ابتكرها والتي تركز على نظام إعادة التعريف بالمنتج بهدف رفع مستوى شفافية البيانات وتعزيز الممارسات المستدامة وبناء الثقة بين المنتِج والتاجر والمستهلك.

ويُعرف الـ "كلايماثون 2021" بأنه مبادرة تغير المناخ التي تجمع المبتكرين من جميع أنحاء العالم ممن لديهم الرغبة والخبرات والقدرات لمواجهة التحديات المناخية من خلال هذا البرنامج الذي انطلق في الفترة من 2 إلى 12 أكتوبر 2021 بتنظيم مشترك من قبل وزراة التغير المناخي والبيئة في دولة الإمارات والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر  وبالشراكة مع شركة "إديانكو" ومنظمة اليونيسف وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

وقد ضم برنامج "كلايماثون" هذا العام 475 مبتكر من 9 مدن مختارة وهي، نيويورك وبريستول وتامبا وتورنتو وكالغاري وفانكوفر وأورانج كاونتي ودبي وبيروت، وذلك بهدف إيجاد الحلول لتحديات ثلاثة رئيسة وهي، الصناعات الزراعية والتلوث الجوي والنقل.

وتم تقسيم البرنامج إلى ثلاثة أجزاء:

  1. الاحتباس الحراري (تعليمي): تقوم من خلالها أكاديمية  افتراضية خاصة بالاستدامة خبرات عملية للتحقق من الأفكار وتطوير النماذج والأنظمة التجارية وتشكيل الفرق.
  2. الاحتباس الحراري (الجائزة والاكتشاف): تم دعوة المبتكرين في دولة الإمارات لحضور القمة العالمية للاقتصاد الأخضر 2021 في إكسبو دبي.
  3. مختبر المناخ (إنتاج الأفكار): يركز هذا الجزء من البرنامج بشكل رئيس على قيام المدن المشاركة بعملية إيجاد الحلول المتعلقة بتحديات المناخ، حيث تتشارك كل ثلاث مدن في تحد واحد، علمًا بأن كل مدينة ممثلة بفريق واحد.

وقد تم إدراج أبيجيث ضمن قائمة أفضل المبتكرين للمشاركة في النهائيات وتم اختياره ليقوم بمهمة الإشراف على فريق دبي الذي عُيّن في فئة الصناعات الزراعية بهدف اقتراح الحلول للمشكلة خلال مدة 72 ساعة.

وقد طور أبيجيث وفريقه البحثي جهازًا لعلاج مشكلة الصناعات الزراعية يساهم في إعادة التعريف بالمنتج، حيث يتميز هذا الابتكار  ببساطته واعتماده على الترميز بالألوان ونظام مطابق لآيزو 28219:2017 واللائحة التنظيمية الأوروبية رقم: 1169/ 2011 ويعالج أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة التي تتضمن الصحة الجيدة والرفاه (الهدف الثالث) والاستهلاك والإنتاج المسؤوليَن (الهدف 12).

ويتضمن النظام الذي طوره الفريق ملصقات تحتوي على رموز توضح المكونات الرئيسة، بما في ذلك مسببات الحساسية، ومعايير الاستدامة. ويتوفر النظام في تطبيقات الهواتف ويتميز بسهولة الوصول إليه وفهمه من قبل جميع الأفراد، كما يحتوي على سجل رقمي غير مركزي لتحقيق الشفافية في البيانات وتتبع مصادر الغذاء بهدف تعزيز الممارسات المستدامة وبناء الثقة بين المنتِج والتاجر والمستهلك.

يُذكر أن لجنة التحكيم أشادت بنموذج الفريق البحثي، حيث فاز الفريق  كأفضل دفعة  في فئة الصناعات الزراعية، كما حصل على أعلى مجموع نقاط مقارنة بالفرق المشاركة بالفئات الثلاثة وتم تكريمه بجائزة أفضل فريق.