طالب بكالوريوس في جامعة خليفة يشارك في(مختبر المستقبل)الافتراضي بدعوة من مجلس محمد بن زايد لأجيال المستقبل

تمت دعوة محمد نيبوهان شاجاهان، طالب بكالوريوس العلوم في هندسة الكمبيوتر، ليكون جزءًا من برنامج "مختبر المستقبل" الذي ينظمه مجلس محمد بن زايد لأجيال المستقبل افتراضيًا.

وتم تنظيم برنامج "مختبر المستقبل"، والذي استمر لمدة يومين تحت شعار "ما بعد الأفكار، إلى الخطوات التالية" ، في 25 و26 سبتمبر 2021، حيث انضم محمد للبرنامج إلى جانب 100 من الطلبة الآخرين من جميع أنحاء دولة الإمارات لمناقشة التحديات والفرص التي تساهم في تطوير المستقبل المستدام للدولة.

وقال محمد: "تعتبر هذه المشاركة بالنسبة لي تجربة مفيدة ساهمت في تعزيز فهمي وفهم زملائي المشاركين لأهمية التفكير النقدي في مجال تصميم مستقبلنا ومستقبل المجتمعات الأخرى. وقد أشرف على البرنامج أستاذ جامعة هارفرد السابق الدكتور موريزيز ترافاغليني الذي شجع الطلبة ليصبحوا مخططين فعالين للمستقبل قادرين على الاستفادة من الفرص والتغلب على التحديات التي تعيق التطور. ومن ناحية أخرى، فيما ساهم البرنامج في تحفيزي على التفكير في العالم كمكان للفرص التي يمكن أن نستخدمها لإحداث التغيير".

ويجسد المختبر منصة آمنة للطلبة تهدف إلى التعاون وتبادل الأفكار وتوجيه فكر الطلبة في التخطيط لمستقبلهم الخاص من خلال الاطّلاع على مفاهيم التصميم المختلفة.

وناقش الطلبة في أحد التمارين مفهوم "التشابك والأشياء المعقدة" الذي يوضح آلية تشابك مختلف الممارسات والعمليات التكنولوجية وتعقيدها في شيء ما وأثر ذلك على المجتمعات، وفي المقابل تأثير المجتمعات على ذلك التعقيد.

وفي تمرين آخر، ناقش الطلبة مستعمرة الفضاء "إل-5"، وهي منطقة ذات نظام شمسي وقوة جاذبية محايدة، الأمر الذي يؤهلها لتشغيل الأقمار الاصطناعية ولتكون نقطة انطلاق رحلات الاستكشاف الفضائية مستقبلًا.

وقال محمد: "تخيلنا أنفسنا كفريق في وكالة ناسا وقمنا بالبحث عن أفكار مبتكرة  لاستقطاب الأفراد في مهمات استكشاف الفضاء وشاركت المجموعات في طرح أفكارها التي اعتبُرت متميزة ومختلفة عن الأساليب التقليدية في استقطاب الأفراد. إضافة لذلك، قدمنا وصفًا لحياة الفرد لمدة يوم واحد في مستعمرة "إل-5" وركزنا على أهمية التكاتف بين الأفراد في هذا النطاق. والجدير بالذكر، لعبت مهارات الاتصال والعمل بروح الفريق التي اكتسبتها في جامعة خليفة دورًا بارزًا خلال حضوري لبرنامج مختبر المستقبل الذي أعتبره تجربة فريدة من نوعها بالنسبة لباقي البرامج الافتراضية".