تم تكريم طالبة الدكتوراه والمدرِّسة المساعدة جواهر اليماحي بجائزة التميز البحثي في المنتدى الثاني للمرأة في البحوث الذي تنظمه جامعة الشارقة
طالبة من جامعة خليفة تفوز بجائزة التميز البحثي في الهندسة في منتدى "قوة"

يهدف منتدى "قوة" إلى تمكين المرأة في المجالات البحثية والابتكار التي تعالج القضايا والموضوعات الهامة والتحديات البحثية ذات الأولوية في مختلف الجوانب التي تشمل العلوم الصحية والطب والهندسة والحوسبة والمعلوماتية، حيث تم تنظيم المنتدى في 26 أغسطس تزامنًا مع يوم المرأة الإماراتية و"المؤتمر العالمي السابع للمرأة العربية في الحوسبة".

وفي هذا الإطار، فازت جواهر اليماحي بجائزة عن ورقتها البحثية في الهندسة التي تركز على استخلاص السكر من التمر باستخدام تقنية متقدمة تعتمد على الماء المعرض لضغط وحرارة مرتفعة بإشراف زميل الدكتوراه رامبابو كريشنامورثي والدكتور فوزي بنات، أستاذ الهندسة الكيميائية، حيث استعانت جواهر بهذه التقنية الحديثة في استخلاص السكر والعناصر الغذائية الدقيقة من التمر بهدف  الاستفادة منها في عملية إنتاج المواد البديلة عن السكر الاصطناعي.

وقالت جواهر: "بدأ الأفراد المستهلكون في الآونة الأخيرة يلجأون للمنتجات التي تحتوي على السكر الطبيعي عوضًا عن السكر التجاري المكرر وذلك بفضل الوعي المتزايد بأضرار ومخاطر السكر الأبيض على صحة الإنسان. وفي هذا الصدد، تعتبر فاكهة التمر مصدرًا جيدًا ونظيفًا للجلوكوز والفركتوز اللذين يشكلان بديلًا أساسيًا لسكروز السكر المكرر".

وأضافت جواهر: "تتميز فاكهة التمر بقوام لزج وقشرة قاسية وغشاء خلوي صلب يعيق عملية استخلاص السكريات البديلة منها بسهولة، كما أن التقنيات المتوفرة في الوقت الحالي لا تفي بالغرض. لذلك، قمنا باستخدام تقنية تعتمد على المياه لاستخلاص نسبة 81% من السكريات الطبيعية من التمر، وهي نسبة مرتفعة مقارنةً بالتقنيات الأخرى".

يعتبر استخراج العناصر الغذائية باستخدام المياه تقنية حديثة وفعالة نظرًا لاعتمادها على مياه ذات درجة حرارة مرتفعة وضغط عالٍ يساهمان في استخلاص العديد من العناصر الغذائية من المصادر الطبيعية كاستخراج السكريات من التمور، كما تعتبر هذه التقنية آمنة وغير مكلفة اقتصاديًا وغير ضارة بالبيئة بسبب اعتمادها على المياه بدلًا من المذيبات الأخرى.

وشاركت جواهر وفريقها البحثي في المسابقة إلى جانب عدد من الباحثات والطالبات من جامعة خليفة.

وفي السياق، صممت الدكتورة أمينة الصميتي، الأستاذة المشاركة في الهندسة الكهربائية، أداةً للدعم والتخطيط متعدد الاستراتيجيات لإدارة مصدر الكهرباء.

وطور كل من الدكتور محمود مريبوت، الأستاذ في الهندسة الكهربائية وطالبة ماجستير العلوم أسماء باعبيد منصة قائمة على الأنظمة الذكية تساهم في التعرف على الوجوه، كما طورت بدور البلوشي، طالبة في برنامج ماجستير العلوم، نظام الطيار الآلي للمركبات ذاتية التحكم.

من جهتها، طورت طالبة الدكتوراه، لميس القاسم، هيكلًا لإدارة الأعمال السحابية بإشراف كل من الدكتور إبراهيم الفاضل، أستاذ الهندسة الكهربائية وعلوم الكمبيوتر والدكتور إرنيستو دامياني، أستاذ ومدير أول لمعهد الروبوتات والأنظمة الذكية والدكتور ثانوس ستوريتيس، أستاذ ورئيس قسم الهندسة الكهربائية وعلوم الكمبيوتر.

وقامت الدكتور ميسم وهبة، زميلة الدكتوراه، بتطوير خوارزمية لالتقاط إشارات كهرباء القلب للأجنة في المراحل الأولى من الحمل بإشراف الدكتور أحسن خندوكر، الأستاذ المشارك في الهندسة الطبية الحيوية والدكتور محمد زيتوني، زميل دكتوراه.

وعلى صعيد آخر، قامت مريم الهاشمي والدكتور بالاسبرامانيان فيثيلنغام، وهو عالم بحثي رئيس، بابتكار مادة مسامية مصنوعة من الكربون تهدف إلى التقاط ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي.

وطور طالب الدكتوراه فهمي أنور والدكتور جورجيوس كارانيكولوس، الأستاذ المشارك في الهندسة الكيميائية، مادة جديدة لفصل مادة الإيثيلين من مادة الإيثان في قطاع صناعة البتروكيماويات.

وتعاون كل من الدكتور سعيد الخزرجي، الأستاذ المشارك في الهندسة الكيميائية ومدير أول في المعهد البترولي والمساعد البحثي أنجالي غويال، مع مجموعة من الباحثين من كليات التقنية العليا في أبوظبي على تطوير جسيمات طبيعية تساهم في استخراج النفط من المياه عقب تسربه.

يذكر أن طالبة الدكتوراه أماني الحمادي والدكتور دانييل شوي، أستاذ الهندسة الميكانيكية، قاما بتحليل أداء بطاريات أيون الليثيوم المستخدمة في التطبيقات الفضائية منخفضة الحرارة.