وفرت الفعالية للباحثين والطلبة فرصة التفاعل مع المهنيين واكتساب المعرفة في مجال تأسيس الشركات التكنولوجية الناشئة
مركز خليفة للابتكار ينظم "اليوم المفتوح للابتكار" في حرم جامعة خليفة الرئيس في 5 أكتوبر

نظم اليوم مركز خليفة للابتكار (www.khalifainnovation.ae)، والذي تأسس بشراكة استراتيجية بين كل من جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا وصندوق خليفة لتطوير المشاريع ومجلس التوازن الاقتصادي وشركة مبادلة للاستثمار وصندوق الوطن يوماً مفتوحاً للابتكار لتمكين الطلبة والباحثين من التفاعل مع المهنيين العاملين في مجالات الابتكار والملكية الفكرية والاطلاع بشكل مباشر على طرق حماية الاختراعات ومقاضاة قضايا انتهاك حقوق الملكية الفكرية وتطبيقات التكنولوجيا وإنشاء الشركات التكنولوجية الناشئة.

وقد عُقد اليوم المفتوح تحت عنوان "إحداث أثر لحياة أفضل" في 5 أكتوبر  بمركز خليفة للابتكار والذي يتخذ من الحرم الرئيس لجامعة خليفة مقرًا له، وقد أشرف على تنظيمه مكتب إدارة التكنولوجيا والابتكار في جامعة خليفة ومركز خليفة للابتكار وتضمن ندوات نقاشية وحوارات ملهمة وعيادات ابتكار موازية وفعاليات لإنشاء شبكات العلاقات، كما تم استعراض بعض براءات الاختراع الأكثر تطورًا في جامعة خليفة إضافة إلى بعض محافظ الشركات الناشئة في مركز خليفة للابتكار.

وفي هذه المناسبة، قال الدكتور عارف سلطان الحمادي، رئيس مجلس إدارة مركز خليفة للابتكار ونائب الرئيس التنفيذي في جامعة خليفة: "يأتي اليوم المفتوح للابتكار في إطار التزامنا بدعم مبادرات الأعمال والشركات التكنولوجية الناشئة في إمارة أبوظبي لتسريع وتيرة الابتكار وتشجيع التسويق التجاري لنتائج أبحاثنا بما يساهم في تعزيز اقتصاد المعرفة في أبوظبي والإمارات بشكل عام. يعد هذا الحدث فرصة فريدة لطلبة الجامعة وأعضاء هيئتها الأكاديمية للاطلاع على الموارد المتوفرة لتمكينهم من التسويق التجاري للاختراعات عبر تأسيس الشركات الناشئة، كما يحصل المشاركون على أفكار مناسبة لتحويل اختراعاتهم إلى براءات اختراع، بالإضافة إلى معرفة المزيد حول برامج التسريع وحضانة الأعمال المتوفرة لدى مركز خليفة للابتكار للمساعدة على تأسيس شركات ناشئة ناجحة".

وقال الدكتور يحيى المرزوقي، مستشار مكتب الرئيس التنفيذي في توازن: "يعتبر اليوم المفتوح للابتكار منبرًا مثاليًا يتيح لمجلس التوازن الاقتصادي والشركاء إظهار الالتزام في بناء القدرات الإماراتية في العديد من التخصصات المتنوعة في مجالات البحث والتطوير، كما تتيح قنوات الحوار التأكيد على المعلومات القيمة التي يحظى بها المشاركون والتي تركز على أفضل الطرق المستخدمة في دمج البحوث التطبيقية مع التطبيقات العملية لتأتي بعد ذلك مرحلة التطوير الفعلي للنماذج الأولية الصناعية. وفي هذا الإطار، تدعم توازن عملية توفير الظروف الملائمة واللازمة لتطوير الابتكار وإيجاد الحلول المحلية ونقل ذلك إلى السوق".

وقالت هند بكر، المديرة العامة في صندوق الوطن: "تم تأسيس صندوق الوطن نتيجة لرؤية واضحة ومحددة للقيادة الحكيمة لدولة الإمارات بهدف دعم وتعزيز الابتكار والمبتكرين ورفد المواهب الإماراتية بالفرص الواعدة التي من شأنها تحقيق الازدهار والنجاح الكبير. تم تنظيم اليوم المفتوح للابتكار، والذي يجسد هذه المهمة بشكل تام، من قبل شركائنا في مركز خليفة للابتكار ليكون منصة للطلبة المتميزين والباحثين تمكنهم من التفاعل مع المبتكرين والخبراء الرياديين، ما يساهم في تطوير مهاراتهم في الابتكار وتزويدهم بالخبرات وقصص النجاح التي تمهد بدورها طريقهم نحو التميز".

"وتحظى قيادتنا الرشيدة بأهداف طموحة تسعى إلى تنويع الاقتصاد في دولة الإمارات ليجعلها أكثر مرونة في عصر ما بعد النفط، حيث يُعتبر المفكرون المبدعون الموهوبون وما ينتجونه من أفكار ابتكارية من أهم وأبرز العوامل التي تساهم في تحقيق أهدافنا".

بدوره، قال الدكتور سامي بشير، مدير إدارة التكنولوجيا والابتكار في جامعة خليفة: "تهدف فعالية اليوم المفتوح للابتكار إلى الإجابة عن بعض التساؤلات التي يطرحها المخترعون ورواد الأعمال وتوضيح بعض القضايا المتعلقة بالابتكار بدءاً من اكتشاف الأبحاث ووصولاً إلى منتج يمكن إطلاقه في الأسواق. تعتبر الفعاليات مثل اليوم المفتوح هامة جداً لإجراء حوارات مفيدة مع المخترعين ورواد الأعمال والشركاء والمستثمرين لتعزيز أثر براءات الاختراع لدينا وشراكاتنا الناشئة".

وتضمنت الفعالية حوارات قادها خبراء لمشاركة معلومات قيّمة حول أهمية الملكية الفكرية، وطرق تأسيس الشركات الناشئة بناءً على الأبحاث العلمية، ونصائح حول التعامل مع منظومة الابتكار في أبوظبي، واقتراحات لاستقطاب المستثمرين أو العملاء. كما شهدت الفعالية أيضًا كلمات يلقيها نخبة من ألمع العقول من المفكرين والمخترعين ورواد الأعمال الذين شاركوا تجاربهم حول إيجاد تطبيقات لمختلف الابتكارات والأثر الملموس للأبحاث العلمية.

وقد شمل اليوم المفتوح كذلك عيادتين موازيتين للابتكار تحت عنوان "الملكية الفكرية والتسويق التجاري للأبحاث" و"تأسيس الشركات التكنولوجية الناشئة"، حيث تم التركيز خلالهما على الإجابة عن تساؤلات محددة حول التعامل مع الملكية الفكرية أثناء إجراء الأبحاث العلمية أو تسويقها تجارياً، وتحويل الأفكار وبراءات الاختراع ونتائج الأبحاث إلى شركات ناشئة ناجحة، فيما تمكن المشاركون من التفاعل مع زملائهم ومع خبراء الملكية الفكرية والمشرفين على الشركات الناشئة والمخترعين والباحثين ورواد الأعمال.