بهدف دعم عملية تنمية رأس المال البشري في مجالات استراتيجية لدولة الإمارات والمنطقة
جامعة خليفة تطلق أربعة برامج دكتوراه جديدة للعام الأكاديمي الجديد ليصل عدد برامج الدكتوراه فيها إلى 15 برنامجاً

أعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا اليوم أن كلية الآداب والعلوم ستطلق أربعة برامج دكتوراه جديدة، ما يرفع العديد الإجمالي لبرامج الدكتوراه في الجامعة إلى 15 برنامجاً للعام الأكاديمي 2021 – 2022، الأمر الذي سيساهم في توسيع تنمية رأس المال البشري في مجالات استراتيجية في الإمارات والمنطقة.

ويعكس إطلاق برامج الماجستير والدكتوراه الجديدة التزام جامعة خليفة بالمساهمة في تنمية رأس المال البشري تماشياً مع رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030 التي تهدف إلى تأسيس اقتصاد يتسم بالاستدامة والتنوع وتحقيق تحول فعال لقاعدة الإمارة الاقتصادية والوصول إلى تكامل عالمي. وستعمل هذه البرامج على تحضير الطلبة لسوق العمل في المستقبل وتسليحهم بالمعرفة التكنولوجية الجديدة والابتكارات وتطوير مهاراتهم لكي يصبحوا خبراء في تلك المجالات.

وتقدم كلية الآداب والعلوم برامج الدكتوراه الأربعة الجديدة في تخصصات الكيمياء والفيزياء والرياضيات وعلوم الأرض. وتشمل تخصصات الدكتوراه الحالية في كلية الهندسة كلاً من هندسة الطيران والهندسة الطبية الحيوية والهندسة الكيميائية والهندسة الكهربائية وهندسة الكمبيوتر والنظم الهندسية وهندسة المواد والهندسة الميكانيكية والهندسة النووية والهندسة البترولية وهندسة الروبوتات. وبذلك يصل العدد الإجمالي لبرامج الدكتوراه في جامعة خليفة إلى 15 برنامجاً، بالإضافة إلى برنامج واحد للدكتوراه في الطب و17 برنامجاً للماجستير، و16 برنامجاً للبكالوريوس. وتماشياً مع رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030، صُممت هذه البرامج بهدف تطوير كوادر مهنية تتمتع بمهارات متميزة في العلوم والهندسة وقادرة على نقل التقنيات المتطورة إلى القطاعات ذات الأولوية في الصناعة والأعمال والحكومة.

ويتعين على الطلبة إتمام أطروحة تتضمن عملاً إبداعياً ومبنياً على الأبحاث ضمن مجالات الكيمياء أو الفيزياء أو الرياضيات أو علوم الأرض. وبالإضافة إلى الدفاع عن الأطروحة، يجب أن تظهر نتيجة البحث قدرتها على جمع المعلومات وتحويلها إلى مصدر معرفي يمكن استخدامه من قبل الآخرين.

وقال الدكتور عارف سلطان الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي لجامعة خليفة: "تساهم برامج الدكتوراه والماجستير الجديدة في تعزيز ما توفره الجامعة في المجالات الأكاديمية والبحثية والمصممة خصيصًا لرفد مختلف القطاعات الاستراتيجية التي تدعم اقتصاد الدولة بالكفاءات المتميزة، كما نواصل تقييم احتياجات رأس المال البشري للدولة والمنطقة بهدف تصميم برامج أكاديمية وبحثية لإعداد المهندسين والعلماء وخبراء الرعاية الصحية في المستقبل لمجابهة مختلف التحديات. كلنا ثقة بأن البرامج الجديدة سوف تستقطب المزيد من الطلبة للاستفادة مما توفره الجامعة من مرافق بحثية وأكاديمية متطورة تمكّنهم من تطوير أنفسهم ليصبحوا خبراء في مجالات عملهم القادمة".

وستبدأ جامعة خليفة مع بداية الفصل الأول للعام الأكاديمي الحالي بتقديم برامج البكالوريوس الجديدة في علوم الأحياء الجزيئية والخلوية وعلوم الأرض والكواكب وبرنامج الماجستير الجديد في هندسة الطيران.

وعلاوة على توفير برامج أكاديمية جديدة، تستمر جامعة خليفة في توسيع مجال أبحاثها لتغطية قطاعات استراتيجية جديدة مثل النظم والتقنيات الفضائية والطيران والروبوتات والأنظمة الذكية والهندسة النووية والطاقة النظيفة والاستدامة وتقنيات النانو والأمن الإلكتروني والتكنولوجيا الحيوية والتصنيع المتقدم ولوجستيات سلاسل التوريد.

وقد حافظت جامعة خليفة خلال الأعوام الماضية على تصنيفها كأفضل مؤسسة أكاديمية في الدولة بالإضافة إلى تصنيفها بين أفضل 200 مؤسسة أكاديمية حول العالم، وخاصة في مجال البحوث والابتكار. وقد صُنفت الجامعة حسب أحدث مؤشر لـ "نيتشر" 2021 في المركز الأول في الدولة والثانية بين الجامعات العربية في الناتج البحثي، حيث أنتجت الجامعة 22 ورقة بحثية وبمعدل يصل إلى ثلاثة أضعاف الإنتاج البحثي للجامعة في المرتبة الثانية، فيما حلت جامعة خليفة في المرتبة الأولى في الدولة ومن بين أفضل 10 جامعات من إجمالي 125 مؤسسة عربية ضمن تصنيف الجامعات العربية من مؤشر تايمز للتعليم العالي لعام 2021.