أعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا اليوم عن قيام مجموعة من الإداريين من "اتصالات"، إلى جانب خريجين تم توظيفهم مؤخرًا في مركز تميز الذكاء الاصطناعي في "اتصالات" بمشاركة خبراتهم وتقديم المعلومات التي تركز على دور الأنظمة الذكية في القطاع الصناعي، مؤكدين على استراتيجية "اتصالات" في الأنظمة الذكية والطريقة التي تمكن الطلبة من رسم مسارهم الأكاديمي للحصول على وظيفة في الأنظمة الذكية.
وقام كل من مكتب خدمات التوظيف في جامعة خليفة و"اتصالات" ومركز الإمارات للابتكار في الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات "إبتيك" بعقد ندوة تحت عنوان "البدء في وظيفة في مجال الأنظمة الذكية: دور اتصالات في دعم طموحات الطلبة الوظيفية" تعرف الطلبة من خلالها على التغيرات التي طرأت على مكان العمل نتيجة جائحة كوفيد-19 والأثر الفعال للأنظمة الذكية في سير العمليات في "اتصالات". ويضم مركز الأنظمة الذكية للتميز في "اتصالات" أكثر من 20 إماراتيًا تم توظيفهم حديثًا.
وقامت دينا علي المنصوري، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في "مجموعة اتصالات"، بتقديم عرض سلط الضوء على مستقبل العمل وأثر جائحة كوفيد-19 على عمليات التوظيف، إضافة لدور الأنظمة الذكية في المحافظة على استمرارية عمل الشركة والذي تضمن مبادرات التوظيف الهامة. وفي مجال الأنظمة الذكية والتعلم، ناقش جوزيف هاييس، مدير التخطيط التعليمي والتطوير، موضوع "مهارات القوة" التي تبحث عنها الشركات في الأفراد التي تقوم بتعيينهم ومنصة الأنظمة الذكية الجديدة التي تستخدمها "اتصالات" في تدريب موظفيها وتطويرهم. وقام أيضًا ثلاثة ممثلين عن فريق الأنظمة الذكية في "اتصالات" بمشاركة خبراتهم ومعلوماتهم وهم، هند الجسمي، وهيفاء الحوسني، واليازية أهلي.
وفي هذا السياق، أفادت دينا علي المنصوري الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في "مجموعة اتصالات": "لقد شكلت هذه الندوة فرصة مميزة للشباب من الجيل القادم لاكتساب المعارف حول مستقبل الأعمال. ولقد شاهدنا سوية كيفية مساهمة الذكاء الاصطناعي بتغيير المشهد من حولنا بما يتخطى توقعات العملاء وبما يدفع الشركات والمؤسسات على التأقلم والتكيف.
ولقد عكفت ’اتصالات‘ على تبني سياساتها الخاصة للتحول الرقمي ضمن خدماتها وعملياتها بما يتماشى مع رؤية الشركة المتمثلة في ’قيادة المستقبل الرقمي لتمكين المجتمعات‘. وعلى صعيد المجموعة، تركز ’اتصالات‘ الآن على استقطاب وتطوير الكوادر وتمكينهم بالخبرات الجديدة لتلبية الاحتياجات المتنامية في بيئة الأعمال الرقمية والتقليدية."
من جانبه، قال الدكتور أحمد الشعيبي، نائب الرئيس الأول للشؤون الأكاديمية والطلابية والأستاذ في جامعة خليفة: "في ظل سعي اتصالات لتعزيز القوى العاملة في مجال الأنظمة الذكية، قدمت الندوة فرصة متميزة لطلبة جامعة خليفة لصقل مهاراتهم والاطلاع على الفرص الوظيفية المستقبلية في مجال الأنظمة الذكية، كما ساهمت الندوة أيضًا في تعزيز الفهم لدى طلبة البكالوريوس وطلبة الدراسات العليا بفرص الوظائف الواعدة والمتاحة في اتصالات من خلال الاستماع بشكل مباشر إلى فريق الأنظمة الذكية في حديثهم حول خبراتهم العملية والمشاريع التي قدموها وبرنامج تدريب الأنظمة الذكية في الشركة".
وفي السياق، قدم الدكتور إرنيستو دامياني، مدير مركز جامعة خليفة للأنظمة الفيزيائية الإلكترونية ومدير مركز أمن المعلومات وأستاذ الهندسة الكهربائية وهندسة الكمبيوتر في جامعة خليفة، والذي يعمل أيضًا مع مركز إبتيك، نظرة عامة حول التخصصات الحالية والمستقبلية التي تطرحها جامعة خليفة ضمن منظومة برامج الأنظمة الذكية وتعلم الآلة بما في ذلك التخصص الفرعي للأنظمة الذكية.
ويتبع الخريجون في مركز الأنظمة الذكية للتميز في "اتصالات" مسارات التطوير التي أسستها "اتصالات" بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين وهم، مركز الإمارات للابتكار في الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات "إبتيك" ومايكروسوفت وشركة أكسنتشور. وساهم مركز إبتيك، وهو مركز الابتكار والبحوث الذي تأسس بالتعاون بين كل من "اتصالات" ومؤسسة الاتصالات البريطانية "بي تي" وجامعة خليفة وبدعم من صندوق الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في تطوير وتعزيز مهارات فريق الأنظمة الذكية في مجال الأنظمة الذكية وتعلم الآلة، كما قام كبار الباحثين ومتخصصو الابتكار في مركز إبتيك بالإشراف على الفريق ودعمه لتطوير المشاريع الفعالة والمفيدة لشركة اتصالات.
وقام مركز إبتيك بالتعاون مع الدكتور إرنيستو بتصميم سلسلة من الدورات المتخصصة والمعتمدة من قبل معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات تتمحور حول الأنظمة الذكية والبيانات الكبيرة وعلماء البيانات، حيث تم تطوير تلك الدورات على مدار العام الماضي لفريق الأنظمة الذكية بهدف رفع مستوى المهارات ليصبحوا علماءً في مجال البيانات المتقدمة.
يذكر أن أعضاء فريق الأنظمة الذكية الثلاثة في شركة اتصالات ناقشوا استراتيجية الشركة المتعلقة بالأنظمة الذكية وأهدافها، كما قدموا المعلومات والنصائح التي اكتسبوها من خلال تجاربهم بهدف إلهام الطلبة في جامعة خليفة وتحفيزهم.