تتضمن الندوة مشاركات من خبراء دوليين في مجال الطاقة من اليابان والسعودية ودولة الإمارات تهدف إلى تحليل أسواق الهيدروجين في آسيا وأوروبا ودول مجلس التعاون الخليجي
الجمعية الدولية لاقتصادات الطاقة في دولة الإمارات تنظم ندوة افتراضية في 21 أبريل للتركيز على دور الهيدروجين في السياق العالمي

أعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا بالتعاون مع الجمعية الدولية لاقتصادات الطاقة في دولة الإمارات عن تنظيم ندوة افتراضية للتركيز على دور الهيدروجين في السياق العالمي وتسليط الضوء على الفرص والتحديات المتعلقة بالهيدروجين كقطاع رئيس للطاقة في آسيا وأوروبا ودول مجلس التعاون الخليجي.

ومن المقرر عقد الندوة الافتراضية التي تحمل اسم "الهيدروجين في سياق عالمي" في 21 أبريل الحالي في تمام الساعة الخامسة مساءً بتوقيت دولة الإمارات، حيث سيتولى الدكتور ستيف غريفث، نائب رئيس أول للبحوث والتطوير والأستاذ الممارس في جامعة خليفة، مهمة الإشراف على الندوة التي ستضم مجموعة من المحاورين وهم، الأستاذ ماساكازو تويودا، رئيس مجلس إدارة ورئيس تنفيذي في معهد اقتصادات الطاقة في اليابان وأحمد الخويطر، رئيس التكنولوجيا في آرامكو السعودية وروبين ميلز، الرئيس التنفيذي لشركة قمر للطاقة في دولة الإمارات.

من جانبه، قال الدكتور ستيف: "تتشرف جامعة خليفة بتنظيم هذه الندوة التي تسلط الضوء على الإمكانات الكبيرة التي يحظى بها الهيدروجين في الأسواق المحلية والإقليمية والعالمية، كما ستلقي الضوء على آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا في مجال تطوير الهيدروجين، إضافة للتركيز على الفرص والتحديات".

وسيناقش الأعضاء المشاركون في الندوة العديد من القضايا التي تشمل استراتيجية الهيدروجين في اليابان والفرص والتحديات اللازمة لتطوير أسواق الهيدروجين من منظور مستوردي الهيدروجين، إضافة لمناقشة الخطط التي وضعتها شركة آرامكو السعودية في مجال الهيدروجين والطموحات التي تسعى إليها محليًا وعالميًا من منظور مصدري الهيدروجين. وسيقوم المحاورون كذلك بمشاركة أفكارهم حول تطوير أسواق الهيدروجين في أوروبا ومنطقة دول مجلس التعاون الخليجي وفرص التعاون في مجال الهيدروجين بين دول مجلس التعاون الخليجي وأوروبا من جهة، ودول مجلس التعاون وآسيا من جهة أخرى.

وكمؤسسة بحثية رائدة، تتعاون جامعة خليفة في الوقت الحالي مع الجمعية الدولية اليابانية لاقتصادات الطاقة وجامعة كيوشو  في أساسيات تطوير هيدروجين منخفض الكربون للاستخدام المحلي والتصدير، كما يسعى كل من تحالف أبوظبي للهيدروجين وعدد من الشركاء وهم، شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" وشركة مبادلة للاستثمار والشركة القابضة، لإنتاج الهيدروجين الأخضر والهيدروجين الأزرق من الغاز الطبيعي وتصديره إلى الأسواق الدولية. وفي إطار هذه المبادرة، تقوم جامعة خليفة في الوقت الحالي بالتعاون مع أدنوك في توسيع نطاق البحوث المتمركزة حول الهيدروجين منخفض الكربون في أبوظبي.

تشير  بعض التقديرات إلى أن قيمة أسواق الهيدروجين العالمية قد تساوي 200 مليار دولار أمريكي بحلول العام 2030، كما ويمكن للهيدروجين أن يساهم في تحقيق تطلعات جميع دول العالم في الوصول إلى نسبة صفر في مجال انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في العام 2050 لا سيما في في القطاعات التي تعتمد على الصناعات الكيميائية والستيل والتكرير والنقل الجوي والنقل البحري والنقل البري الثقيل. 

يذكر أنه من المتوقع ارتفاع نسبة الاعتماد على الهيدروجين بشكل ملحوظ في المستقبل القريب في وقت يلجأ في العالم إلى الاستعانة بمصادر الطاقة النظيفة.